الجديد برس/

كشفت صنعاء، الأربعاء، نص رسالة أمريكية جديدة بشان ما يجري في البحر الأحمر.

وافاد نائب وزير خارجية الإنقاذ، حسين العزي، بأن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، عرض  وقف الشروع بتصنيف حركة  انصار الله على لائحة “الإرهاب” مقابل التخلي عن غزة ووقف العمليات في البحر الأحمر.

وقال العزي في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل ” السفير الأمريكي لدى جماعة الفنادق يقول إن علينا استغلال الفرصة والتخلي عن غزة لأن التصنيف سيصدر الأسبوع القادم.

ووصف العزي ما طرحه السفير بالمضحك ، مشيراً إلى أنه ليس عليه الانتظار أسبوع  بل الآن وفي هذه اللحظة.

وكانت الإدارة الامريكية أعلنت قبل عدة أسابيع قراره وضع حركة انصار الله على لائحة العقوبات الدولية  ضمن مساعيها الضغط على اليمن لوقف العمليات ضد الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.

ويدخل القرار الذي اقرته الخارجية الامريكية قيد التنفيذ  في غضون أسبوع بعد ان تم تأجيله لشهر كامل على امل انصياع اليمن.

وتعتبر تصريحات العزي تأكيد على موقف صنعاء الثابت تجاه دعم الشعب الفلسطيني، في حين يشير العرض الأمريكي إلى مدى قلق واشنطن من فشل ورقة العقوبات في  تحقيق اجندتها ..

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟

زنقة 20 | الرباط

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي لطلب توضيحات بشأن مناورات عسكرية فرنسية مغربية قرب الحدود.

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن الغرض من اللقاء هو “لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي 2025”.

متتبعون اعتبروا أن الخطوة الجزائرية غير مفهومة في هذا التوقيت بالذات، رغم أن هذه المناورات سبق و أجريت طوال السنوات الثلاث الماضية منذ إطلاقها في 2022 بمشاركة 2500 جنديا، بينهم 200 جنديا فرنسيا.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن المغرب يحتضن سنويا مناورات الأسد الإفريقي مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تجرى في مناطق توجد على مرمى حجر من الحدود الجزائرية باستخدام المدفعية و راجمات الصواريخ البعيدة المدى ، ورغم ذلك لم تصدر أي بيانات معارضة ولم تقم باستدعاء السفير الأمريكي.

وتمر العلاقات بين فرنسا والجزائر من مرحلة تدهور كبيرة، منذ أن أعلن الرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون دعمه للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الصحراء خلال زيارته الأخيرة للمملكة.

ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات مع سجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر في منتصف نوفمبر، ورفض الجزائر السماح لعدد من مواطنيها المطرودين من فرنسا بدخول أراضيها، ثم الهجوم المميت في مولوز الذي كان المشتبه به الرئيسي جزائريا إلى درجة أن العديد من المراقبين يرون أن العلاقات بين البلدين تمر حاليا بإحدى أخطر الأزمات منذ استقلال الجزائر عام 1962.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات في البحر الأحمر
  • خلال لقائه السفير الأمريكي.. العليمي يدعو لدعم الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • ممثل حماس: اليمن يوجه رسالة قوية للعدو والعرب بتأثيره في معادلة الصراع
  • السفير الأمريكي في العراق: استيراد الغاز الطبيعي خارج منظومة العقوبات
  • تقرير الوظائف الأمريكي يدعم أسعار الذهب.. وهذه قيمة عيار 21 الآن في مصر
  • البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء
  • بعد تهديدات صنعاء.. مصير غامض لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • صنعاء تكشف عن موعد عودة عمليات البحر الأحمر
  • عاجل: الحوثي يهدد بعودة العمليات العسكرية بالبحر الأحمر ويمهل إسرائيل 4 أيام
  • هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