ضمن الجولة الخامسة في المنطقة منذ اندلاع حرب غزة.. بلينكن يلتقي نتانياهو في القدس
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ضمن جولة الأخير في المنطقة لبحث تطورات الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وذكر بيان لمكتب نتانياهو، أن الطرفين عقدا "اجتماعا مطولا ومعمقا" وبشكل منفرد، بالإضافة إلى اجتماع موسع شارك فيه مسؤولون إسرائيليون، على رأسهم وزير الدفاع، ورئيس جهاز الأمن القومي، ورؤساء الموساد والشاباك.
وقام بلينكن بجولة هي الخامسة في المنطقة منذ السابع من أكتوبر، زار خلالها السعودية ثم مصر وقطر قبل التوجه إلى إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلينكن شدد خلال زيارته السعودية على "أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة، ومنع المزيد من انتشار الصراع".
وناقش بلينكن مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، "الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس"، بحسب ميلر.
اقترحت تطبيق 3 مراحل.. تسريبات لرد حماس على اتفاق الهدنة المطروح نشرت وكالة رويترز تفاصيل حول رد حماس على خطة قدمها الوسطاء القطريون والأميركيون من شأنها إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة ووقف للعمليات العسكرية المستمرة منذ 5 أشهر.وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، في الدوحة، مع رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "تلقينا رد حماس على الإطار المطروح للاتفاق وبصدد دراسته وقد سلم للجانب الإسرائيلي".
وتهدف الزيارة الجديدة إلى إرساء هدنة ثانية في وقت تستمر فيه المفاوضات بمشاركة قطرية ومصرية وأميركية، بينما يتواصل القتال في غزة.
ونشرت وكالة رويترز، الأربعاء، تفاصيل حول رد حركة حماس على الخطة التي قدمها الوسطاء القطريون والمصريون والأميركيون، والتي من شأنها إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة ووقف للعمليات العسكرية المستمرة منذ 7 أكتوبر.
وأفادت رويترز بأن رد حماس على جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، يقترح "مرحلة أولى مدتها 45 يوما لتبادل السجناء الفلسطينيين والإفراج عن بعض الرهائن الإسرائيليين من غير العسكريين، وتسليم المساعدات الإنسانية".
وتسمح المرحلة الأولى التي تقترحها حماس، بـ"إعادة بناء المستشفيات ومخيمات اللجوء في غزة، وخروج القوات البرية الإسرائيلية من المناطق السكنية".
كما تطالب الحركة الفلسطينية بـ "تأمين إعادة إعمار غزة وضمان الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية وتبادل الجثث والرفات"، وفقا لمسودة من الوثيقة اطلعت عليها رويترز.
بلينكن يلتقي السيسي ويجدد رفضه تهجير الفلسطينيين من غزة شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الثلاثاء على رفض الولايات المتحدة لأي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة والالتزام بإقامة دولة فلسطينية توفر السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.وتقترح حماس أيضا إجراء "محادثات غير مباشرة مع إسرائيل في المرحلة الأولى، لإنهاء العمليات العسكرية واستعادة الهدوء التام"، وفق رويترز.
وبحسب المسودة، فإن حماس تقترح "مرحلة ثانية يتم فيها إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل عدد معين من السجناء الفلسطينيين، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة".
أما المرحلة الثالثة المقترحة، "فمدتها 45 يوما، يتم فيها تبادل الرفات والجثث".
وكان رئيس الوزراء القطري، قد أعلن الثلاثاء، "تلقي رد من حركة حماس بشأن اتفاق الإطار يتضمن ملاحظات، وهو في مجمله إيجابي".
وأضاف أنه "متفائل"، لكنه رفض مناقشة رد حماس بالتفصيل نظرا إلى "الظروف الحساسة".
ولاحقا أعلن مكتب نتانياهو، أن جهاز الاستخبارات "الموساد" يدرس رد حماس على مقترح التهدئة.
