23 اجتماعاً وزارياً ترسخ القمة العالمية للحكومات المنصة الأمثل لإقرار وتطبيق التحولات الإيجابية الكبرى
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
رسخت القمة العالمية للحكومات مكانتها كمنصة عالمية رئيسية لتصميم وتشكيل توجهات حكومات المستقبل في جميع المجالات، وذلك من خلال إنجازات متواصلة أكدتها مخرجاتها النوعية، التي تحولت بعد 11 عاماً من النجاحات المتواصلة، إلى مرجع عالمي مهم يتجاوز وضع التصورات والأفكار الخلاقة، وإلى أطر وممارسات وتوافقات للتطبيق، الأمر الذي جعل من القمة العالمية للحكومات المنصة الأمثل والأكثر فعالية لعقد الاجتماعات الحكومية، على مستوى الحكومات العربية والعالمية، وكذلك ورش العمل الحكومية التفاعلية، لإقرار توجهات موحدة وبناء الشراكات والتعاون في تسريع التقدم وتطبيق أفضل الممارسات في الارتقاء بجودة حياة المجتمعات.
وتستضيف القمة العالمية للحكومات 2024، والتي تعقد في دبي خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير الجاري، أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وورشة عمل حكومية وطاولة مستديرة، على المستويين الإقليمي والدولي، يشارك فيها أكثر من 300 وزير من وزراء الحكومات العربية والعالمية إضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية، حيث تتناول هذه الاجتماعات نقاشات حاسمة ومهمة في قضايا ملحة لمواجهة التحديات وتعزيز الفرص في القطاعات المحورية ذات التأثير المباشر على حياة المجتمعات وتنميتها وازدهارها، سواء في القضايا الاجتماعية والاقتصادية والتجارية وتطورات التكنولوجيا وقضايا الطاقة والمناخ والأمن الغذائي والمائي والتعليم والصحة وغيرها من القطاعات التي تشهد تحولات مستقبلية هيكلية.
وتلبي استضافة القمة لهذه الاجتماعات والطاولات المستديرة، طموحات وتوجهات الحكومات العالمية، في الحوار والعمل المشترك والخروج بأطر مبتكرة لإيجاد حلول فاعلة لمختلف التحديات المستقبلية التي تواجه عمل الحكومات، والارتقاء بكفاءتها ومرونتها وجاهزيتها لمتطلبات المستقبل، حيث يحقق هذا التجمع العالمي الأكبر من نوعه للقادة والحكومات والخبراء والشركات، تبادلاً معرفياً ونقلاً للخبرات والتجارب، ما يفسح المجال أمام الجميع للبقاء على مواكبة دائمة للتطورات والتغيرات في أهم القطاعات الحيوية، ويمثل فرصة ثمينة للحكومات لعقد التفاهمات والشراكات المؤثرة في تطوير عملها والارتقاء بمجتمعاتها.
وتستضيف القمة العالمية للحكومات ضمن فعالياتها 11 اجتماعاً وزارياً وورشة عمل حكومية تشمل اجتماع وزراء المالية العرب بحضور رئيسة صندوق النقد الدولي ورئيس صندوق النقد العربي، حيث تعتبر السياسات المالية التي يناقشها الوزراء ركيزة مهمة لاستدامة النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية في المنطقة إضافة إلى انعكاساتها المهمة على مختلف القطاعات التنموية الأخرى، كما تستضيف القمة اجتماع وزراء الطاقة لمناقشة مستقبل الطاقة الهيدروجينية الذي أصبح توجهاً ملحاً في ظل الحاجة إلى تسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة في ظل المخاطر المناخية المتزايدة، وتستضيف القمة أيضاً اجتماع لوزراء التنمية الإدارية والتطوير الحكومي ضمن منتدى الإدارة الحكومية العربية، واجتماع وزراء الشباب والرياضة العرب.
ويناقش اجتماع وزاري خاص خلال القمة ملامح الجيل القادم من حكومات المستقبل، كما تضم أجندة القمة اجتماعاً وزارياً للوزراء المعنيين بالتنمية المستدامة، واجتماعاً وزارياً لمناقشة رأس المال الخاص من أجل التنمية بالتعاون مع البنك الدولي، فيما تنظم حكومة البرازيل خلال أعمال القمة العالمية للحكومات اجتماعاً وزارياً لمناقشة إستراتيجية التحول الرقمي في جمهورية البرازيل الاتحادية.
وتضم ورش العمل الوزارية خلال القمة ورشة عمل وزارية لتبادل أفضل الممارسات في مجال الأمن الغذائي والمائي بالتعاون مع البنك الدولي، إضافة إلى ورشة عمل حكومية بتنظيم وزارة التجارة الأمريكية.
وعلى مستوى اجتماعات الطاولة المستديرة، تحفل أجندة القمة العالمية للحكومات بـ12 طاولة مستديرة ضمن أكثر من 15 منتدى متخصصاً، وتتناول هذه الاجتماعات مناقشات حول مستقبل أكثر القطاعات تأثيراً في حياة المجتمعات، حيث تضم طاولة مستديرة حول مستقبل الموارد البشرية، وأخرى حول مستقبل الجيوتكنولوجيا ضمن منتدى حوكمة الجيوتكنولوجيا، كما تضم طاولة مستديرة حول مستقبل التعليم العالي ضمن منتدى مستقبل التعليم، وطاولة مستديرة حول مستقبل التنقل ضمن منتدى مستقبل التنقل.
