ماسك يطالب باحتجاز من يطالبون بالقبض على كارلسون بسبب رحلته إلى موسكو
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دعا رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك إلى حبس المطالبين بالقبض على الصحفي تاكر كارلسون لإجرائه حوارا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
Arrest those calling for his arrest!
— Elon Musk (@elonmusk) February 6, 2024 إقرأ المزيدوعلق ماسك على منشور لأحد المستخدمين، إيان تشونغ، على موقع التواصل الاجتماعي X المملوك له بقوله: "أوقفوا من يطالبون باعتقاله"، حيث كتب إن السياسيين وممثلي وسائل الإعلام يطالبون باعتقال كارلسون بسبب رحلته إلى روسيا.
وقد نشر تاكر كارلسون، يوم أمس الثلاثاء، رسالة فيديو على موقع التواصل الاجتماعي X على خلفية أبراج الكرملين وكاتدرائية المسيح المخلص وسط العاصمة الروسية موسكو، ذكر فيها أنه سيجري مقابلة قريبا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبحسبه، فإنه سيجري مقابلة لأن الشعب الأمريكي لا يعلم على الإطلاق ما يحدث في روسيا وأوكرانيا.
في الوقت نفسه، حاول البيت الأبيض، بحسب كارلسون، مرتين تعطيل المقابلة، فيما نفت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير هذا التصريح.
وبعد ساعة من نشر كارلسون لرسالة الفيديو، بلغ عدد المشاهدات 5.2 مليون، ويبلغ هذا الرقم الآن 70 مليونا.
وقد برز جوليان أسانج عام 2006 بسبب عمله في موقع "ويكيليكس" الذي أسسه لنشر وثائق سرية. وفي عام 2010، نشر الموقع لقطات فيديو سرية للجيش الأمريكي، أظهرت كيف قتل ما لا يقل عن 18 مدنيا بعد هجوم على مروحية أمريكية في بغداد عام 2007. وفي عام 2010، بدأ الموقع أيضا بنشر 250 ألف وثيقة دبلوماسية أمريكية.
ويواجه أسانج الآن عقوبة السجن لمدة 175 عاما في الولايات المتحدة بتهمة الكشف عن أكبر مجموعة من المعلومات السرية في تاريخ البلاد، في الوقت الذي يحاول فيه أسانج استئناف قرار تسليمه من بريطانيا إلى الولايات المتحدة أمام المحكمة العليا في لندن.
المصدر: X
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
عام “سورسي” لمغترب إتُهم بالإستيلاء على سيارة مؤجرة ثم “الحرقة” إلى ألمانيا
قضت محكمة الشراقة اليوم توقيع عقوبة عام مع وقف التنفيذ مع 20 ألف دج غرامة مالية. بحق مغترب يدعى “ب.م” تم توقيفه مؤخرا من قبل شرطة الحدود بالمطار الدولي هواري بومدين. بالتنسيق مع أعوان الجمارك لتورطه في قضية نصب واحتيال. وذلك على خلفية استيلائه على سيارة أجّرها قبل 13 سنة من وكالة لكراء السيارات.
وجاءت متابعة المتهم بعد شكوى تقدم بها صاحب وكالة لكراء السيارات بالشراقة، تفيد أنه أجّر سيارة لشخص يدعى “ب.م” نهاية 2013. والذي تقدم برفقة رعية سوري، وأنه تجاوز المدة المحددة للايجار واختفى بعدها. وتم تسليم هوية المشتبه فيه لمصالح الأمن الذي حركت ضده الدعوى العمومية وأصدر حينها حكما غيابية يدينه بعام حبسا نافذا. مع 50 ألف دج غرامة مالية بالإضافة إلى إصدار أمر بالقبض ضده.
المتهم مثل للمحاكمة بعد معارضة الحكم الغيابي الصادر ضده كشف أنه كان يملك محلا ويمارس بعض النشاطات الحرة بالجزائر. وأنه بتاريخ الوقائع تعرف على رعية سوري بعد دخول مئات الرعايا السوريين للجزائر عقب الربيع العربي. هذا الأخير الذي عرض عليه الشراكة في ممارسة نشاط تجاري، حيث طلب منه حينها تأجير مركبتين باسمه لتسهيل مهامهما بعد توسع نشاطهما.
حيث تم إعادة إحداها في آجالها، غير أن الثانية أخذها إلى وجهة مجهولة، وبعد جهد منه للوصول إليه تعذر عليه ذلك. حيث تواصل من زوجة شقيقه التي كانت تقيم بالمغرب من أجل التوسط له لإعادة السيارة دون جدوى. وأنه سافر إلى هناك شخصيا للبحث عنه.
كما سافر إلى تونس لذات الغرض إلا ان كل محاولاته باءت بالفشل، وأن القضية الحالية جعلت يجبر على الهجرة غير الشرعية والحرقة إلى المانيا. حيث استقر هناك 21 سنة، حيث تحصل على تربص في مجال التمريض، وحاليا يعمل بأحد المستشفيات بألمانيا. وأنه أوقف خلال خلال عودته للجزائر قبل شهر من الآن بمطار الجزائر إفراغ للأمر بالقبض الصادر ضده.
المتهم أكد أن لاعلاقة له النصب على الوكالة ولا سرقة السيارة و أن الرعية السوري شريكه كان وراء ذلك.