قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، «إننا لسنا دعاة حروب وعنف بل دعاة حرية ودفاع عن حقوق الإنسان، وشعبنا الفلسطيني يستحق الحرية، والتي في سبيلها قدم ومازال يقدم التضحيات، كان الله في عون أهلنا في غزة الذين يعيشون هذه الكارثة الإنسانية منذ أربعة أشهر».

حنا: أوقفوا الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار

وتساءل «حنا» عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن وقت توقف حرب فلسطين وانتهاء الأزمة هناك، موضحًا أن النداء الذي يوجهه هو «أوقفوا الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار»، متابعًا: «أن كل إنسان عاقل متحل بالقيم الأخلاقية النبيلة ما يتمناه في هذه الأوقات العصيبة هو الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ووقف الحرب والعدوان على قطاع غزة».

المطران عطالله: الحرب أنهكت الشعب الفلسطيني 

وأشار إلى أنَّ الحرب قد أنهكت أهل فلسطين نفسيا وجسديا، وأدت لأوضاع مأساوية يتعرض لها الشعب الفلسطيني، حيث أصبحت غزة مكان يسوده الدمار والخراب والآلام والأحزان وأصبح أهالي غزة نازحين ولاجئين في بلدهم، مشيرا إلى أنها مأساة مروعة نتمنى أن تتوقف وأن تنتهي سريعا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المطران عطالله حنا غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

المعركة تغيرت

الأمريكان والصهاينة تحدثوا عن فعالية مواجهتهم للرد الإيراني وإسقاطهم للصواريخ ولكن هذه المرة كانت مصداقيتهم في الحظيظ خاصة وأن المشاهد التي كانت تظهر أولاً بأول في وسائل التواصل الاجتماعي غير ما كان يتحدث بها الأمريكان والصهاينة.. نتنياهو وحكومته في الحفرة المحصنة وستأتي اللحظة التي يدفنون فيها.. تصريحات سموتيرش المتطرفة كانت أكثر كوميدية سوداء من أي وقت مضى فهو لا يفهم إلا في خرافاته التلمودية ومع ذلك فأن كيانه بأذن الله عما قريب إلى زوال .

اللافت هذه المرة أن الضربة كانت مفاجئة والإسرائيلي والأمريكي والتحالف الغربي ليس لديه معلومات حتى لحظة انطلاق صواريخ (فتاح وإخوانه) والدليل على هذا أن أمريكا لا تدري كم أطلقت بوارجها صواريخ اعتراضية وكم اعترضت من الصواريخ الإيرانية .. بعض قادتها العسكريون يقولون أنهم أسقطوا عشرة صواريخ وبعضهم يقولوا أنهم أثنى عشر صاروخ إيراني .

أمريكا مصدومة أكثر من كيان الصهاينة وكذلك بريطانيا الذي ظهر رئيس وزرائها العمالي يتحدث عن وقف إطلاق النار وعن التزامه بالدفاع عن إسرائيل وكذلك الفرنسي مكرون وعلى أولئك المستعمرين الامبرياليين أن يفهموا من الآن وصاعدا أنهم يلعبون في الوقت الضائع وبعد أن استشهاد قائد مسيرة المقاومين وسيد شهداء طريق القدس سماحة السيد حسن نصر الله اللعبة تغيرت وبالنسبة لنا ليس هناك لعبة والكلام عن محادثات السلام ووقف إطلاق النار في غزة من لزوم مالا يلزم بعد الأن فالمرحلة جديدة ولا حديث عن وقف إطلاق النار مقبول إلا إذا تحقق ذلك على أرض الواقع في لبنان وغزة وكل فلسطين والمنطقة وبدون ذلك أنتهى زمن التذاكي الغربي .

اليمن بات يصّبح ويمسي بصواريخه وطائراته المسيرة على هذا الكيان ومستوطنيه وجيشه ومنشئاته العسكرية والأمنية والاقتصادية عما قريب ويعلن استعداده الانتقال الى العلميات المشتركة ويدعو إلى جعل المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة أهدافاً مشروعة كون هذه المصالح قائمة على أساس وجود الكيان الصهيوني وبقائه أماناً .. هذا لن يكون بعد الآن.

قائد المجاهدين وسيد المقاومين لطالما كان حديثه وأمنياته أن يصلي في القدس وفي قبلة المسجد الأقصى والوفاء له يتطلب تحقيق هذه الأمنية وستحقق باذن الله.

مقالات مشابهة

  • فجر جديد في تعز: اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي معاناة الأهالي في الوازعية
  • بسبب الحرب.. بريطانيا تُجلي 250 من مواطنيها في لبنان
  • الأمم المتحدة: نضغط من أجل وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • عراقجي: إنهاء الحرب في لبنان وغزة يجب أن يكونان متزامنان
  • المطران عطاالله حنا: ندعو الكنائس في الأراضي المقدسة برفع الصلوات لوقف الحرب
  • ما هي خسائر فلسطين وإسرائيل الاقتصادية بعد عام على حرب غزة؟
  • "الضحية الرسمية الوحيدة"..دفن الفلسطيني الذي قتله صاروخ إيراني
  • الصين: عدم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة سبب التوتر بالشرق الأوسط
  • السويد: سماع إطلاق نار بمحيط السفارة الإسرائيلية في «ستوكهولم»
  • المعركة تغيرت