دبي (الاتحاد)
أطلقت وزارة الاقتصاد منظومتها الجديدة للملكية الفكرية، والتي تشتمل على 11 مبادرة متكاملة في مختلف مجالات وتطبيقات الملكية الفكرية، وتهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في الدولة، وتوفير مناخ تنافسي وبيئة ملائمة للمخترعين والمبدعين لتطوير أفكارهم الريادية وتحويلها إلى فرص أعمال ومشاريع مبتكرة، وتمكين الكفاءات الوطنية المبدعة من استخدام تطبيقات الملكية الفكرية.

 
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة بحضور معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، وعبدالله أحمد آل صالح وكيل الوزارة، كما شارك فيها ممثلون عن عدد من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية في الدولة.
وكشفت وزارة الاقتصاد خلال الفعالية عن مؤشرات تسجيل المصنفات الفكرية والعلامات التجارية وبراءات الاختراع في العام الماضي 2023، حيث سجّلت الوزارة زيادة في عدد طلبات تسجيل العلامات التجارية بنسبة 9.6% مقارنة بالعام 2022، وزيادة بنسبة 29.5% في عدد المصنفات الفكرية المسجلة مقارنة بعام 2022.
وعلى صعيد براءات الاختراع، استقبلت الوزارة في العام الماضي 3415 طلباً لتسجيل براءة اختراع بنسبة زيادة قدرها 19.5% عن عام 2022، إذ بلغ عدد براءات الاختراع المسجلة (التراكمية) في عام 2023 (5108) براءات اختراع بنسبة زيادة قدرها 13.7% مقارنة بعام 2022.

 

وقال معالي عبدالله بن طوق المري، خلال كلمته في حفل إطلاق المبادرة إن دولة الإمارات قطعت بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة أشواطاً متقدمة لتطوير قطاع الملكية الفكرية وفق أفضل الممارسات العالمية، باعتباره مرتكزاً أساسياً وجوهرياً لتعزيز النمو الاقتصادي، وتُمثل المنظومة الجديدة محطة مفصلية لتعزيز رؤية الدولة في التحول إلى اقتصاد المعرفة والابتكار، وتطوير بيئة وطنية حاضنة لأنشطة ومجالات الملكية الفكرية والابتكار وبراءات الاختراع وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031"، بأن تصبح الدولة المركز العالمي للاقتصاد الجديد، وتعزيز مكانتها بين أفضل 15 دول عالمياً في مؤشر الابتكار العالمي. 
وأضاف معاليه: ترتكز المنظومة الجديدة على 4 محاور رئيسة؛ وهي تعزيز الحماية المتكاملة لحقوق الملكية الفكرية، والحد من الانتهاكات التي تواجه أصحاب براءات الاختراع والمبتكرين، وتسوية النزاعات الخاصة بها، وتطوير الخدمات التي تقدمها الوزارة للأفراد والمؤسسات الراغبة في تسجيل براءات الاختراع، وذلك اعتماداً على تقنية الذكاء الاصطناعي، وتوفير الممكنات والتسهيلات الداعمة لنمو المشاريع القائمة على البحث والتطوير، واستغلال مخرجات حماية الملكية الفكرية في الدولة وتسويقها باعتبارها ابتكار وطني ممكن تصديره للأسواق الخارجية. 
وأكد معاليه أن دولة الإمارات بجانب ما تشهده من مبادرات نوعية وريادية لقطاع الملكية الفكرية، حرصت على تطوير منظومة تشريعية متكاملة لتعزيز الابتكار والإبداع، وتوفير حماية متكاملة للملكية الفكرية للمواهب وأصحاب الكفاءات والمبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال في الدولة، وذلك من خلال إصدار وتحديث سلسلة من السياسات والتشريعات الاقتصادية تضمنت قوانين "حماية حقوق الملكية الصناعية" و"العلامات التجارية" و"حقوق المؤلف والحقوق المجاورة". 

أخبار ذات صلة «إنفستوبيا لندن» تناقش الاستثمار في التكنولوجيا المالية عبدالله بن طوق: فرص واعدة لشراكة الإمارات وبريطانيا في قطاعي التكنولوجيا والخدمات المالية

واشتملت المنظومة الجديدة على 11 مبادرة، والتي تم استعراضها خلال الفعالية، حيث عملت وزارة الاقتصاد على تطوير هذه المبادرات وإعدادها وفق أفضل الممارسات العالمية، وبالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين من الجهات الاتحادية والمحلية المعنية في الدولة، بما يسهم في ترسيخ ريادة الإمارات في مؤشر الابتكار العالمي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد عبدالله بن طوق الملکیة الفکریة براءات الاختراع فی الدولة

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. أمطار رعدية وارتفاع مرتقب في درجات الحرارة

أوضح إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) يشهدان تأثير المنخفضات الجوية الربيعية، التي غالباً ما تكون أمطارها رعدية، وقد تتسم بالغزارة وتكون مصحوبة برياح نشطة.

وأشار إبراهيم الجروان، في تصريح لـ24، إلى أن المنخفض الحالي هو الثاني منذ بداية مارس (آذار)، ورغم امتداد الغطاء السحابي الواسع المرافق له، إلا أن كميات الأمطار كانت متفرقة، وتفاوتت شدتها بين الخفيفة والمتوسطة في مختلف مناطق الدولة.
وأضاف: المنخفض الذي أثر على منطقة الخليج خلال الأيام الماضية، وامتد تأثيره إلى الدولة منذ نهار أمس الأحد، من المتوقع أن يتلاشى تأثيره غداً الثلاثاء، ليعقبه ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة.
وأوضح الجروان أن فصل الربيع بدأ  مع دخول شهر مارس، بينما ينتهي الشتاء رسمياً من الناحية الفلكية مع حلول الاعتدال الشمسي الربيعي في 20 أو 21 مارس (أذار) في المقابل، يرى بعض العرب أن بداية الربيع تتزامن مع تساوي الليل والنهار، والذي وقع هذا العام في 12 مارس.

 

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد الصيني يُظهر علامات تحسن رغم تحديات سوق الإسكان
  • 28 ألف طن.. اكتفاء ذاتي من التين بنسبة 107%
  • الإمارات.. أمطار رعدية وارتفاع مرتقب في درجات الحرارة
  • النقل تتجه إلى تنفيذ مشاريع الباصين الكهربائي والسريع في بغداد لفك الاختناقات المرورية
  • مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية يعقد اجتماعه الـ35
  • الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • الإمارات..استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • الاقتصاد تطلق نداء عاجلاً لإدخال احتياجات غزة ووقف استخدام "سلاح الجوع"