وقال مكتب نتانياهو في بيان، إن "الوسيط القطري أبلغ الموساد برد حماس. يجري المسؤولون المعنيون بالمفاوضات تقييما لتفاصيل (هذا الرد) بتمعّن".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رد حماس على إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
شرط قديم جديد..نتانياهو: لن أوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مقابلة مع الكاتب الصحافي في صحيفة "وول ستريت جورنال"، إليوت كوفمان، تم نشرها أمس الجمعة: "لن أوافق على إنهاء الحرب في غزة قبل أن نقضي على حماس".
وأضاف نتانياهو رغم الدعوات لقبول اتفاق وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح الرهائن في القطاع "لن نتركهم في السلطة في غزة، على بعد 30 ميلاً من تل أبيب. لن يحدث هذا"، حسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"اليوم السبت."We’re not going to leave them in power in Gaza, 30 miles from Tel Aviv. It’s not going to happen,” Netanyahu said.https://t.co/VBvRAOnXYf
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 20, 2024وفي مقال آخر بصحيفة "نيويورك تايمز"، قال نتانياهو إن "إسرائيل تحقق فوزاً كبيراً ضد خصومها، بإضعاف حماس وحزب الله، وتفكيك نظام الأسد في سوريا".
وقال نتانياهو إن بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، اقترحوا عليه بعد أيام فقط من 7 أكتوبر (تشرين الأول) تكثيف الهجمات على حزب الله اللبناني، حتى تبقى حماس "سليمة في الجنوب"، ولكنه خالفهم الرأي قائلاً: "ليس علينا خوض حرب على جبهتين. جبهة ضخمة في كل مرة. نحن هنا لاقتلاع حماس، لا لتوجيه ضربات رادعة، بل لتدميرها".
ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد ذلك، عن موقفه من السيطرة على ممر فيلادلفيا في جنوب غزة، قائلاً: "لا يكفي تدمير حماس، إذا لم تتمكن من السيطرة على المعبر الجنوبي".
ووصف نتانياهو حجب الولايات المتحدة للأسلحة، إذا دخلت إسرائيل إلى رفح، بـ "حالة مشروعة"، وأعرب عن تقديره للضغوط التي يتعرض لها الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلاً: "ليس سهلاً أن تكون رئيساً، دعنا نواجه الأمر، مع وجود هذه الأطراف المتطرفة للغاية في حزبه. لم يكن من السهل القيام بما فعله السيد بايدن".
دور إيراني ضعيفوعن الحدود الشمالية لإسرائيل، قال نتانياهو لكوفمان: "قبل اغتياله، كان أمين عام حزب الله حسن نصر الله، يتولى حرفياً قيادة العمليات العسكرية. لكن الأمر الذي أذهلني هو أني أدركت أنه كان محور المحور، ليحل محل قاسم سليماني".
وأضاف "إيران ليس لديها خط إمداد"، مشيراً إلى أنها أنفقت مليارات الدولارات على سوريا وحزب الله وحماس.
الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا - موقع 24يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات العسكرية في قطاع غزة، مستهدفاً مواقع وأنفاق تستخدمها حركة حماس لتنفيذ هجمات متفرقة.وعن الملف السوري، قال نتانياهو: "حذرنا الأسد من السماح لإيران بتزويد حزب الله بالأسلحة عبر سوريا. لكنه تظاهر بالغباء"، وقال في إشارة إلى القصف الإسرائيلي لمنشآت الأسلحة الكيمائية السورية: "لا أعرف إذا كنا قتلنا أحداً، لكننا بالتأكيد حطمنا أسلحة الجيش السوري. لا نريد أن تقع كل الأسلحة التي جمعها السوريون في أيدي الفصائل المسلحة".
وأعرب ارئيس الوزراء الإسرائيلي كذلك عن تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي، قائلاً إنه "يضع العبء بالكامل على حماس، ويقول لهم إنه ستكون هناك عواقب".