نجاح كبير في اليوم الأول للقافلة الطبية بمركز التأهيل الشامل بالقصير
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شهدت القافلة الطبية الأولى بمركز التأهيل الشامل بمدينة القصير محافظة البحر الأحمر إقبالًا كبيرًا من المواطنين، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين وتعزيز التعاون بين المؤسسات والجمعيات الأهلية، وتحقيقًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية في كافة المجالات.
وأكد اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير، على توفير جميع الإمكانيات اللازمة لنجاح القوافل الطبية التي تعود بالنفع على المواطنين، مشيرًا إلى أهمية هذه الجهود في تقديم الخدمات الصحية بشكل مجاني لمن يحتاجها.
وتمثلت القافلة الطبية في تخصصات الجراحة والعيون والأنف والأذن والأوعية، حيث استقبلت العيادات عددًا كبيرًا من المواطنين الذين بلغت حالاتهم حتى صباح اليوم الأول نحو 236 حالة تقريبًا.
وقامت الإدارات المختصة بالوحدة المحلية بمتابعة بدء أعمال القافلة الطبية وتنظيمها بالتعاون مع اللجنة الزكاة بالقصير والإدارة الصحية، مما يؤكد على التنسيق الجيد والجهود المشتركة لتحقيق الرعاية الصحية الشاملة للمجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الشاملة الجمعيات الأهلية اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفى قافلة طبية مركز التأهيل الشامل القصير خدمات صحية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل استهدفت طواقمنا الطبية عمدا
دعا الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق دولي "مستقل وعاجل"، عقب نشره مقطع فيديو يوثق ما قال، إنها اللحظات الأخيرة لـ 15 فردا من طواقمه الطبية، استشهدوا في قطاع غزة يوم 23 مارس/آذار الماضي، أثناء هجوم شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، في مقابلة صحفية من مقر الجمعية في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، "نطالب بتحقيق دولي فوري ومستقل لكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة"، مضيفة، أن "الصمت الدولي على الانتهاكات المتكررة بحق الطواقم الطبية في غزة لم يعد مقبولاً".
وبحسب الهلال الأحمر، فإن الفيديو الذي نُشر حصلت عليه المنظمة من الهاتف الشخصي لأحد المسعفين الذين قضوا في الهجوم.
ويظهر في المقطع –بحسب البيان– لحظات العمل الإنساني الأخيرة للفريق الطبي قبل أن يستهدفوا مباشرة، مما أدى إلى استشهادهم جميعا.
وتزامنت رواية الهلال الأحمر مع ما أكدته الأمم المتحدة، التي أشارت إلى مقتل الطواقم الطبية في حادث وصفته بـ"المأساوي"، ودعت من جهتها إلى احترام القانون الدولي الإنساني الذي يضمن حماية العاملين في المجال الطبي في مناطق النزاع.
وشهدت مدينة تل أبيب احتجاجات غاضبة، نظمها إسرائيليون أمام مقر وزارة الدفاع، استنكارًا لمقتل الطواقم الطبية والإغاثية في قطاع غزة.
إعلانوعبّر المحتجون عن رفضهم استهداف العاملين في المجال الإنساني، مطالبين بفتح تحقيقات شفافة ومحاسبة المسؤولين عن العمليات العسكرية التي أدّت إلى مقتلهم، وسط شعارات تنتقد طريقة إدارة الحرب وتدعو إلى حماية المبادئ الإنسانية.
وتتكرر حوادث استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما يثير قلقاً متزايداً لدى المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بشأن انتهاكات جسيمة قد ترقى إلى جرائم حرب.
وأكدت فرسخ، أن "الهلال الأحمر الفلسطيني سيواصل توثيق الانتهاكات بحق طواقمه، ولن يتوانى عن المطالبة بالعدالة للضحايا"، مشيرة إلى أن عدد القتلى من الطواقم الطبية منذ بدء الحرب تجاوز المئة، معظمهم أثناء أداء مهامهم الإنسانية.