نجاح كبير في اليوم الأول للقافلة الطبية بمركز التأهيل الشامل بالقصير
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شهدت القافلة الطبية الأولى بمركز التأهيل الشامل بمدينة القصير محافظة البحر الأحمر إقبالًا كبيرًا من المواطنين، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين وتعزيز التعاون بين المؤسسات والجمعيات الأهلية، وتحقيقًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية في كافة المجالات.
وأكد اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير، على توفير جميع الإمكانيات اللازمة لنجاح القوافل الطبية التي تعود بالنفع على المواطنين، مشيرًا إلى أهمية هذه الجهود في تقديم الخدمات الصحية بشكل مجاني لمن يحتاجها.
وتمثلت القافلة الطبية في تخصصات الجراحة والعيون والأنف والأذن والأوعية، حيث استقبلت العيادات عددًا كبيرًا من المواطنين الذين بلغت حالاتهم حتى صباح اليوم الأول نحو 236 حالة تقريبًا.
وقامت الإدارات المختصة بالوحدة المحلية بمتابعة بدء أعمال القافلة الطبية وتنظيمها بالتعاون مع اللجنة الزكاة بالقصير والإدارة الصحية، مما يؤكد على التنسيق الجيد والجهود المشتركة لتحقيق الرعاية الصحية الشاملة للمجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الشاملة الجمعيات الأهلية اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفى قافلة طبية مركز التأهيل الشامل القصير خدمات صحية
إقرأ أيضاً:
خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
تشهد شواطئ البحر الأحمر يوميًا ظاهرتي المد والجزر، حيث يتغير مستوى المياه بانتظام، ما يثير اهتمام رواد الشواطئ والسياح الذين يلاحظون التغيرات ويعبرون عنها بعبارات مثل "البحر مرتفع" أو "البحر منخفض". وتُعد هذه الظاهرة الطبيعية جزءًا من ديناميكية المحيطات، حيث تحدث نتيجة تأثير جاذبية القمر والشمس بالتزامن مع دوران الأرض، مما يؤدي إلى تذبذب مستويات المياه خلال اليوم.
فوائد المد والجزر على البيئة والسياحة
بحسب الدكتور أحمد غلاب، الخبير في علوم البحار بمحميات البحر الأحمر، فإن ظاهرة المد، والتي تعني ارتفاع مستوى المياه، قد تصل أحيانًا إلى أكثر من مترين، ما يجعلها بيئة مثالية لممارسة الرياضات البحرية مثل الكايت سيرف والتزلج على الماء. من الناحية البيئية، يسهم المد في تنظيف مياه البحر، حيث يعمل على دفع الشوائب بعيدًا عن الشواطئ، مما يساعد في الحفاظ على نقاء المياه وزيادة جاذبية المواقع السياحية.
وأشار غلاب إلى أن هناك أنماطًا مختلفة للمد والجزر، حيث تشهد بعض المناطق مدين وجزرين يوميًا، بينما تحدث الظاهرة بوتيرة أقل في أماكن أخرى، وذلك وفقًا لموقع الشمس والقمر، والتضاريس الساحلية، وعمق المياه القريب من الشاطئ.
تأثيرات المد والجزر على السياحة في البحر الأحمرتشهد الشواطئ العامة في مدينة الغردقة، التي تضم ثلاثة مواقع رئيسية، إقبالًا كبيرًا من الزوار منذ ساعات الصباح الأولى. وتبرز ظاهرة المد والجزر بشكل واضح في هذه الشواطئ، حيث تتغير مساحة الشاطئ المكشوفة وفقًا لدورة الظاهرة الطبيعية.
وتتراوح أسعار دخول الشواطئ من 20 إلى 50 جنيهًا، مع تزايد الإقبال السياحي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات إشغال الفنادق خلال المواسم السياحية. كما شهدت الرحلات البحرية انتعاشًا ملحوظًا، حيث يحرص السياح على زيارة مواقع الغوص والسنوركلينج للاستمتاع بجمال الشعاب المرجانية والتنوع البحري الفريد الذي يميز البحر الأحمر كوجهة سياحية عالمية.
البحر الأحمر.. وجهة سياحية متجددة بفضل الظواهر الطبيعيةلا تقتصر أهمية المد والجزر على تأثيرها البيئي، بل تمتد لتكون عنصرًا جاذبًا للسياحة البحرية. ويحرص العديد من السياح، سواء من داخل مصر أو خارجها، على استكشاف هذه الظاهرة الطبيعية والاستمتاع بتأثيراتها الفريدة على تجربة الشاطئ والأنشطة المائية. ومع استمرار ازدهار قطاع السياحة في البحر الأحمر، تبقى هذه الظاهرة عاملًا طبيعيًا يعزز من جمال وسحر المنطقة، مما يجعلها وجهة سياحية لا مثيل لها.