شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن البحوث الزراعية ينظم ورشة تعرفية لتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عمون رعى مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد ورشة تعرفية بخدمات الصندوق الوطني لدعم المؤسسات نافس ،لتمكين ودعم المشاريع .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البحوث الزراعية ينظم ورشة تعرفية لتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

البحوث الزراعية ينظم ورشة تعرفية لتمكين المشاريع...
عمون - رعى مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد ورشة تعرفية بخدمات الصندوق الوطني لدعم المؤسسات (نافس) ،لتمكين ودعم المشاريع الزراعية الصغيرة والمتوسطة.وقال حداد أن هذه الورشة تأتي في إطار تمكين المشاريع الزراعية المتوسطة والصغيرة ورفع سوية العمل بها وزيادة القيمة المضافة على المنتج من خلال خدمات الاستشارية والتدريبية وإدخال التكنولوجيا الحديثة والتحويل الرقمي واتمتة المعلومات الزراعية وعمل دورات تدريبية والتحول في المعايير التسويقية من تعبئة وتدريج لزيادة القدرة التنافسية في الأسواق الخارجية من خلال دعم الحصول على الشهادات الدولية مثل الجلوبال جاب من خلال مشروع المدارس الحقلية والذي يأتي تزامناً مع الرؤيا الملكية السامية في التحديث الاقتصادي وتعزيز الأمن الغذائي.ونوهت نسرين ابوعنزه مدير الصندوق الوطني لدعم المؤسسات (نافس) الى ان الصندوق يعمل تحت مظلة المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الذي يتراسة صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال والذي يعنى بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة حيث استطاع الصندوق دعم ١٠٣٠ مشروع بقيمة مالية تقدر ٤ مليون و٣٧٠ ألف دينار.ويتم تقديم الدعم من خلال المساهمة في تكاليف تنفيذ الخدمات الاستشارية لمشاريع التطوير الاداري والمالي والتدريب ويعد هذا الصندوق احد المخرجات الهامه لبرنامج التعاون الاردني الياباني في مجال التنمية الصناعية يهدف الى تحسين اداء مؤسسات القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة من خلال رفع كفاءتها وزيادة قدرتها التنافسية محليا واقليميا وعالمياً

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال

إقرأ أيضاً:

السناجب الغازية .. خطر يهدد الثروة الزراعية بسلطنة عمان

رغم أن السنجاب لا ينتمي إلى البيئة العُمانية، إلا أنه شوهد لأول مرة في محافظة ظفار، ثم لوحظ انتشاره في ساحل الباطنة حيث تم رصده في 135 موقعًا عام 2023 ويمثل أحد الأنواع الغازية في البلاد، ويتغذى بشكل رئيسي على ثمار النخيل وثمار الأشجار القريبة منها، وقد

في بداية انتشاره، كان يُنظر إليه كحيوان أليف، إلا أنه مع مرور السنوات بدأت تتكشف الأضرار التي يسببها للمزارعين، خاصة مع استهدافه طلع النخيل وإفساد محاصيل الأشجار في المزارع، وكذلك استخراج البذور من باطن الأرض، ولأهمية الدراسات البحثية في مكافحة الأنواع الغازية، التقت «عُمان» بالدكتورة إريكا سوتو، أستاذ مساعد بقسم الأحياء بكلية العلوم في جامعة السلطان قابوس، لتسليط الضوء على دور البحث العلمي في رصد انتشار السنجاب في سلطنة عُمان، وأهم الأضرار التي تسببها للبيئة العُمانية، حيث قالت الدكتورة إريكا «إن المصدر الأولي الدقيق لوصول السناجب إلى سلطنة عُمان غير معروف حتى الآن، ومع ذلك يمكن للحيوانات الغازية كالسناجب دخول مناطق جديدة من خلال آليات وطرق مختلفة، بما في ذلك تجارة الحيوانات الأليفة، والاختباء في المركبات ذات المحركات، والانتقال من خلال القوارب والسفن والطائرات، أو حتى التسلل إلى معدات التخييم والأمتعة المصاحبة».

