22 أغنية كتبها مجدي نجيب للكينج محمد منير.. كيف كان اللقاء الأول؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
22 أغنية أبدعها الشاعر والفنان التشكيلي والصحفي الراحل مجدي نجيب، للمطرب الكبير محمد منير، إذ تعد من أبرز أغاني الكينج، مثل أغنية «شبابيك»"، و«ليلي» و«من أول لمسة»، وغيرها ضمن عشرات الأغاني التي الشاعر الراحل لكل من عبدالحليم حافظ وشادية وفايزة أحمد وغيرهم، فكيف جاءت ظروف اللقاء الأول بين شاعر الألوان والكينج؟
روى مجدي نجيب في حوار سابق لـ«الوطن» تفاصيل من اللقاءات الأولى التي جمعته مع محمد منير في بداياته، «في يوم جاءني الشاعر الصعيدي عبدالرحيم منصور، وبرقته شاب أسمر بشوش الوجه نحيل الجسمـ وأحسست بأنه مختلف وأنَّه- أي منير- مليء بخير الجنوب، حين تأملت وجهه كان شديد البراءة والخجل، ففهمت أنه في حاجة إلى من يقف بجواره في مشواره».
ويحكي «نجيب» وقتها: عبدالرحيم منصور كان يعتبر محمد منير بمثابة ابنه منذ البداية، والذي كان على وشك التخرج من الفنون التطبيقية، في حين كنت أعمل وقتها في الصحافة مع الناقد الكبير رجاء النقاش، وكنا نعد ملفًا عن العروبة وكان لدي أغنية «القدس» فلما قرأها منصور قال لن يغنيها غير ولدي - يقصد منير وقد كان.
مجدي نجيب: رأيت أن محمد منير «هيكون حاجة في المستقبل»ويستكمل حكايته عن «الفتى الأسمر» -الذي كتب له «يا مراكبي، وأنت فرحي، من أول لمسة، معاكي، ليلى، بعتب عليكي»- فيقول: رأيت أن محمد منير «هيكون حاجة في المستقبل» وتجربة متميزة عن باقي المطربين الذين تعاونت معهم من قبل، ووجدته قريبًا مني، كما أن منير من السهل أن أفكر له في موضوعات مختلفة من الأغاني، فهو حلم قابل للاستيعاب، أحببت محمد منير، كتبت أغنية «شبابيك» خصيصًا له بعد «القدس» واعتبرته صديق شخصي وليس مجرد مغني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجدي نجيب محمد منير مجدى نجيب الكينج محمد منیر
إقرأ أيضاً:
الموت يغيب الشاعر السوداني محمد مريخة صاحب «طبيق العسل»
غيب الموت الشاعر السوداني محمد مريخة بمدينة أم درمان، بعد رحلة إبداع قدم فيها الكثير للساحة الشعرية السودانية.
الخرطوم: التغيير
نعى الناعي يوم الأربعاء الشاعر السوداني المعروف محمد مريخة الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى بمدينة أم درمان في العاصمة الخرطوم، وهو صاحب كلمات الأغنية الأشهر “طبيق العسل” المعروفة بـ”شقيش قول لي يا مروح”.
وتغنى لمحمد مريخا عمالقة الفن السوداني مثل فنان كردفان الراحل عبد الرحمن عبد الله “بلوم الغرب” والمرحوم مصطفى سيد أحمد وغيرهما.
ورحل مريخة بأم درمان، وهو المولود بغربي وسط السودان في مدينة بارا بكردفان.
قدم الراحل محمد مريخة لمصطفى سيد أحمد عملين هما “كيف أنساك” التي لحنها الموسيقار الراحل بدر الدين عجاج، وأغنية صابرين.
ويعد مريخة من الذين تعرَّف عليهم الفنان عبد الرحمن عبد الله لاحقاً في تجربته الفنية، بالاضافة للشاعر عبد الله الكاظم.
وتقاسم الشاعران مريخة والكاظم معظم أعمال عبد الرحمن عبد الله التي أتى بها للإذاعة للسودانية.
ونشأ الشاعر الراحل محمد مريخة فى نفس الحي الذي احتضن عبد الرحمن عبد الله وهو حي الركابية.
تميزت أشعار مريخة بالبساطة وإبراز التراث الكردفاني الأصيل، ومن أشهر ما كتب محمد مريخة “طبيق العسل” أو شقيش قول لي مروّح (غناء عبد الرحمن عبد الله).
ونعاه الفنان علاء الدين سنهوري بالقول:
رحم الله شاعر المعلم والمعلمة والمنديل والسباتة وكيف أنساك وصابرين وكميات من الأغاني وتغنى له عبد الرحمن عبد الله ومصطفى سيد أحمد.
فيما كتب الشاعر مدني النخلي:
إنا لله وإنا إليه راجعون، تقبله الله قبولا حسنا وجعل قبره روضة من رياض الجنة.
وأضاف: مريخة إنسان رائع ومثالي ومبدع نشهد له بذلك.
ولانقول الا ما يرضي الله.
أما الشاعر أزهري محمد علي فقال: كم كان جميلا وودودا وناكرا لذاته في زهده الصوفي الحليم.. العزاء لأهله واصدقائه وأحبابه.
أغنية كيف أنساككلمات محمد مريخة
كيف أنساك.. وانت الجرح النازف منو خريف العتة
خريف المحل المابتدارك
ونجم الطالع شيّل ختّ
رحل الديرة وهج وديره
وفرع الحناء النور حتّ
جرحك نيلة وسيرة طويلة
وشافي البلسم أبى يتختّ
الوسومبارا شقيش قول لي يا مروح عبد الرحمن عبد الله عبد الله الكاظم كردفان محمد مريخة مدني النخلي مصطفى سيد أحمد