نشرت وزارة الصحة الفلسطينية إحصائية صادمة لعدد الكوادر الطبية والعاملين في المجال الصحي ممن استهدفهم الاحتلال بالقتل والجرح والاعتقال منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

 

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، الأربعاء، إن دولة الاحتلال قتلت 340 طبيبا وعاملا في القطاع الصحي خلال الحرب على غزة.

 

وأضافت خلال وقفة نظمها منتسبون إلى القطاع الصحي الفلسطيني بشقيه الحكومي والخاص، أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، للمطالبة بحماية الطواقم الطبية في قطاع غزة، إن "إسرائيل قتلت خلال الحرب على غزة 340 طبيبا وعاملا في القطاع الصحي، وأصابت 900 بجروح، فيما تواصل اعتقال 100 كادر".

 

وأكدت أن "الطواقم الصحية تتعرض لانتهاكات خطيرة في قطاع غزة والضفة".

 

ووصفت "عملية القوات الخاصة في مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين (بالضفة الغربية) الشهر الماضي، والتي راح ضحيتها مريض واثنان من مرافقيه بالانتهاك الخطير".

 

واعتبرت الكيلة أن "هذه الممارسات القاسية وغير القانونية تشكل انتهاكات واضحة للعديد من أحكام القانون الإنساني الدولي".

 

وبينت أن "انتهاكات إسرائيل بحق القطاع الصحي تتزايد رغم قرار محكمة العدل الدولية بشأن الحرب على غزة".

 

وطالبت الوزيرة "بتوفير الحماية للقطاع الصحي، ومحاسبة إسرائيل وعدم التعامل معها كدولة فوق القانون".

 

وخلال الوقفة التي دعت إليها وزارة الصحة الفلسطينية وبحضور ممثلين عن مقدمي الخدمات الطبية والصحية والإسعافية في فلسطين، رفع المشاركون لافتات تندد "باعتداءات الجيش الإسرائيلي على الكوادر الطبية، وتطالب بتوفير الحماية لهم ووقف الحرب الإسرائيلية واستهداف القطاع الصحي" في قطاع غزة والضفة.

 

وسلمت وزيرة الصحة الفلسطينية رسالة إلى مكتب الأمم المتحدة لإيصالها إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، تتضمن المطالبة بحماية الطواقم الطبية وشهادات بالاعتداءات عليهم وعلى المستشفيات.

 

والثلاثاء، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، من أن قوات الاحتلال تضع حياة 300 كادر طبي و450 جريحا ونحو 10 آلاف نازح ضمن دائرة "الخطر الشديد" في مستشفى ناصر بخانيونس جنوب القطاع.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني الصحة الفلسطینیة القطاع الصحی

إقرأ أيضاً:

الوضع الصحي في غزة يصل إلى مستويات «كارثية»

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة فعالية ترفيهية للأطفال المرضى بـ «المستشفى الإماراتي العائم» جهود سعودية مصرية للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة

أعلن وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، يوسف أبو الريش، أن الوضع الصحي والإنساني في القطاع وصل إلى مستويات «خطيرة وكارثية». 
وذكرت وزارة الصحة في بيان، أمس، أن ذلك جاء خلال لقاء أبو الريش مع منسقة الشؤون الإنسانية بالإنابة في الأمم المتحدة سوزانا تكاليتش. وأشار أبو الريش إلى أن 59% من الأدوية الأساسية، و37% من المهام الطبية رصيدها صفر، مؤكداً أن استمرار إغلاق المعابر يفاقم الحالة الصحية لمئات المرضى والجرحى ممن ينتظرون السفر للعلاج بالخارج. 
وأوضح أن 13 ألف حالة مرضية بحاجة إلى مغادرة القطاع لمتابعة العلاج التخصصي، لافتاً إلى أن منع الإمدادات الغذائية يهدد الأمن الغذائي ويزيد من خطورة تسجيل حالات وفاة بين الأطفال بسبب سوء التغذية والإصابة بفقر الدم.
وأشار إلى أنه خلال الحرب تم تسجيل 52 حالة وفاة بين الأطفال بسبب سوء التغذية، قائلاً: «نحن أمام أرقام جديدة ما لم يتم إدخال الإمدادات الغذائية». 
وأفاد بأن مستشفيات قطاع غزة بحاجة ماسة إلى محطات الأكسجين لتمكين الأقسام الحيوية بمتابعة تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى، موضحاً أن الخدمة الصحية تعتمد على المولدات الكهربائية، وهي مهددة بالتوقف جراء نقص الوقود وقطع الغيار والزيوت والفلاتر. 
وأكد أبو الريش أن عديد التدخلات الطارئة لا يمكن إتمامها جراء عدم توفر الأجهزة الطبية التشخيصية، لافتاً إلى أن الاستهداف المباشر لطواقم الإسعاف والفرق الإنسانية يشكل عائقاً كبيراً أمام جهود إخلاء الجرحى والمصابين. 
وأوضح أن تعطل خطوط المياه يزيد من المخاطر الصحية والبيئية وتفشي الإسهال والأمراض الجلدية، لافتاً إلى أن 274 طفلاً ولدوا وقضوا خلال الحرب على قطاع غزة. 
وكشف أبو الريش عن 16 مركزاً صحياً من أصل 52 من مراكز الرعاية الأولية خرجت تماماً عن الخدمة.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان عشية يوم الصحة العالمي الذي يحل اليوم الاثنين، إن «الحق في الصحة ما زال مُصادَراً لملايين الفلسطينيين»، ودعت المجتمع الدولي إلى وضع حد للكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وأضافت الوزارة: «في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مُصادَراً لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود».
ويوافق 7 أبريل من كل عام يوم الصحة العالمي، وهو اليوم الذي يحتفل فيه العالم في الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الصحة العالمية، التي أنشئت عام 1948.
وفي السياق، أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن النساء في قطاع غزة يواجهن تهديدات خطيرة على حياتهن وصحتهن وكرامتهن في ظل استمرار الحرب والدمار.
وأوضحت الهيئة لدى عرضها نتائج حوارها مع عدد من النساء في غزة، أن «النساء الحوامل يتعرضن بشكل خاص لخطر كبير، ويعاني 50% منهن من حالات حمل (عالية الخطورة)، فيما ينتشر سوء التغذية بين النساء والأطفال».

مقالات مشابهة

  • حرب الإبادة في غزة ومآلات الحل كما تراها إسرائيل
  • الوضع الصحي في غزة يصل إلى مستويات «كارثية»
  • مدير المستشفى العائم بالعريش: مستشفيات السفن إنقاذ إنساني عائم لجرحى غزة
  • الوضع الصحي في غزة كارثي
  • قنبلة موقوتة.. غزة تواجه خطر تفشي شلل الأطفال بسبب الحصار الإسرائيلي
  • قيادات القطاع العلاجي تتفقد مستشفيات البحيرة وتوجيهات لتحسين الخدمة
  • منظمة التعاون تطالب بتحقيق عاجل في جريمة إعدام الكوادر الطبية والإنسانية بغزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 50.669
  • أدلّة إعدام ميداني و300 طبيب معتقل.. الاحتلال الإسرائيلي حوّل غزة لمقبرة الكوادر الطبية
  • «الصحة العالمية»: الوضع الصحي في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة