بعد إصابته بالسرطان.. هل يتنازل الملك تشارلز عن العرش؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
صرح قصر باكنجهام بأنّ الملك تشارلز الثالث أُصيب بمرض السرطان وبدأ برنامجه للعلاج وخلال هذه الفترة نصحه الأطباء بتأجيل واجباته الملكية، بحسب ما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وفي التقرير التالي، جاوبت صحيفة «الإندبندنت» على بعض الأسئلة وكانت أهمها هل سيتنازل الملك تشارلز عن العرش، وكيف سيؤثر مرض السرطان على واجباته الملكية؟
تفاصيل تشخيص مرض الملك تشارلزوجرى تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان، وتمّ اكتشافه أثناء العلاج من تضخم البروستاتا، وجاء في بيان صادر عن قصر باكنجهام: «خلال إجراء المستشفى الأخير للملك لتوسيع البروستاتا الحميد، لوحظت قضية منفصلة مثيرة للقلق، وقد حددت الاختبارات التشخيصية اللاحقة شكلاً من أشكال السرطان».
ولم يفد البيان الصادر عن قصر باكنجهام بأي مؤشر عن تنحي الملك عن العرش، وفي الواقع، يشير إلى أنَّه يأمل في العودة إلى واجباته بالكامل في المستقبل.
وكان إدوارد الثامن آخر ملك بريطاني يترك العرش، لكن ذلك كان لأسباب شخصية عندما قرر الزواج من الممثلة الأمريكية واليس سيمبسون في عام 1936.
وفي سياق متصل، لم تتنازل والدة تشارلز، الملكة إليزابيث الثانية، عن العرش على الرغم من الصعوبات الصحية التي واجهتها في نهاية حياتها.
كيف سيؤثر التشخيص على واجبات تشارلز الملكية؟ذكر قصر باكنجهام أنَّ الملك تشارلز سيتوقف مؤقتا عن واجاباته العامة أثناء علاج المرض بناء على نصيحة أطبائه، ومع ذلك سيستمر في الإشراف على الأعمال التجارية الحكومية والأوراق الرسمية.
ولا يزال الملك في المنزل، على الأرجح في كلارنس هاوس، مقر إقامته المفضل في العاصمة، ولكن القصر أوضح أنَّ الملك يعتزم العودة إلى مهامه بمجرد أن تسمح صحته بذلك، ومن المتوقع أنَّ يقف كبار أفراد العائلة المالكة نيابة عنه، لكن النقص في أفراد العائلة المالكة العاملين قد يشكل مشكلة محتملة في الأشهر المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث الملك تشارلز باكنجهام بريطانيا المملكة المتحدة قصر باكنجهام الملک تشارلز قصر باکنجهام عن العرش
إقرأ أيضاً:
ألماني مُصاب بالسرطان يقاضي أطباء ظنوّه سميناً لـ12 عاماً
بعد 12 عاماً من المعاناة، وإصرار الأطباء على أنه يُعاني من السُمنة الزائدة، اكتشف رجل ألماني أن سبب انتفاخ بطنه يعود إلى كتلة سرطانية ضخمة فشل الأطباء في تشخصيها، فلجأ إلى القضاء طلباً للتعويض عن سنوات العذاب.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، رفع طبيب العيون الألماني توماس كروات (56 عاماً) دعوى ضد الأطباء الذين فشلوا في اكتشاف الورم لفترة طويلة، زاعماً أنه كان من الممكن علاج الورم بالكامل إذا تم اكتشافه مبكراً.
وقال: "أذهب إلى طبيب نفسي للعلاج كل أسبوعين. كما أزور طبيب الأورام مرتين في السنة لأنه لا يزال لدي أنسجة ورم بداخلي تنمو لكن لا يمكن إزالتها لأنها متصلة بعدة أعضاء".
لكن القضاء رفض الدعوى بداية، على اعتبار أن الورم من النوع النادر جداً لدرجة استحال على الأطباء تحديد طبيعته، ولا يمكن إلقاء اللوم عليهم.
وقدم محامي كروات اعتراضاً على رفض الدعوى آملاً أن تقبل الدعوى مجدداً.
معاناة طويلةتعود بداية القصة إلى عام 2012، حين شخّص أطباء نرويجيون زميلهم الألماني توماس بأنه يعاني من سُمنة مُفرطة تتجمّع في محيط خصره وبطنه وتتزايد مع الأيام، تسببت له بمرض السكري من الدرجة الثانية.
وخضع كراوت لنظام غذائي قاسٍ، لكن بطنه ازداد تضخماً حتى أنّه استخدام حقن أوزمبيك لعلاج السكري والسمنة معاً، لكن حجم البطن لم يتقلص.
تكميم معدة لخسارة وزنهوبعد سنوات من العجز عن خسارة الوزن، قرر طبيب نرويجي في العام 2019، ضرورة إخضاع توماس لعملية "تكميم معدة".
وسبقت هذه العملية تحضيرات استغرقت عدة سنوات، ومنها مضاعفات تناوله لحقن أوزمبيك التي تسببت له بسوء التغذية، بعدما أصبح وجهه وذراعيه شاحبين جداً، كما خضع لدورات تغذية ولياقة بدنية.
وفي العام 2023، قرّر الطبيب أن الوقت حان لإجراء العملية، لكنه عند الفحص السريري أدرك أن السطح الصلب لمعدة توماس لم يكن دهنياً مثل دهون السمنة المفرطة، فطلب خضوعه لفحص أشعة مقطعية التي كشفت الورم.
10 ساعات لإزالة الورماكتشف الطبيب أن توماس يعاني من ورم سرطاني خبيث عملاق ينمو داخل معدته، مما تسبب بأضرار لا يمكن إصلاحها في كليتيه وجزء من أمعائه، لاسيما اليُمنى.
واستغرق الأطباء أسبوعين لتحديد نوعية الورم الدهني النادر الذي يعاني منه توماس، ويتكون من عدة طبقات سرطانية محاطة بالدهون.
وخضع توماس بتاريخ لعملية جراحية استمرت 10 ساعات لإزالة الورم الضخم الذي يبلغ وزنه 27 كلغ.