اعتقال 90 متهما في قضية الهجوم على مجمع المحاكم في إسطنبول
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت السلطات التركية ارتفاع عدد الموقوفين بتهمة الضلوع في الهجوم على مجمع المحاكم بإسطنبول مؤخرا إلى 90 شخصا.
إقرأ المزيدوقتلت الشرطة التركية، أمس الثلاثاء، مهاجمين اثنين من جماعة يسارية مصنفة "إرهابية" من قبل السلطات، بعد أن هاجما عناصر شرطة كانوا يحرسون قصر العدل في اسطنبول، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة 5، بحسب المسؤولين.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، إن المهاجمين وهما رجل وامرأة، ينتميان إلى "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري"، لكن الأخيرة لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم.
ولا تهاجم عادة هذه الجماعة اليسارية المتطرفة، التي تأسست قبل 50 عاما تقريبا، القوات المسلحة التركية، بل تستهدف المصالح "الإمبريالية" الأمريكية ومصالح حلف شمال الأطلسي.
وأضيفت إلى القائمة الرسمية للمنظمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي عرضت 3 ملايين دولار في عام 2014 للقبض على قادتها.
وفي عام 2013، فجر انتحاري نفسه أمام السفارة الأمريكية في أنقرة، مما أدى إلى مقتل حارس تركي.
المصدر: RT+ وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسطنبول جماعات ارهابية جماعات مسلحة
إقرأ أيضاً:
باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما
صرح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، الأربعاء، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة" تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة.
وجاء هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين، عقب هجوم دموي شنه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأشار تارار في منشور على منصة إكس إلى أن المعلومات الاستخباراتية تتوقع تنفيذ الضربة خلال 24 إلى 36 ساعة، وأن الهجوم الأخير يستخدم "ذريعة زائفة" لتبرير العمل العسكري.
وأضاف: "أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة".
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من تصعيد محتمل، وقالت متحدثة باسم الوزارة إن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يعتزم مناقشة الوضع مع وزيري خارجية البلدين بحلول مساء الأربعاء.
وكان هجوم 22 أبريل قد وقع في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 17 خرين، معظمهم من السياح الهنود.
ومنذ وقوع الهجوم، أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل.
كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة.
وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام باد تنفي هذه الاتهامات.
يذكر أن الجارتين النوويتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وكادتا تنزلقا إلى حرب رابعة بسبب النزاع المستمر على إقليم كشمير.