تقرير: حالات عنف جنسي ضد نساء وأطفال في فنادق النزوح بإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
عقدت لجنة النهوض بمكانة المرأة في الكنيست الإسرائيلي، جلسة استمعت فيها إلى روايات بشأن تعرض نساء وأطفال لعنف جنسي داخل فنادق تم إجلاؤهم إليها بعد هجمات السابع من أكتوبر، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأوضح تقرير الصحيفة المنشور، الثلاثاء، أن فتاة صغيرة تعيش في فندق للنازحين الإسرائيليين جراء الحرب، تعرضت لاعتداء جنسي بواسطة رجل يعيش في نفس الفندق، وفق ما صرحت به خبيرة الرعاية الاجتماعية ميري فرانك، أمام اللجنة.
وقالت فرانك التي تشغل منصب مديرة الرعاية الاجتماعية الخاصة بفنادق النزوح في القدس: "كان هناك رجل عمره 23 عاما على علاقة بفتاة عمرها 13 سنة، ولم تكن والدتها على علم بالأمر في ظل فوضى عملية النزوح".
وأوضح التقرير أن هذه الواقعة كانت واحدة من بين العديد من الروايات التي استمعت إليها اللجنة حول الاعتداءات الجنسية، والتي تحدث عنها ممثلو برامج الإجلاء الحكومية ومسؤولون آخرون، تطرقوا إلى ما يواجه النازحين في الفنادق.
من جانبها، قالت الناشطة باتحاد مراكز المساعدة لضحايا الاعتداءات الجنسية في إسرائيل، مايا أوبرباوم، أمام لجنة الكنيست التي تترأسها النائبة، بنينا تامانو شطا: "أحد السكان الذين تم إجلاؤهم تعرّى وتبول أمام الأطفال عند مدخل الفندق".
وتابعت: "اعتدى شخص مسن من النازحين على فتاة صغيرة داخل مصعد، وتم نقله إلى فندق آخر. اتصلت إحدى الناجيات وتحدثت عن تعرضها للاغتصاب على يد رجل قبل أن يتم نقله إلى فندق آخر أيضًا".
وتابعت: "قالت فتاة إنها تعرضت للضرب بواسطة فتى عمره 15 عاما.. وتحدثت أخرى عن شخص تعرى أمامها داخل المصعد".
كما أشارت إلى تقارير عن اعتداءات جنسية في الأنظمة التعليمية التي يتم تخصيصها للنازحين، مضيفة أن حارس أمن يواجه اتهامات بالاعتداء على فتاة صغيرة، حسب الصحيفة الإسرائيلية.
ونزح عشرات الآلاف من الإسرائيليين من البلدات القريبة من الحدود مع غزة، منذ هجمات السابع من أكتوبر، كما تم إجلاء مجتمعات أخرى شمالي البلاد، بعدما بدأ حزب الله اللبناني في شن هجمات شبه يومية هناك.
وبحسب التقرير، فإن نحو 200 ألف شخص تم إجلاؤهم مباشرة عقب الهجمات، في حين أنه تم إجلاء نحو 56 ألفًا آخرين خلال الأشهر اللاحقة، ويعيشون في 380 فندقا في جميع أنحاء إسرائيل.
واندلعت الحرب يوم 7 أكتوبر، بعد هجمات شنتها حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة) على إسرائيل، أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
كذلك، اختطف في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 132 بينهم ما زالوا في غزة، و29 منهم على الأقل يُعتقد أنهم قُتلوا، بحسب أرقام صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وترد إسرائيل على هجمات حماس بحملة قصف عنيفة استهدفت قطاع غزة، ترافقت بحملة عسكرية برية منذ 27 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل نحو 28 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، وفقا لأرقام سلطات القطاع الصحية.
وأوضح تقرير الصحيفة الإسرائيلية، أن ممثل للشرطة أمام لجنة الكنيست، تحدث عن فتح 116 قضية تتعلق بأشخاص يعيشون في فنادق النزوح، ومن بينهم 40 حالة عنف منزلي.
وخلال كلمتها أمام اللجنة، أصدرت تامانو شطا، تعليمات لممثلي الحكومة والشرطة بجمع بيانات دقيقة من الفنادق، لمعالجة العنف المتزايد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة، ومصر الوحيدة التي أجبرتها على السلام.
وأضاف الدوي، خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ “إسرائيل لم تعترف بالهدنة في لبنان رغم موافقتها وتوقيعها عليها، ولم تحترم الهدنة، لأن إسرائيل لديها مخطط تريد تنفيذه فى الأراضي اللبنانية”.
وتابع: “إسرائيل لم تنفذ أي هدنة أو أي اتفاق على مدار تاريخها إلا مع مصر وهي اتفاقية كامب ديفيد، لأن مصر دولة قوية وقادرة على صيانة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، وبالتالي أرغمت إسرائيل على السلام”.
وأوضح أن التهديدات تشير إلى وجود مخطط للشرق الأوسط، حيث يريدون الفوضى الخلاقة كما يقولون.
وتابع: «هذا المخطط نجح في بعض الدول، وفشل في بعض الدول وفي القلب منها مصر، وسبب فشله في مصر لأن هناك عمودا فقريا للدولة المصرية وهي القوات المسلحة المصرية والجيش الوطني العظيم المنتصر، إضافة إلى أنّ مصر لديها مؤسسات وطنية وشرطة ومواطن مصري واعٍ، واحنا بنقول لدينا معركة وعي، وهناك إيجابيات حققتها الدولة المصرية».