جائزة الشارقة للتميز تواصل عمليات التقييم والزيارات الميدانية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تواصل جائزة الشارقة للتميز التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة الشارقة، برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، عملية تقييم في كافة فئاته، ليصار إلى إعلان الفائزين بها في الحفل السنوي الذي تنظمه الغرفة في مركز إكسبو الشارقة في 17 إبريل المقبل.
وأفادت "الجائزة" بأن عمليات التقييم تضمنت زيارات ميدانية للمنشآت الاقتصادية المشاركة وتسليم التقارير الفنية الأولية للجان التحكيم التي ستعقد اجتماعاتها خلال الفترة من 20 حتى 22 فبراير الجاري لاعتماد الدرجات والنتائج.
وتشمل فئات الجائزة "جائزة الشارقة للتوطين الخليجية، وجائزة الشارقة للتميز الخليجية، وجائزة الشارقة للتميز، وجائزة الشارقة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وجائزة الشارقة لرواد الأعمال، وجائزة الشارقة للمسؤولية المجتمعية، وجائزة الشارقة لأفضل منشأة مطابقة للمعايير الأمنية، وجائزة الشارقة لرواد الأعمال ذوي الإعاقة".
وأكدت ندى الهاجري، المنسق العام لجائزة الشارقة للتميز، أن الجائزة شهدت في دورتها لعام 2023 نمواً نوعياً وكمياً ملحوظاً في المشاركات من قبل الشركات ومجتمعات الأعمال في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهو ما عكسته عمليات التقييم الأولية للزيارات الميدانية ومستوى ملفات المترشحين والتزامهم بتبني مبادئ الجائزة، الرامية إلى تعزيز ثقافة الجودة والتميز المؤسسي بين المنشآت الاقتصادية.
وأشارت الهاجري إلى أن عمليات تقييم المشاركات في الجائزة تتم وفق أفضل الممارسات العالمية، وستستمر حتى 20 فبراير الجاري ليتم بعد ذلك بدء مرحلة التحكيم وفق منهجيات تواكب أعلى المعايير العالمية وأحدث نماذج التقييم المؤسسي وتحرص فيها اللجان على الالتزام بمعايير الشفافية والموضوعية.
يذكر أن عمليات التقييم لكافة فئات جائزة الشارقة للتميز انطلقت في ديسمبر 2023 ونفذتها نخبة من المقيّمين المتخصصين في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والإدارية وشملت عمليات التقييم الميداني والمستندي للمنشآت الاقتصادية المشاركة والمسجلة بالجائزة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الشارقة للتميز التربوي
إقرأ أيضاً:
الإمارات واليابان تبحثان سبل تعزيز شراكتهما الاقتصادية
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس “إنفستوبيا”، معالي كوجا يويتشيرو، وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، وعددا من ممثلي القطاع الخاص والشركات الرائدة في اليابان، بهدف بحث سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين في قطاعات الاستثمار والتجارة والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة والتحول الرقمي، وفتح آفاق جديدة لتوسيع أنشطة مجتمعي الأعمال الإماراتي والياباني والاستفادة من الممكنات والفرص التي توفرها أسواق البلدين.
جاء ذلك على هامش زيارة بن طوق، إلى اليابان، والمشاركة في فعالية “إنفستوبيا – طوكيو” التي تهدف إلى استكشاف فرص تعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وتجمع العديد من المسؤولين والقادة من القطاعات الحيوية، وتوفر فرصة مهمة للتواصل بين الشركات اليابانية والإماراتية.
وقال وزير الاقتصاد خلال لقائه وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، إن الإمارات واليابان تتمتعان بعلاقات قوية على المستويات كافة، بالإضافة إلى وجود روابط اقتصادية واستثمارية إستراتيجية شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً، مؤكدا تطلّع الإمارات إلى الوصول بها إلى مستويات أعلى من الشراكة والتعاون خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في نمو وازدهار اقتصادَي البلدين.
وأكد حرص دولة الإمارات على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع اليابان، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة والاقتصاد الدائري، مشيراً إلى الزخم المتزايد الذي شهدته العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال السنوات الماضية، وأهمية البناء على النجاحات المحققة في قطاعات والاستثمار والأنشطة التجارية لتحقيق نمو مستدام يخدم مصالح الطرفين.
والتقى بن طوق، أيضا، كلا من يوكيكازو ميوتشين، الرئيس التنفيذي لشركة “K-Line”، وتاكاماسا هاردا، المدير التنفيذي لـ”JEPLAN Group”، ويوكاري هارا، رئيس مجلس إدارة شركة “PENACO”، لبحث الفرص المستقبلية لتعزيز سبل التعاون ودعم وتشجيع توسُّع الشركات اليابانية في الأسواق الإماراتية في قطاعات النقل واللوجستيات والطاقة النظيفة، خاصة في مجال نقل موارد الطاقة والمواد الأساسية،
وجرى خلال اللقاء استعراض آليات دمج مبادئ الاقتصاد الدائري في القطاعات الاقتصادية الجديدة، وفرص نمو أعمال الشركات في مجالات النقل البحري المستدام والخدمات اللوجستية، وتطوير حلول مبتكرة لخفض الكربون وتعزيز الاستدامة في قطاعات النقل، خاصة مع بروز الإمارات كمركز عالمي وإقليمي رائد في النقل البحري.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تُعد شريكاً مثالياً للشركات اليابانية الراغبة في التوسع بالمنطقة، بما توفره من بيئة اقتصادية تنافسية وبنية تحتية متطورة، ومنظومة تشريعية ريادية، ما رسخ مكانة الدولة كمركز عالمي لتأسيس وممارسة الأعمال، وكأحد الأسواق الاستثمارية الأكثر جذباً في العالم.
ودعا مجتمع الأعمال الياباني والشركات اليابانية العاملة في دولة الإمارات إلى الحضور والمشاركة في النسخة الرابعة لـ “إنفستوبيا”، المقرر انعقادها في فبراير 2025 في أبوظبي، للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بالدولة باعتبارها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار للعديد من الأسواق الأسرع نمواً في العالم، وكذلك الاستفادة من المميزات والممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات.وام