الأمن يحذر الأردنيين بخصوص وسائل التدفئة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الأمن يدعو لعدم السماح للأطفال باللعب قرب المدافئ أو حولها
حذرت مديرية الأمن العام ولا تزال من الاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة، خاصة في ظل تدني درجات الحرارة والاستخدام المتزايد لهذه الوسائل، ووقوع الحوادث الناجمة عنها.
اقرأ أيضاً : إصابة شخص بتصادم 3 مركبات في الكرك - صور
ودعت المديرية، إلى اتباع أساليب الاستخدام الصحيحة لوسائل التدفئة، وتفقدها قبل استخدامها، وعدم النوم وتركها مشتعلة أو تركها مشتعلة بوجود الأطفال دون رقابة أشخاص بالغين.
ودعت المواطنين الى اتباع جملة من الإرشادات، عند استخدام المدافئ على اختلاف أنواعها من أهمها تجديد الهواء داخل المنزل بين الحين والآخر، وعدم النوم وترك المدفأة مشتعلة، وعدم إدخال المدفأة إلى مكان الاستحمام، لأن مثل هذه الممارسات تسبب حوادث الاختناق التي تعد أكثر مسببات الوفاة من بين حوادث المدافئ.
كما دعت المديرية الى عدم السماح للأطفال باللعب قرب المدافئ أو حولها؛ أو وضع المدافئ في أماكن غير مناسبة، أو بالقرب من الأثاث القابل للاشتعال، لأن ذلك قد يؤدي إلى وقوع الحرائق.
كما أكدت على تفقد صيانة المدافئ وقطعها مثل الخراطيم الواصلة بين الاسطوانة ومدفأة الغاز، والتأكد من عدم وجود تشققات أو انثناءات تؤدي إلى تسريب مادة الغاز منها، وبالتالي اندلاع الحريق داخل المنزل.
وأهابت المديرية بالمواطنين ضرورة الاتصال على هاتف الطوارئ الموحد (911) عند الحاجة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمن العام فصل الشتاء الغاز حريق
إقرأ أيضاً:
ذمار.. مواطنو الحدا يطالبون بحماية ممتلكات كهرباء المديرية من النهب الحوثي
تتعرض مديرية الحدا إحدى مديريات محافظة ذمار، لعملية نهب ممنهجة لممتلكاتها من شبكة الكهرباء من قبل قيادات حوثية مما زاد من معاناة سكانها الذين كانوا يأملون في تحسين أوضاعهم المعيشية.
وأفادت مصادر محلية وكالة خبر، أن ما يقارب 30 إلى 40 قرية في مديرية الحدا لم تُستكمل فيها عملية تركيب العدادات والشبكات الكهربائية، رغم وجودها في المنطقة منذ سنوات. إلا أنه في ظل الظروف الراهنة، يتم نهب مستحقات المديرية، وخاصة الدائرة (200) والمناطق الشرقية، ونقلها إلى صنعاء عبر وسطاء يُتهمون بممارسة التهريب والتلاعب.
وقبل عام 2014، حينما سيطر الحوثيون على صنعاء، كانت مديرية الحدا على وشك الانتهاء من إيصال التيار الكهربائي إلى جميع قراها. ومع ذلك، منذ ذلك الحين، توقف العمل نهائيًا، وعادت المنطقة إلى وضع مشابه لما كانت عليه قبل قرن من الزمن.
وبحسب المصادر فان المديرية شهدت في عام 2022، تصعيدًا جديدًا، حيث صدرت توجيهات حوثية من المؤسسة بقلع أعمدة الكهرباء وعداداتها من بعض المناطق، أبرزها قرى رأسه والمِيثال، ونقلها إلى مناطق أخرى، وسط اتهامات بنقلها إلى الخارج لخدمة مصالح خاصة تتعلق بقيادات حوثية.
المواطنون في الحدا يطالبون الجهات المعنية ممثلة بقيادة سلطة الأمر الواقع بحماية ممتلكات المديرية وضمان إعادة التيار الكهربائي إلى قراها، بدلاً من التفريط فيها أو استغلالها في سياقات سياسية أو عمليات انتقامية، مؤكدين وجود وثائق تثبت هذه الانتهاكات.