مشاركة لافتة لـ"روساتوم" الروسية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 (صور)
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شاركت شركة "روساتوم" الروسية هذا العام في المعرض الدولي للكتاب في القاهرة، ونظمت أحداثا تفاعلية حول استخدامات الطاقة النووية السلمية وتطورها التكنولوجي.
على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، والذي يعد أكبر وأقدم معرض للكتاب في العالم العربي، نظمت شركة "روساتوم" الرائدة عالميا في مجال التكنولوجيا، حدثين تفاعليين يهدفان إلى استكشاف مدى معرفة الجمهور بالطاقة النووية واستخداماتها السلمية يومي 3-2 فبراير 2024.
وفي هذا السياق، وبالتعاون مع دار العين للنشر، قامت "روساتوم" بتوزيع عدد من الكتب التثقيفية حول مبادئ وأساسيات الطاقة النووية وفوائدها، بما يعزز الوعي والفهم لأهمية الطاقة النووية.
كما أقامت الشركة حدثا منفصلا بمكتبة ديوان في مصر الجديدة، حيث تم عرض محطة نموذجية للطاقة النووية تعتمد على التصميم الروسي من خلال تطبيق الواقع المعزز Augmented Reality، وهو طريقة تفاعلية للزوار لاستكشاف وفهم كافة العمليات الخاصة بالمنشأة النووية، فضلا عن تقديم ألعاب ومسابقات تفاعلية.
كما استضافت الشركة بالمكتبة أيضا خبيرة في مجال الطاقة النووية للإجابة على أسئلة زوار المعرض وتقديم معلومات مفصلة عن الطاقة النووية وتدابير الأمان وآثارها الإيجابية على البيئة.
وقد ركز الحدثان على إشراك الجمهور وتوسيع نطاق المعرفة بأهمية الطاقة النووية وإدراك فوائدها وآخر تطوراتها بما يسمح بفهم أعمق لدورها في تشكيل مستقبل نظيف وموثوق ومستدام ومنخفض الكربون.
وحول أهمية تنظيم "روساتوم" لمثل هذه الفعاليات أكد مراد أصلانوف، مدير المكتب الإقليمي للشركة في مصر على أهمية التفاعل مع الجمهور بشكل عام وقال: "تأتي مشاركتنا في معرض القاهرة الدولي للكتاب تأكيدا لالتزامنا بالتفاعل الموضوعي والإيجابي مع الزوار وتعزيز جهود التقبل المجتمعي للطاقة النووية. وتقوم روساتوم حاليا ببناء عدد من المفاعلات النووية في 22 دولة منها مصر، لذلك نؤمن بقوة أن إلغاء الأفكار الخاطئة حول الطاقة النووية ورفع مستوى الوعي حول التقنيات النووية يأتي من خلال حوار منفتح مع الناس بشكل عام وذلك من خلال توفير تجربة تعليمية تفاعلية مبسطة، تعتمد على نشر المعرفة من خلال القراءة وتقديم أدوات تفاعلية، مثل تطبيقات الواقع المعزز Augmented Reality والتي تساعد في تصوير محطات الطاقة النووية الحديثة والتعرف على مكوناتها وكيفية عملها. كما نهدف إلى تعزيز المعرفة حول الطاقة النووية وبناء الثقة حول استدامة هذه الطاقة كجزء أساسي لمستقبل نظيف للطاقة في مصر".
وأضاف:"لهذا قد حرصت شركة "روساتوم" على المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لما يوفره من فرصة استثنائية للتفاعل مع المجتمع المصري بشكل عام، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، والترويج لفوائد الطاقة النووية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الذرية القاهرة روساتوم معارض معرض القاهرة الدولي للكتاب معلومات عامة معرض القاهرة الدولی للکتاب الطاقة النوویة من خلال
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية ذاكرة الحضارات في أبوظبي الدولي للكتاب
عزز معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال تسليط الضوء على مبادرات نوعية تبرز دورها في حفظ ذاكرة الحضارات وتقدير الإبداع الثقافي والفكري.
