العدل والمساواة تتبرأ من مجموعة انضمت لـ الدعم السريع
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
اعلن الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة السودانية بدوي موسى الساكن عن تبرأ الحركة من مجموعة أعلنت انضمامها حديثاً للدعم السريع.
بيان من القيادة العامة لقوات حركة العدل والمساواة السودانية
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
القيادة العامة
مكتب الناطق الرسمى للجيش
بيان هام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الأمين
المجد والخلود لشهداء الحركة الأبرار رفاق المناضل الجسور المشير الدكتور/خليل ابراهيم محمد قائد المهمشين ولكل شهداء الحق والفضيلة.
إلى جماهير الشعب السودانى العظيم عامة والأعضاء الحركة بصفة خاصةبعد التحية والتجلة بهذا نحيطكم علمآ بأن الحركة متمثلة فى جيشها المناضل الجرار تعلن براءتها التامة من المذكورين أدناه:
١/صلاح عبد الله رحمة .٢/علي محمد على أزرق..٣/حدوب يعقوب محمد على خيمة.٤/الرشيد عبد الخير ادم عبد الرحمن…..المتغيبين عن الركب منذ عهد بعيد لضعف ولائهم وعضويتهم المذعومة ولسوء مكرهم( ولا يحيك المكرالسيئ إلا بأهله)ان انضمامهم للدعم السريع خلال الأيام الماضية بشرذمة مستنفرة ومستجدية لا صلة لها بجيش الحركة لا من بعيد ولا من قريب.
ان مثل هذه الحفنة من المخذولين لن تنقص من معين الحركة الجم ومثل هؤلاء المتساقطين لا تفقدهم السماء المتزاحمة بالكواكب. ستبقى قوات الحركة درعا وصونا للوطن بإذن الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لواء/بدوى موسى الساكن
الناطق الرسمى للجيش
2024/2/6
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العدل تتبرأ مجموعة من والمساواة العدل والمساواة
إقرأ أيضاً:
???? دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع
دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع.
كان هناك دائما تصور بأن ما يظهر من المليشيا وإمكانياتها هو ليس كل شيء، ليس كل ما عندها، وأن هناك أسرار وإمكانيات مخفية؛ معسكرات، معدات، أسلحة وعتاد ومرتزقة وخبراء أجانب، وقاعدة الزرق هي أحد المستودعات لهذه الأسرار والقوة الخفية.
ربما هذا التصور موجود عند كثير من عساكر وضباط المليشيا وحلفاءها المدنيين وداعميها.
القوات المشتركة أنهت أي أساطير حول هذه القاعدة. وهلع الجنجويد ومناداتهم لفزع الزرق من كل مكان بما في ذلك الفاشر كشف كل ورق المليشيا.
في بداية الحرب كانوا يتكلمون عن السيطرة على كامل الدولة، وظهر لبعض الوقت وكأنهم قادرين على ذلك، أما الآن فأصبحوا يتنادون لحماية منطقة في شمال دارفور تسمى الزرق وهي الآن مجرد فرقان تفتقد لأدنى مقومات الحياة، أو على الأقل هكذا أصبحت بعد اجتياح القوات المشتركة.
إذن، ليس الأمر أن القبة بلا فكي، ولكن القبة نفسها لم تعد موجودة.
بعد دحر بقايا المليشيا في الجزيرة والخرطوم والفاشر تكون قد فقدت كل شيء.
حليم عباس