مجدي نجيب .. غاب القمر يا ابن عمي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
«غاب القمر يا ابن عمي» و«شبابيك» و«ومن أول لمسة» و«قولوا لعين الشمس متحماشي» و«كامل الأوصاف» و«ليلى» وغيرها من عشرات الأغاني باذخة الجمال كتبها الشاعر مجدي نجيب، الفنان الشامل متعدد الإبداعات، ما بين الشعر والرسم، فضلًا عن عمله في الصحافة، تغنى بكلماته كبار الفنانين، فتعاون معه العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، وكتب لشادية ونجاة، وأسهم في تقديم محمد منير إلى الساحة الفنية.
«ياما في زماننا قلوب.. راسماها أعمارنا»، ولد الشاعر الكبير مجدى نجيب في القاهرة في 29 مايو عام 1936، وهو شاعر ينتمي إلى جيل الستينيات من شعراء العامية، هذا الجيل الذي شهد معه الشعر العام نقلة مهمة تعدّ من أهم نقلاته التاريخية، وقد لفت ديوانه الأول عام 1964 «صهد الشتا» الأنظار بقوة إليه، ثم تنوعت قصائده بين العاطفية والسياسية والاجتماعية والوطنية والقومية، فضلًا عن القصائد المكتوبة للأطفال.
تجربة ثرية عاشها وقدمها مجدي نجيب منذ الستينات، ومن بعد ثلاث سنوات قضاها في المعتقل السياسي، وقت عبدالناصر وهي الفترة المهمة التي أسهمت في تشكيل ملامح شخصيته الفنية، فقد عايش «نجيب» مجتمعًا مثقفًا في المعتقل السياسي، وتمرس على الرسم، بمساعدة مأمور السجن الذي تعاطف معه، بل وشجعه على الرسم ببيع لوحاته للسياح من أجل توفير أدوات رسم جديدة له، كما استثمر «نجيب» في قراءة الكتب وتبادل الأفكار مع «الرفاق».
بعد خروجه من السجن، وجد صعوبات كبيرة في الحصول على عمل مستقر، فعمل في مصانع نسيج لرسم رسومات على الأقمشة الحريمي، لكن صاحب العمل حين كان يعرف موضوع السجن كان يطرده، لذلك غلبت الكآبة على ديوانه الأول «صهد الشتا».
وبعد الديوان تمكّن من إيجاد عمل في مجلة «صباح الخير»، مع رئيس التحرير أحمد بهاء الدين، الذي شجعه على رسم الكاريكاتير، ثم في «الكواكب»، وبدأ عالمه يتسع يومًا بعد يوم وعرف طريق معهد الموسيقى العربية ملتقى المبدعين، وشهدت هذه الفترة نقطة تحول جديدة وقابل بليغ حمدي ومن بعده شادية التي تغنت بأول أغانيه «قولوا لعين الشمس»، ومن بعدها توالت الأغاني، فكتب لـ فايزة أحمد وعبدالحليم ومحمد قنديل وهاني شاكر، هذا إلى أنَّ كتب لـ محمد منير أغنية «شبابيك» أبرز ألبومات الكينج وبلغ عدد أغاني نجيب لـ«منير» 22 أغنية.
دواوين مجدي نجيبتاريخ طويل من الفنون وعمر من العطاء، قدم مجدي نجيب خلاله العديد من المعارض الفنية والدواوين المطبوعة والأغنيات، منها دواوين «ليالي الزمن المنسي»، و«مقاطع من أغنية الرصاص»، و«ممكن»، و«الوصايا» وغيرها، وتنوعت قصائده بين القصائد العاطفية والسياسية والاجتماعية والوطنية والقومية، والقصائد المكتوبة للأطفال، وله ألبوم مصور في فضاءات التصوير قبل أن يودع الحياة فجر أمس عن عمر 88 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاعر الكبير وفاة مجدي نجيب الشاعر مجدي نجيب مجدی نجیب
إقرأ أيضاً:
اليوم.. استكمال محاكمة رجل الأعمال المتهم بالنصب على مجدي أفشة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنح القاهرة الجديدة، اليوم السبت، ثالث جلسات محاكمة رجل الأعمال المتهم بالنصب على لاعب النادي الأهلي محمد مجدي أفشة، والاستيلاء على شيك بقيمة 13 مليون جنيه.
وكانت المحكمة قد قررت في الجلسة السابقة تأجيل القضية لتقديم أصل الشيك.
أقوال المتهم في واقعة أفشة
وقال رجل الأعمال المتهم، إن الاتفاق بينه وبين لاعب النادي الأهلي كان يتعلق بشراء 5 وحدات تجارية داخل مشروع بمنطقة الداون تاون بالعاصمة الإدارية، وأن اللاعب سلمه المبلغ كمقدم تعاقد، لكن لم يتم تحرير أي عقود رسمية بينهما.
وأوضح المتهم، أن علاقة صداقة تجمعه مع أفشة وسلمه المبلغ دون إثبات رسمي، مشيرا إلى أن القيمة الإجمالية للوحدات تبلغ 35 مليون جنيه، ولم نتفق بشكل نهائي على طريقة سداد باقي المبلغ، لأن الأمور لا تزال قيد الحسابات داخل الشركة.
ونفى رجل الأعمال النصب على أفشة وأن الشيك بمثابة مقدم تعاقد على الوحدات التجارية وليس لشراء سيارة، موضحا بأنه حاليا محبوس ولن يستطيع إعادته إليه ولا صحة لتمزيق إيصال استلام الشيك منه.
كانت نيابة القاهرة الجديدة، قد أحالت رجل الأعمال “ر.ح.ر” المتهم بالنصب على اللاعب محمد مجدي أفشة، للمحاكمة الجنائية العاجلة.
وكان محمد مجدى أفشة، لاعب النادي الأهلي، قد تقدم ببلاغ يتهم فيه رجل أعمال بالنصب عليه في منطقة التجمع، والاستيلاء على مبلغ 13 مليون جنيه، نظير جلب سيارة له من الخارج.
وتلقى مدير أمن القاهرة إخطارًا من مأمور قسم شرطة التجمع الأول بتلقي بلاغ من محمد مجدي أفشة لاعب النادي الأهلي، لتحرير محضر يتهم خلاله رجل أعمال صاحب شركة تطوير عقاري شهيرة بالنصب والاستيلاء على مبلغ قدره 13 مليون جنيه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الواقعة.