يوم عالمي للتضامن مع غزة.. هو الثاني خلال شهر
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلن المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عن يوم عالمي للتضامن مع أهل غزة، هو الثاني خلال نحو شهر.
ومن المتوقع أن تنطلق مظاهرات في أكثر من 100 مدينة حول العالم، يوم السبت القادم (17 شباط/ فبراير 2024). وتهدف هذه "المبادرة الدولية إلى تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة والدفاع عن حرية وحقوق الفلسطينيين".
الجدير بالذكر أن اليوم العالمي الأول للعمل من أجل غزة، جرى تنظيمه في 13 كانون الثاني/ يناير الماضي، شهد مشاركة جماهيرية واسعة في أكثر من 120 في نحو 45 دولة.
وقال عدنان حميدان، نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، إن "الدعوة للمرة الثانية خلال أقل من شهرين إلى تظاهرة عالمية لوقف الإبادة الجماعية في غزة أمر في غاية الأهمية".
وأشار إلى "التأكيد على الرفض الشعبي العالمي لهذه الإبادة الجماعية"، و"الدعوة إلى تسريع إجراءات المحكمة الدولية لوقف إطلاق النار ومحاسبة مجرمي الحرب"، و"الضغط على حكوماتنا للتحرك الفوري لوقف الاحتلال عن بارتكاب جرائمها انتهاكاً للمواثيق الدولية"
ولفت المنتدى في بيان دعا فيه للمشاركة في المظاهرات المقبلة؛ إلى أن الوضع في غزة وصل "إلى نقطة حرجة، مع مقتل أكثر من 30,000 مدني، واستمرار الحصار الذي يقيد بشدة الوصول إلى السلع الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمياه النظيفة. ويواجه الشعب الفلسطيني في غزة صعوبات لا يمكن تصورها، مع محدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية والتعليم، وانتشار البطالة على نطاق واسع".
وحث المنتدى "الأفراد والمنظمات والحكومات على الاستجابة لهذه الدعوة إلى تنظيم مظاهرات عالمية، والتي تعمل على التأكيد على الإدانة واسعة النطاق للإبادة الجماعية في غزة. ويتعين على المجتمع الدولي تسريع الإجراءات داخل المحكمة الدولية، ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب، وممارسة الضغط الدبلوماسي لإنهاء الاحتلال ودعم القانون الدولي".
وكان مدير حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا، بن جمال، قد قال خلال مظاهرة احتجاجية ضد الاحتلال الإسرائيلي في لندن، السبت الماضي، إن يوم 17 شباط/ فبراير سيكون "يوم العمل" العالمي الثاني من أجل غزة.
وأضاف أن الناس في أكثر من 100 مدينة في المملكة المتحدة ونحو 60 دولة عبر العالم، سيقومون بمسيرات للتعبير عن التضامن مع فلسطين والمطالبة بوقف إطلاق النار، في اليوم المحدد.
يأتي ذلك في ظل تواصل المظاهرات والفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني عبر العديد من عواصم العالم، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني غزة مظاهرات التضامن مظاهرات فلسطين غزة تضامن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
اقرأ بالوفد غدا: الجنائية الدولية تنتصر للشعب الفلسطيني
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا الجمعة، الكثير من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "الجنائية الدولية تنتصر للشعب الفلسطيني".
نتنياهو عن قرار الجنائية الدولية: لن نستسلم للضغوط واشنطن ترفض قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وجالانت يتضمن عدد الجريدة الكثير من الموضوعات الأخرى، أهمها:-
قرار تاريخي باعتقال “نتنياهو” و"جالانت" ومنعهما من دخول 120 دولة
و"التنسيقية" تطالب الدول الأعضاؤ في نظام روما باعتقالهما
السيسي: الأوضاع المضطربة في المنطقة تفرض علينا بناؤ قدرات القوى الشاملة لصون وحماية الوطن
“الوفد” تكشف عن 8 ألاف حضانة غير مرخصة وخارج رقابة وزارة التضامن
وأعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي عن رفض الولايات المتحدة، بشكل قاطع، قرار المحكمة إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار، قائلاً: ما زلنا نشعر بقلق عميق إزاء اندفاع المدَّعي العام طلب مذكرات اعتقال وأخطاء العملية المزعجة التي أدت إلى هذا القرار.
وأضاف أن الولايات المتحدة تناقش الخطوات التالية مع شركائها.
وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتَي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر 2023، في خطوة قُوبلت بهجوم من إسرائيل ولقيت ترحيباً من حركة «حماس».
توعّد مايك والتز، مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للأمن القومي، اليوم الخميس، بـ«ردّ قوي» على المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة، في يناير المقبل، وذلك بعد إصدار المحكمة مذكرتَي اعتقال بحق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.
وقال والتز، في حسابه على منصة «إكس»، إن المحكمة الجنائية الدولية «لا تحظى بأي مصداقية»، وعدَّ أن إسرائيل «دافعت، بشكل قانوني، عن شعبها وحدودها».