فتحت شرطة باريس تحقيقا في حجم التبرعات التي تلقتها عائلة الشرطي قاتل المراهق نائل قبل أسابيع علما أنه تم إغلاق حملة التبرعات للصندوق بداية يوليو الجاري بعد أن جمع 1.6 مليون يورو.

نائبة فرنسية تغضب عائلة المراهق نائل ضحية عنف الشرطة ومحاميها يقرر رفع دعوى

وذكر المدعي العام في العاصمة الفرنسية باريس أنه تم فتح هذه الحملة لصندوق التبرعات من قبل إحدى عصابات الاحتيال المنظمة، والتستر على ذلك بغرض الاختلاس وإساءة استخدام البيانات الشخصية.

وأشار إلى أن التحقيقات تتولاها المديرية الفرعية للشؤون الاقتصادية والمالية في الضابطة العدلية وذلك بعد الشكوى التي تقدمت بها عائلة نائل والتي تتهم فيها المروج لتلك الحملة المدعو جان ميسيحا وآخرين.

يشار إلى ميسيحا، وهو سياسي فرنسي من أصول مصرية مؤيّد لليمين المتطرف، أعلن قبل أسابيع عن تأسيس صندوق تبرعات على الإنترنت لدعم عائلة الشرطي الذي قتل المراهق نائل من أصول جزائرية في نانتير غربي العاصمة الفرنسية.

وقتل شرطي فرنسي في 27 يونيو الماضي مراهقا بالغا من العمر 17 عاما أثناء تفتيش على طريق في مدينة نانتير، وذلك بسبب رفضه الامتثال لمطالبهم، حيث شهدت عدة مدن فرنسية بعد الحادثة أعمال شغب واسعة النطاق طيلة أسبوع.

المصدر: BFMTV

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تنشر نسب العمال المهاجرين.. أرقام ضخمة

كشفت إحصائيات رسمية صادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن، الخميس الماضي، عن الدور الكبير الذي يلعبه الموظفون المنحدرون من أصول مهاجرة في العديد من القطاعات الاقتصادية الألمانية، حيث أظهرت البيانات أن هذه القطاعات كانت ستواجه صعوبات جمة في أداء مهامها دون مساهمة هؤلاء الموظفين.

وبحسب مسح التعداد السكاني المصغر لعام 2023، بلغت نسبة الموظفين من أصول مهاجرة في قطاع البناء والتطوير العقاري 67%، بينما وصلت النسبة إلى 51% في قطاع إنتاج الأغذية.

كما تجاوزت نسبة الموظفين المهاجرين المتوسط العام في مجالات مثل تركيب البلاط، قيادة الحافلات والشاحنات، وخدمات الضيافة.

وأوضح مكتب الإحصاء أن تعريف "الشخص ذي الخلفية المهاجرة" يشمل من هاجر شخصيًا إلى ألمانيا أو أحد والديه منذ عام 1950، مع استثناء الأشخاص المقيمين في مساكن جماعية. وجاءت هذه البيانات بناءً على مسح عينة شمل حوالي 1% من السكان في ألمانيا، حيث قدم المشاركون معلومات عن أنفسهم.

وفي المجمل، أفاد 26% من الموظفين في جميع القطاعات الاقتصادية بأنهم من أصول مهاجرة. وسجلت قطاعات مثل بيع المواد الغذائية (41%)، ورعاية المسنين (31%)، والتعدين (30%) نسبًا أعلى من المتوسط، وهي قطاعات تعاني من نقص حاد في العمالة وفقًا للوكالة الاتحادية للتشغيل.


من ناحية أخرى، انخفضت نسبة الموظفين من أصول مهاجرة في قطاعات مثل الإدارة العامة والدفاع والضمان الاجتماعي (10%)، والتأمينات (13%)، والخدمات المالية (15%)، والتعليم (17%).

"مستشفيات بلا مهاجرين"
وفي سياق متصل، أثارت الخطط التي تروج لها التيارات اليمينية المتطرفة في ألمانيا، والتي تدعو إلى ترحيل المهاجرين، قلقًا واسعًا في الأوساط الطبية. ويعود ذلك إلى الاعتماد الكبير للمستشفيات الألمانية على الكوادر الطبية المهاجرة، حيث يشكل الأطباء والممرضون من أصول أجنبية جزءًا أساسيًا من النظام الصحي.

وقد حذر خبراء من أن ترحيل هؤلاء المحترفين قد يؤدي إلى نقص حاد في الكوادر الطبية، مما يهدد جودة الرعاية الصحية المقدمة.

وردًا على هذه الخطط، انتشرت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر مستشفيات فارغة من كوادرها الطبية، بهدف تسليط الضوء على العواقب الوخيمة المحتملة لترحيل المهاجرين. وتأتي هذه الحملة في ظل صعود ملحوظ لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، الذي يروج لسياسات ترحيل جماعي للمهاجرين.


وفي 23 شباط/ فبراير 2025، أعلن زعيم تكتل المحافظين فريدريش ميرتس فوزه بالانتخابات التشريعية، بينما أقر المستشار أولاف شولتس بهزيمة حزبه "الديمقراطي الاجتماعي" الحاكم. وفي الوقت نفسه، حقق أقصى اليمين الألماني تقدّمًا ملحوظًا، حيث حلّ في المرتبة الثانية.

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة: توافق مصري أوروبي على تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
  • متحدث الوزراء: توافق مصري ـ أوروبي على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
  • تقرير فرنسي: 30 ألف من المتقاعدين يهاجرون إلى المغرب سنوياً بحثاً عن الشمس
  • طاقم فرنسي يدير «ديربي مدريد» في دوري أبطال أوروبا
  • نائل البرغوثي.. عميد الأسرى الفلسطينيين حراً بعد 45 عاماً
  • ألمانيا تنشر نسب العمال المهاجرين.. أرقام ضخمة
  • اليمن.. مراهق ينهي حياته بسبب تحطيم والده هاتفه المحمول
  • وزير الداخلية يبحث في اللاذقية الخطط المستقبلية لتعزيز العمل الشرطي وضبط الأمن
  • مسجد باريس الكبير يعلن غدا أوّل أيام رمضان 
  • بعد تصدره تريند جوجل.. من هو أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال؟