المطران عطالله حنا: نتمنى سماع خبر وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، «إننا لسنا دعاة حروب وعنف بل دعاة حرية ودفاع عن حقوق الإنسان، وشعبنا الفلسطيني يستحق الحرية، والتي في سبيلها قدم ومازال يقدم التضحيات، كان الله في عون أهلنا في غزة الذين يعيشون هذه الكارثة الإنسانية منذ أربعة أشهر».
حنا: أوقفوا الحرب حقنا للدماء ووقفا للدماروتساءل «حنا» عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن وقت توقف حرب فلسطين وانتهاء الأزمة هناك، موضحًا أن النداء الذي يوجهه هو «أوقفوا الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار»، متابعًا: «أن كل إنسان عاقل متحل بالقيم الأخلاقية النبيلة ما يتمناه في هذه الأوقات العصيبة هو الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ووقف الحرب والعدوان على قطاع غزة».
وأشار إلى أنَّ الحرب قد أنهكت أهل فلسطين نفسيا وجسديا، وأدت لأوضاع مأساوية يتعرض لها الشعب الفلسطيني، حيث أصبحت غزة مكان يسوده الدمار والخراب والآلام والأحزان وأصبح أهالي غزة نازحين ولاجئين في بلدهم، مشيرا إلى أنها مأساة مروعة نتمنى أن تتوقف وأن تنتهي سريعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطران عطالله حنا غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
500 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنزح نحو 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار مع استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق ما قالت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس.
وقالت ستيفاني تريمبلاي «تفيد تقديرات شركائنا في المجال الإنساني بأن نحو نصف مليون شخص نزحوا منذ 18 مارس سواء للمرة الأولى أو مجدداً»، في حين كان سكان القطاع البالغ عددهم الإجمالي أكثر من مليوني نسمة قد نزحوا بغالبيتهم الساحقة قبل وقف إطلاق النار.
جاء ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه بعد مرور نحو شهر على استئناف الحرب فإن نحو 30 بالمئة من مساحة قطاع غزة باتت «منطقة أمنية عملياتية»، في إشارة إلى أنها باتت محظورة على الفلسطينيين.
وقال في بيان: «ضمن العملية، استكمل الجيش السيطرة العملياتية على عدة مناطق ومحاور رئيسية في أرجاء القطاع، حيث يستخدم نحو 30 بالمئة من مساحة القطاع كمنطقة أمنية عملياتية».
ويقصد الجيش بـ«المنطقة الأمنية» تلك التي أجبر الفلسطينيين على النزوح منها، ومنعهم لاحقاً من الوصول إليها، والتي تتواجد قواته في أجزاء منها.
ووسع الجيش منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي من مساحة «المنطقة الأمنية» المزعومة التي تتركز على حدود القطاع فضلاً عن منطقة رفح التي عزلها عن خان يونس بما يسميه «محور موراج» جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي: «في هذه الأيام، يوسّع الجيش محور موراج الذي يفصل بين لوائيْ خان يونس ورفح».
وأعلن أن 3 فرق عسكرية تشارك حالياً بالحرب البرية، مبيناً أن «هذه الفرق هي 36 و143 و252».
وحذّر الجيش الإسرائيلي من أن «الجيش مستعد لتوسيع رقعة المناورة البرية حسب التطورات العملياتية». وقال إنه «منذ استئناف حربه هاجم نحو 1200 هدف جواً بوساطة 350 طائرة حربية وقطع جوية تابعة لسلاح الجو، وتم تنفيذ أكثر من 100 عملية استهداف دقيقة».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، ارتفاع حصيلة الحرب على القطاع إلى 51 ألفاً و25 قتيلاً و116 ألفاً و432 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الذي تصدره الوزارة بخصوص عدد القتلى والجرحى جراء العدوان على قطاع غزة.
وقالت الوزارة: إن «حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 51 ألفاً و 25 شهيداً، و116ألفاً و 432 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023».
وأوضحت الوزارة أن «25 شهيداً، منهم 3 شهداء انتشال، و89 إصابة وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية».