رئيس جامعة مدينة السادات تفتتح المطبخ التعليمى لكلية السياحة والفنادق
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
افتتحت اليوم الأربعاء، الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة السادات، والدكتورة نهي عثمان عميد كلية السياحة والفنادق، المطبخ والمطعم التعليمى لكلية السياحة، بحضور الدكتور خالد جعفر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، والدكتور عماد زكريا أمين عام الجامعة، والدكتورة مروة فوزي وكيل الكلية لشئون التعليم، والدكتورة أماني رفعت وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، والدكتورة جيهان نبيل وكيل الكلية لخدمة المجتمع، والأستاذه كريمة الصيفى أمين عام الكلية، وعدد من العمداء وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطاقم الإداري.
أشادت الدكتورة شادن معاوية بإفتتاح هذا الصرح مؤكدة أنها سعيدة بهذا الحدث حيث أن جامعة السادات إفتقدت منذ زمن مطبخ كلية السياحة والفنادق الذي كان يخدم الجامعة بأكملها، بعد فترة خمول وتوقف المطبخ الذي كان فى خدمة جامعة السادات في الماضي.
وأعربت "معاوية" عن سعادتها بإفتتاح المطعم التعليمي بكلية السياحة والفنادق، مؤكدة أنه قبل أن يكون إنجازا في عهدها، فهو نتاج جهد الرؤساء السابقين للجامعة، والدكتورة نهى عثمان عميد كلية السياحة والفنادق، التي ضربت مثلا للمرأة المصرية التي تجيد إدارة الموارد بأقل التكلفة، موجهة الشكر لكل من ساهم في الوصول بالمطعم التعليمي لهذا المستوي الجيد، الذي سيتم إستخدامه في خدمة التعليم والمجتمع.
كماأوضحت خطة لتطوير منشآت الجامعة والسير على خطى المشروعات الحيوية لتحقيق الإستدامة، وتوثيق موارد وأصول الجامعة، لتعظيم موارد الجامعة واستغلالها الاستغلال الأمثل للعمل على تحقيق متطلبات التطوير، والتطوير نشهده اليوم في مطعم ومطبخ الكلية، وتم التوجيه بإستغلاله كوحدة إنتاجية تخدم كليات الجامعة والمؤسسات المحيطة.
وأضافت أن تشغيل المطبخ بكامل طاقته يساهم في تدريب الطلاب وتأهيلهم للعمل في المجال الفندقي والمنتجعات والمطاعم، وقطاعات الأغذية والمشروبات، وخاصةً في ظل إحتواء الكلية على العديد من البرامج الخاصة بالتغذية والمطاعم والفنادق.
كما أوضحت الدكتورة نهي عثمان، عميد كلية السياحة والفنادق، أن كافة الأجهزة والمعدات بالمطبخ كانت قديمة للغاية، وتم إستحداثها وتحويلها للعمل بالغاز، لإعادة إستخدامها بكفاءة جيدة، لافتة إلى أن إفتتاح هذا المطعم بعد سنوات كثيرة جاء بجهد أبناء كلية السياحة والفنادق، كما تم الإستعانة بعدد من الفنيين لتشغيل غرفة التبريد على أعلى مستوى.
وأكدت عميد كلية السياحة والفنادق أن الفضل يرجع في إفتتاح المطبخ التعليمي للدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة وجميع العاملين بالكلية الذين بذلوا جهوداً كبيرة لعودة المطبخ للحياة مرة أخري.
وقدمت الدكتورة نهي عثمان درع تكريم للدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة علي دعمها المستمر وجهودها في إفتتاح المطبخ، كما قدمت درع للإدارة العامة للشئون الهندسية، واستلمه المهندس أحمد السيسي مدير عام الإدارة، وذلك علي مجهوداتهم المبذولة، والشكر لجميع العاملين بالكلية من أعضاء هيئة التدريس والعاملين علي مجهوداتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة مدينة السادات كلية السياحة والفنادق
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يستقبل وفدا من الطلاب الوافدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية وفدا من الطلاب الوافدين من جنسيات مختلفة الدارسين بكليات الجامعة، مقدما لهم التهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم مؤكدا لهم انهم في وطنهم الثاني وبين أهلهم، وذلك بحضور الدكتورة غادة على حسن المنسق التنفيذي للعلاقات الدولية والدكتور محمد لطفي المنسق التنفيذي للوافدين.
جاء اللقاء للاطمئنان على أحوال الطلاب الوافدين وسير العملية التعليمية وخلال اللقاء استمع الدكتور أحمد القاصد لاحتياجات الطلاب وناقش أوضاعهم وحثهم على الإجتهاد في الدراسة مقدمًا لهم التشجيع، ومؤكدًا على أن جميع أبواب قيادات الجامعة مفتوحة للاستماع إلى مطالبهم، مشيرا إلى حرص الجامعة علي تذليل كافة العقبات التي تواجههم، ووضع حلول جذرية لها من قبل المتخصصين، لافتاً إلي أن الجامعة تهتم بشكل كبير بالأمور الحياتية للطلاب سواء الإقامة بالدولة وداخل المحافظة مع تيسير إقامة الطلاب بنزل الشباب بالجامعة والمدن الجامعية والاهتمام بتوفير الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية ،موضحا ان الجامعة تقدم خدمة تعليمية متميزة لطلابها الوافدين.
وفيما يتعلق بالجوانب الإدارية والمالية، تم خلال اللقاء شرح القواعد المالية المتعلقة بالطلاب الوافدين والإجابة على كافة استفسارات الطلاب، مؤكدا علي تيسير جميع الإجراءات الإدارية للطلاب وتقديم الدعم الكامل لهم في جميع المجالات.
وأكد القاصد علي أن الدولة ووزارة التعليم العالي تقدم العديد من المزايا للوافدين موضحا أن الأمور المالية المتعلقةبالمصروفات الدراسية والرسوم محددة وفقا للقواعد واللوائح والاتفاقيات بين وزارة التعليم العالي والجهات المعنية بالدول الشقيقة.