وأشارت إلى وجود أدلة على أن السناجب تسبب أضرارًا لبعض المحاصيل الزراعية، بما في ذلك التمور، ومع ذلك لا نزال بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم أفضل للضرر المحتمل المتعلق بالتأثير على التنوع البيولوجي في سلطنة عُمان، وأوضحت أن الأنواع الغازية هي كائنات حيّة تم إدخالها إلى مناطق لم تكن معروفة لها من قبل، ولم يكن لها سابق نشاط فيها، وغالبًا ما يتم تسهيل انتشارها من خلال النشاط البشري، إما عن قصد أو عن غير قصد، مما يسمح لها بتخطي مجال بيئتها الطبيعي، وبمجرد استيطانها في بيئة جديدة، يمكنها التغلب على الحواجز الجغرافية والتسبب في ضرر بيئي أو اقتصادي في المناطق التي لا تكون هي كائنات أصلية فيها، وقد تم بالفعل تصنيف هذه الأنواع ضمن الأنواع «الغازية» في سلطنة عُمان.

وأكّدت أن تحديد الجهة المسؤولة عن مكافحة السناجب في سلطنة عُمان يجب أن تقرره السلطات المختصة التي تتعامل عادة مع الأنواع الغازية في البلاد، وأوضحت أننا بحاجة إلى الاستثمار في البحث العلمي الذي يمكنه أن يوفر معلومات دقيقة حول التوزيع الحالي للسناجب في سلطنة عُمان، ومعدلات انتشارها، وتفضيلاتها للموائل الأكثر ملاءمة للتزاوج والتكاثر، ومن ثم تقييم مدى الضرر الذي يتسبب فيه هذا النوع على البيئة العُمانية.

وأضافت: «بمساعدة منصات التواصل الاجتماعي ، جنبًا إلى جنب مع جهود فردية لطالبتين هما «فاطمة البلوشية» و«إخلاص بنت علي الرمضانية»، تم إطلاق حملتين إعلاميتين استباقيتين خلال عامي 2020 و2021 لإشراك المواطنين في تتبع مواقع انتشار السناجب في سلطنة عُمان، ومن خلال التعاون القيّم للمواطنين المعنيين في جميع أنحاء البلاد، أسفرت هذه الحملات عن جمع عشرات مقاطع الفيديو والصور والبيانات الجغرافية، وتأكيد 11 موقعًا في عام 2020، و58 موقعًا في عام 2021، و135 موقعًا في عام 2023، بما في ذلك، ولأول مرة، مشاهدات مؤكّدة من صلالة».

وأكّدت الدكتورة إريكا سوتو على أهمية الاستمرار في الحملات الإعلامية والتوعوية التي يشارك فيها المواطنون، بالإضافة إلى تنظيم مسوحات ميدانية منهجية في الأوقات الحرجة (مثل مواسم النمو وفترات التكاثر والتزاوج) لتوثيق الوجود الفعلي للأنواع ووفرتها، ويمكن أن يساعد ذلك في اكتشاف الغزوات الجديدة لهذه الكائنات في مرحلة مبكرة، وتقييم اتجاهات النمو وزيادة الأعداد، كما شددت على أهمية إضفاء الطابع الرسمي على التعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات الأبحاث لتبادل البيانات بشأن مشاهدة وانتشار الأنواع الغازية وجهود إدارتها، مما يضمن استجابة فعّالة ومنسقة في جميع أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • لقاء مشترك لتفعيل المشاريع الزراعية والسمكية في أمانة العاصمة
  • الحلول المالية المبتكرة بـ"الوطنية للتمويل" تُعزز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • السناجب الغازية .. خطر يهدد الثروة الزراعية بسلطنة عمان
  • الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يعلن تمويله لأول مشروع استثمار زراعي في العراق
  • مواطن ينظم احتفالات سنوية باليوم الوطني في منزله بجازان… صور
  • البحوث الإسلامية ينظم احتفالًا بالجامع الأزهر بمناسبة اليوم العالمي للصم
  • «القومي للبحوث الاجتماعية»: ورشة عمل لبحث العنف الأسري وتقديم توصيات لمواجهته
  • “دو” تختتم بنجاح مشاركتها في معرض رؤية الإمارات للوظائف لتمكين الكوادر الإماراتية نحو المستقبل الرقمي
  • البحوث الزراعية تتابع الحقول الإرشادية والمحاصيل الصيفية والمراكز الإرشادية بالفيوم
  • الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ينفذ أول مشروع استثماري له في العراق