بعد كشف أسباب انفجار باب طائرة ألاسكا.. هل رحلات بوينج 737 آمنة؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أصدر المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل تقريرا عن حادث انفصال باب طائرة بوينغ 737 ماكس التابعة لشركة «ألاسكا إيرلاينز» بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار سياتل تاكوما الدولي، بحسب ما نشرته شبكة الإذاعة البريطانية «BBC».
الكشف عن أسباب الانفجارفي الخامس من يناير الماضي تعرضت طائرة بوينج 737 ماكس إلى انفصال باب الطائرة في منتصف الرحلة، ما أثار أزمة كبيرة حول معايير السلامة والأمان، وأساء بشكل كبير الى سمعة شركة «بوينج»، وفي أعقاب ذلك واجهت الشركة إتهامات من المشرعين، ونشطاء السلامة بأنها وضعت الأرباح فوق سلامة الركاب.
وبحسب التقريرهناك احتمالات بأن الباب الذي انفصل عن الطائرة لم يكن مؤمن بشكل صحيح، إضافة إلى 4 مسامير لم تكن موجودة في المكان المخصص لها، ما أدى إلى تحرك لوحة الباب خارج مكانها، والابتعاد عن الطائرة.
هل رحلات بوينج آمنة؟أثار الحادث العديد من الشكوك حول أمان رحلات شركة بوينج، والرعونة في اتباع إجراءات السلامة، وبهذا الصدد أقرت الشركة بأنها مخطئة وتتحمل مسؤولية الحادث، حيث صرح المدير التنفيذي للرالي شركة، ديف كالهون في بيان له: «حدث مثل هذا لا يجب أن يحدث على متن طائرة خاصة بنا ببساطة علينا أن ننفذ ما هو أفضل لعملائنا وشركائنا».
وفي الشهر الماضي قال كالهون، الموظفين الشركة بالتعاون مع المحققين والمنظمين لضمان تنفيذ جميع الإجراءات وعمليات التفتيش وجميع إجراءات الاستعداد المطلوبة لضمان أن كل طائرة تالية تتحرك إلى السماء في الحقيقة آمنة وأن هذا الحدث لن يتكرر مرة أخرى.
تاريخ طائرة بوينج 737 ماكسقبل حادثة خطوط «ألاسكا إيرلاينز» كانت هناك مشكلات خطيرة أخرى في خط إنتاج الطائرة، بما في ذلك اكتشاف عيوب تصنيع تؤثر على أجزاء رئيسية من الطائرات، والجزء الذي يحمي خزان الوقود المركزي من ضربات الصواعق، إضافة إلى تعرض هذا النوع لحادثين كبيرين في أواخر عام 2018 وأوائل عام 2019، قُتل فيهما 346 شخصًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائرة ألاسكا ألاسكا بوينج حوادث الطائرات
إقرأ أيضاً:
أذربيجان تكشف أسباب تحطم طائرتها وموسكو ترفض التعليق
قالت شركة الخطوط الجوية الأذربيجانية -اليوم الجمعة- إن النتائج الأولية للتحقيق في حادث تحطم طائرتها في كازاخستان أظهرت أن ما جرى كان نتيجة "تدخل مادي وفني خارجي"، بينما أحجم الكرملين عن عن التعليق على الحادث إلى حين صدور نتائج التحقيقات الرسمية.
وكانت الخطوط الجوية الأذربيجانية أعلنت في وقت سابق اليوم الجمعة- تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية لا سيما في منطقة القوقاز، بعد تحطم الطائرة التابعة لها خلال رحلة بين باكو والشيشان.
وأوضحت الشركة، في بيان لها، أن القرار اتخذ في ضوء النتائج الأولية للتحقيق حول تحطم الطائرة وفي ضوء المخاطر على سلامة الرحلات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها ستستمر في تسيير رحلات إلى موسكو وسان بطرسبورغ.
وكانت طائرة ركاب تابعة للخطوط الأذربيجانية قد تحطمت خلال رحلتها من باكو إلى غروزني، قرب مدينة أكتاو غربي كازاخستان وعلى متنها 67 شخصا بينهم 5 من أفراد الطاقم، نجا منهم 32 شخصا.
وقالت شركة الطيران المملوكة للدولة إن الطائرة من طراز "إمبراير إس إيه 190" غيرت مسارها للقيام بهبوط اضطراري في كازاخستان لكنها سقطت على بعد حوالي 3 كيلومترات من مدينة أكتاو.
رفض التعليق
في غضون ذلك، أكد الكرملين -اليوم الجمعة- أنه لن يدلي بتعليق حول تحطم الطائرة في كازاخستان ردا على اتهامات عدة تشير إلى احتمال أن يكون صاروخ من الدفاعات الجوية الروسية أسقطها.
إعلانوقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "التحقيق جار، نرى أنه لا يحق لنا التعليق قبل صدور نتائج التحقيق".
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية كانت متجهة إلى مدينة مينيرالني فودي بجنوب روسيا عادت إلى باكو اليوم بعد إبلاغها بإغلاق جزء من المجال الجوي في جنوب روسيا.
"سمعنا دوي انفجار"ونقلت وكالة رويترز عن أحد ركاب الطائرة التي تحطمت قوله إنه سمع دوي انفجار قوي لدى اقتراب الطائرة من وجهتها في مدينة غروزني الواقعة في جنوب روسيا.
وقال الراكب الناجي للوكالة "بعد الانفجار اعتقدت أن الطائرة ستتحطم"، مضيفا أنه بدأ الدعاء والاستعداد للموت بعد سماع دوي الانفجار.
وأوضح أن الطائرة بدأت في الترنح بعد دوي الانفجار، وأضاف "لقد بدا الأمر كما لو كانت في حالة سكر".
العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة (الأناضول) العثور على الصندوقين الأسودينوعلى صعيد متصل، أعلن المدعي العام في مدينة أكتاو الكازاخستانية، أبيلايبك أورداباييف، العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة، موضحا أن التحقيقات في مكان الحادث مستمرة بالتعاون مع أذربيجان.
وأضاف أن العمل مستمر لجمع الأدلة وأخذ أقوال الناجين من الحادث، مشيرا إلى تطويق الأمن لمكان الحادث بمساحة 4 آلاف متر مربع.
وقال مسؤولون أذربيجانيون رفيعو المستوى إن طائرة الركاب الأذربيجانية التي تحطمت قرب أكتاو تعرضت لهجوم من نظام دفاع جوي روسي من نوع "بانتسير إس".
وكانت وسائل إعلام أذربيجانية تناقلت أنباء تتحدث عن أن سبب تحطم الطائرة "هجوم لنظام الدفاع الجوي الروسي".