وتتناول طاولة مستديرة خاصة موضوعاً غاية في الأهمية مع التطورات المتسارعة في التكنولوجيا حول بناء حكومات مسؤولة في عصر الذكاء الاصطناعي، وبحضور نخبة من علماء العالم المتميزين الفائزين بجائزة نوبل تستضيف القمة طاولة مستديرة حول مستقبل العلوم والاكتشافات العلمية، كما تستضيف القمة اجتماعاً رفيع المستوى لعمد المدن، واجتماعاً رفيع المستوى حول مستقبل الطاقة النووية بحضور رئيس منظمة الطاقة النووية يناقش موضوعات حيوية في هذا المجال أبرزها المفاعلات المعيارية الصغيرة وتنمية القوى العاملة النووية.
وفي القطاعات الاقتصادية تضم اجتماعات الطاولة المستديرة اجتماعاً لمناقشة حوكمة الشركات العائلة، وآخر حول مستقبل قطاع الطيران، واجتماعاً تشاورياً رفيع المستوى للأجهزة العليا للرقابة المالية ووكالات مكافحة الفساد، إضافة إلى اجتماع طاولة مستديرة حول مستقبل الاقتصادات الناشئة.
وتظهر هذه الأجندة النوعية الأهمية الخاصة التي تتميز بها الموضوعات والقضايا التي تضعها القمة العالمية للحكومات على طاولة النقاش والحوار على أعلى المستويات الحكومية، إضافة إلى التأثير الكبير للنتائج والمخرجات على قطاعات محورية في تنمية حياة المجتمعات، كما تجسد هذه الاجتماعات الحرص الكبير من مختلف الحكومات على الحضور والمشاركة والتواجد الفاعل ضمن اجتماعات القمة، التي باتت المنصة الأهم لدفع عجلة التقدم وتعزيز التعاون والترابط مع مختلف دول وحكومات العالم، وإضافة إلى ذلك فإن القمة ترسخ مكانة ودوراً جديداً لتأثيرها عبر الثقة التي توليها لها حكومات العالم باعتبارها المنصة الأمثل لعقد اجتماعات حكوماتها المحلية خلال فعاليات القمة مثل الاجتماع الوزاري الذي تعقده البرازيل لحكومتها لمناقشة استراتيجيتها في التحول الرقمي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القمة العالمیة للحکومات هذه الاجتماعات حیاة المجتمعات إضافة إلى ضمن منتدى
إقرأ أيضاً:
"ثواني" تعزز ثقافة العطاء في رمضان عبر منصة "أثر"
مسقط- الرؤية
تواصل شركة "ثواني" تقديم حلول دفع رقمية متكاملة تمكّن المستخدمين من إدارة مصروفاتهم بكل سهولة عبر تطبيقها الذكي، إذ يتيح التطبيق سداد الفواتير مثل فواتير الكهرباء، الإنترنت، المخالفات المرورية، ورسوم المدارس والجامعات الخاصة، كما يقدم مجموعة متنوعة من الخدمات المميزة مثل شراء بطاقات الهدايا للاشتراكات الترفيهية، تأمين المركبات، والتحويلات المالية الدولية، مما يجعله منصة شاملة لإدارة المدفوعات اليومية بكل يسر وفاعلية.
وفي إطار تعزيز قيم العطاء خلال شهر رمضان المبارك، تتيح "ثواني" لمستخدميها فرصة المساهمة في الأعمال الخيرية عبر منصة "أثر"، إذ تجمع المنصة أبرز الجهات والجمعيات الخيرية والمؤسسات الوقفية في مكان واحد، مما يتيح للمتبرعين دعم برامج خيرية مثل إفطار صائم، الصدقات، الزكاة، وكسوة العيد بكل سهولة وأمان.
وتوفر "أثر" العديد من الميزات المبتكرة، بما في ذلك التبرع السريع، حيث يمكن للمستخدمين تحديد المبلغ فقط ليقوم التطبيق بترشيح الجهة الخيرية المناسبة، كما تتيح المنصة خيار التبرع كهدية، مما يسمح بإرسال التبرعات باسم شخص آخر عبر إدخال رقمه ليتم إشعاره تلقائيًا بالمساهمة. وبالإضافة إلى ذلك، توفر المنصة أداة لحساب الزكاة بالتعاون مع وزارة الأوقاف، مما يمكّن المستخدمين من معرفة قيمة زكاتهم المستحقة (سواء للذهب، الفضة، المال أو الأسهم) وإخراجها بسهولة عبر التطبيق.
وفي إطار تعزيز دعم الجمعيات الخيرية، طورت "ثواني" منصة أثر لتسهل على المستخدمين المساهمة في الأعمال الخيرية بسهولة.
وفي هذا السياق، قال ماجد العامري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ثواني": " جاءت منصة أثر لتسهّل على الجميع فرصة المساهمة في دعم المبادرات الخيرية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتضاعف الأجر وتزداد أهمية التكافل الاجتماعي، ومن خلال منصة أثر، نتطلع إلى تحقيق أكبر أثر إيجابي يخدم المجتمع ويجعل العطاء في متناول الجميع".
ومن خلال هذه المنصة، تؤكد "ثواني" التزامها بتسهيل العطاء وتعزيز العمل الخيري، ليصبح فعل الخير أسهل وأكثر استدامة، حيث لا يحتاج العطاء إلا لثوانٍ معدودة، لكنه يترك أثرًا عميقًا يدوم.