لقاء شعري في سجن حمص المركزي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
حمص-سانا
نظم المركز الثقافي في سجن حمص المركزي لقاء شعرياً لفريق “مئة كاتب وكاتبة” باحوا بقصائد وخواطر وجدانية وغزلية وسط حضور عدد من نزلاء السجن.
واستهل اللقاء الشاعر محمد النصيرات بخاطرة غصت بمشاعر الحنين والمحبة لحنان الأب وعطفه.
وتمسكت الشاعرة “حنين علي” بإيمانها ويقينها بالأمل بأن يغسل حزنها، في حين توجه الشاعر “بهجت أرناؤوط” بنثرية “حب الفتاة العلقمية” إلى المحبوبة التي خانت حبه وخدعت قلبه.
وشبهت الشاعرة “رزان الويس” بقصيدتها “مطر الحب” سعادتها وكأنها بحر من الحب والهيام تطفو فيه اللحظات الجميلة والمواقف السعيدة.
وطلبت الشاعرة “وفاء قندقجي” بقصيدتها “لا تتركني” من الحبيب بألا يتخلى عن حبه الذي أهدى السلام لقلبها.
واختتمت اللقاء الطفلة “أليانور محمد” ذات الأربع سنوات بقصيدة “أنا فلسطين” للشاعر الراحل محمد درويش.
وتخلل اللقاء فقرات موسيقية طربية منوعة عزفها الشاب “بيتر قرقور” على آلة الأورغ.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انعقاد لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم ضمن مبادرة بداية جديدة
نظمت وزارة الأوقاف، عبر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم في القاهرة، لتعزيز بناء الإنسان، وترسيخ قيم المبادرة الرئاسية «بداية جديدة».
أقيم اللقاء برعاية الدكتور أسامة الأزهري وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، وشهد مشاركة واسعة من الأطفال وأولياء الأمور، تأكيدًا على اهتمام الوزارة بتنشئة الأجيال على القيم الوطنية والدينية.
تضمن اللقاء برامج تثقيفية لتعزيز الوعي بالقيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية، بمشاركة متخصصين من مجالات التعليم والإعلام والفن، ما أضاف تنوعًا وثراءً للفعاليات وحقق تفاعلًا مثمرًا مع الأطفال.
أكدت الدكتورة هدى حميد مسؤول ملف الطفل بوزارة الأوقاف، في كلمتها، أهمية هذه اللقاءات في بناء شخصية الطفل المصري.
وأشارت إلى أن الوزارة والمجلس يعملان على تقديم برامج شاملة تعزز الانتماء للوطن، وتحصن الأطفال من الأفكار الهدامة.
وناقشت خلال اللقاء موضوع خطبة الجمعة «الطفولة أمل وبناء»، إذ ربطت الحديث بحقوق الطفل، وكيف كان الإسلام سباقًا إلى الاهتمام بها مقارنة بالمواثيق الدولية.
قدمت الواعظة عائشة النمكي حديثًا مؤثرًا عن رحمة النبي ﷺ بالأطفال، بينما أبدعت الفنانة رحمة محجوب في فقرة تربوية جمعت بين الترفيه والتعليم، مما جذب انتباه الأطفال وأسهم في غرس القيم النبيلة بأسلوب ممتع.
اختتم اللقاء بتوزيع هدايا رمزية، منها مجلة الفردوس الصادرة عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لتحفيز الأطفال على الأنشطة الثقافية والدينية.
وأكد المنظمون استمرار الوزارة والمجلس في تنظيم فعاليات مماثلة لدعم النشء في مختلف أنحاء الجمهورية.
أشاد أولياء الأمور بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف، من خلال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تقديم أنشطة مبتكرة للأطفال، معبرين عن امتنانهم لتحويل المساجد إلى بيئات تعليمية وثقافية شاملة، مؤكدين أن هذه الجهود تعزز ثقتهم في مؤسسات الدولة، وتدعم مسيرة بناء الإنسان المصري.