الاحتفال بيوم السياحة العربي تحت شعار ( نحو سياحة بيئية مستدامة)
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دعت المنظمة العربية للسياحة، ومقرها مدينة جدة السعودية، العالم العربي إلى لاحتفال بيوم السياحة العربي الذى يتوافق مع مولد الرحالة العربي ابن بطوطة بتاريخ 25 فبراير تحت شعار "نحو سياحة بيئية مستدامة".
وأوضحت المنظمة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) أن التنوع البيئي يلعب دورًا حيويًا في قطاع السياحة بالعالم العربي، حيث يمكن أن يكون مصدرًا للجذب السياحي وفرصة للاستثمار المستدام من خلال استعراض الدور والأهمية الكبرى التي تلعبها المنشآت السياحية البيئية في تحقيق الاستدامة البيئية واعتبار السياحة والبيئة قطاعين يكمل كل منهما الآخر من حيث الرؤية والأهداف، وذلك عبر تركيز السياحة المستدامة على وجود تخطيط بيئي سليم من أجل الحفاظ على البيئة الطبيعية من التلوث والهدر.
وأكدت أن تنمية الاستثمارات السياحية من خلال التنوع البيئي، تعتبر خطوة مهمة لتعزيز السياحة المستدامة، والحفاظ على المحميات الطبيعية، والشواطئ، والغابات، والحدائق الوطنية، والحياة البرية المحلية،إضافة إلى تطوير مشاريع سياحية مستدامة واعتمادها ممارسات إدارة النفايات الصحيحة.
وتوقعت المنظمة العربية للسياحة أن يصل إجمالي مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي في جميع أنحاء العالم إلى 15%، بينما كان إجمالي مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي في جميع أنحاء العالم قبل 2019 لا يزيد عن 10%.
كما توقعت أن ترتفع إيرادات السفر والسياحة بمعدل نمو سنوي بنسبة 3.4% حتى عام 2027 لتصل الإيرادات إلى أكثر من تريليون دولار، وأن يصل سوق العمل في قطاع السياحة بالعالم إلى 430 مليون وظيفة في عام 2030، بزيادة تصل إلى أكثر من 30% مقارنة بعام 2023.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مبادرات وشراكات جديدة تعزز نمو السياحة بأبوظبي
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةشهد جناح أبوظبي في سوق السفر العربي، الذي يختتم أعماله اليوم في دبي، إقبالاً استثنائياً بتصميمه الفريد وحجمه الذي يجمع تجارب ووجهات سياحية وترفيهية وثقافية مختلفة، حيث كان محط أنظار مشاركي الزوار، كما شهد الجناح خلال المعرض توقيع اتفاقيات استراتيجية والإعلان عن حملات ترويجية جديدة، وعرض لما حققته الإمارة من نتائج سياحية استثنائية.
ووصل عدد الجهات المشاركة من أبوظبي في سوق السفر العربي إلى 73 من الشركاء الرئيسيين في قطاع التجارة والسياحة من مختلف أنحاء الإمارة، وتضم قائمة المشاركين «الاتحاد للطيران»، و«ميرال»، وممثلي قطاع الضيافة وغيرهم.
وتهدف دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، من المشاركة في سوق السفر العربي في نسخته الحالية إلى تسليط الضوء على مكانة الإمارة المتنامية كوجهة عالمية رائدة، وذلك انسجاماً مع شعار دورة عام 2025 من الحدث، وهو «تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز الربط».
ويركز جناح «اكتشف أبوظبي» على إبراز التراث الثقافي الغني والتنوّع في التجارب التي تقدمها الإمارة، ومن أبرزها منطقة السعديات الثقافية التي تعد مركزاً عالمياً للتبادل الثقافي، إلى جانب منطقتي العين والظفرة اللتين تقدّمان تجارب فريدة مستوحاة من مفاهيم الصحة والطبيعة والمغامرة.
ومن المبادرات والحملات والنتائج التي تم الإعلان عنها بجناح أبوظبي، خلال سوق السفر العربي، إعلان «ميرال» تحقيق نتائج استثنائية في عدد الزيارات لجزيرتي «ياس» و«السعديات»، حيث شهدت جزيرة ياس 38 مليون زيارة العام الماضي، بنمو 10%، في وقت سجلت جزيرة السعديات نمواً بنسبة 10% في عدد الزيارات العام الماضي.
وأعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، خلال مشاركها في سوق السفر، إطلاق حملة «صيف أبوظبي فوق الوصف» التي تهدف لتعزيز السياحة وجذب السياح خلال الصيف، إضافة إلى الإعلان عن إطلاق بوابة إلكترونية مخصصة لتوزيع «بطاقة أبوظبي».
وعقدت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، خلال سوق السفر العربي أيضاً، شراكة استراتيجية مع أكاديمية أبوظبي للضيافة - لي روش، لتأسيس أكاديمية تدريب متخصصة تحمل اسم «تجربة الزوار».
وأطلقت الدائرة، من خلال إدارة الرقابة والتراخيص فيها، نظاماً متطوراً للتعرف على الوجه.
وكشفت «الاتحاد للطيران»، خلال مشاركتها في سوق السفر العربي 2025 بدبي، عن مقصورات طائراتها الجديدة من طراز إيرباص A321LR.
وسلطت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي، الضوء على النمو المستدام الذي يشهده قطاع السياحة في الإمارة. ويسجل قطاع السياحة في أبوظبي أداءً قوياً منذ بداية 2025، حيث استقبلت منشآتها الفندقية 1.4 مليون نزيل خلال الربع الأول من العام.
وبلغت إيرادات فنادق أبوظبي، 2.3 مليار درهم خلال الربع الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 18% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وارتفع متوسط الإيرادات للغرفة المتاحة بنسبة 25% إلى 484 درهماً، فيما حافظت المنشآت الفندقية على معدلات إشغالها المرتفعة التي وصلت إلى 79%.