ويعد مشروع "كلمة" التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، أحد أبرز المبادرات التي أسهمت في تعزيز حركة الترجمة في العالم العربي، ودعمت حضور اللغة العربية وتأثيرها في المشهد الثقافي العالمي.
ومنذ انطلاقه، نجح مشروع "كلمة" في ترجمة أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة، في أكثر من 10 تصنيفات معرفية، بالتعاون مع أكثر من 800 مترجم ونخبة من دور النشر العالمية.
وأكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن مشروع "كلمة" يجسد دور الترجمة كركيزة أساسية للتبادل الثقافي والفكري بين الحضارات، مشيرًا إلى إستراتيجية المركز في دعم الترجمة، وتوثيق التجارب الثقافية، وتعزيز حضور المؤلفين العرب والعالميين.
ولفت إلى حرص المركز على دعم حركة النشر العالمية والاحتفاء بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب نجح على مدار مسيرته في ترسيخ مكانته كمنصة معرفية وثقافية عالمية رائدة.
وتم إطلاق مشروع "كلمة" في عام 2007 بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده أبوظبي، بما يساهم في تعزيز موقعها على خارطة المشهد الثقافي الإقليمي والدولي، من أجل تأسيس نهضة علمية وثقافية عربية تشمل مختلف فروع المعرفة البشرية.
وتتم عمليات الاختيار والترجمة في مشروع "كلمة" على أيدي خبراء محترفين، حرصًا على جودة اللغة العربية المستخدمة في نقل نتاج ثقافات العالم، والاستفادة من جمالياتها ومعارفها.
أخبار ذات صلةكما حرص المشروع على ترجمة نخبة من الأعمال الأدبية للكتاب العالميين، وصدرت عنه عدة كتب تسلط الضوء على سيرة عدد من الفائزين بجائزة نوبل ومنجزاتهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى حرص المركز من خلالها على إثراء المكتبة العربية وإطلاع القارئ على هذه الكنوز المعرفية.
ويطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مجموعة متميزة من أهم وأحدث إصداراته، التي تشمل نتاج عدد من مشاريعه الرائدة، وفي مقدمتها مشروعات "كلمة"، و"إصدارات"، و"برنامج المنح البحثية".
ومن بين كتب مشروع "كلمة" التي تعرض في معرض أبوظبي الدولي للكتاب: "فكرة محددة عن فرنسا: سيرة شارل ديغول"، و"الفتى القادم من بغداد"، و"صورة جِني"، و"رحلات الاكتشاف"، و"اللغة العالمية: الترجمة والهيمنة"، و"الشركة الناشئة الخضراء".
كما كرم مركز أبوظبي للغة العربية خلال المعرض، ستة دور نشر عربية عريقة، قضت ما مجموعه 520 عاماً في خدمة صناعة النشر، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "تكريم رواد صناعة النشر في العالم العربي".
ويُنظم المركز أكثر من 2000 فعالية ثقافية ضمن أجندة مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 34 ، من بينها 1700 نشاط إبداعي في إطار المرحلة الأولى للحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي تم إطلاقها مؤخرًا.
وتغطي الفعاليات 14 مجالًا، وتشمل أندية قرائية، وجلسات حوارية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، وندوات فنية، وبرامج تعليمية ترفيهية، ودورات متخصصة، وقراءات شعرية، وقراءات قصصية، وبرامج إذاعية، ومسابقات ثقافية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإطلاق كتب جديدة.
ونجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب في ترسيخ مكانته نموذجا مميزا لمعارض الكتاب العربية، وأصبح يقود مسيرة تحول شملت ليس فقط العناوين المعروضة من الكتب، وإنما أيضًا المحتوى الفكري والثقافي والترفيهي، ليعيد صياغة مفهوم معارض الكتاب العربية نحو مزيد من القرب من المجتمع، لتصبح أحد أبرز أدوات التنمية.
المصدر: وام