رئيس مجلس النواب يشيد بمواقف عضو مجلس العموم البريطاني
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الثورة نت|
أشاد رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي بمواقف عضو مجلس العموم البريطاني ابسانا بجيم ومنها ما تطرقت إليه في سؤالها بشأن المأساة في غزة واليمن.
وثمن في رسالة وجهها لـ “ابسانا بجيم” دعوتها إلى ضرورة وقف القصف على غزة واليمن لما يترتب عليه من اخطار كارثية.
وأضاف رئيس مجلس النواب في رسالته ” تابعنا بكل اهتمام سؤالك لرئيس الوزراء البريطاني حول قصف اليمن وتحذير المنظمات الإنسانية من أن القصف يهدد حياة السكان المدنيين ويحد من وصول المساعدات الإنسانية”.
وأكد أنها كانت موفقة ومحقة في قولها “بدلا من تصعيد المخاطر على السكان المدنيين لماذا لا يقوم رئيس الوزراء بدعم الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار في غزة ووضع حد للهجمات على اليمن والدعوة الى السلام والعدالة؟ “.
وأعتبر رئيس مجلس النواب رد رئيس الوزراء البريطاني وإصراره على قصف اليمن مخالفا لصوت العقل وللقانون الدولي والانساني رغم تأكيد الجمهورية اليمنية مرارا بالتزامها بحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب.. موضحا أن المنع اقتصر على السفن الإسرائيلية او المتجه لموانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الغذائية والطبية للشعب الفلسطيني.
ولفت الأخ يحيى الراعي إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا تقومان بقصف المدن اليمنية وترويع المواطنين بشكل مستمر بدون أي مسوغ قانوني أو مبرر وإنما بسبب موقف اليمن الداعم للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى الدعم الأمريكي والبريطاني لتحالف العدوان السعودي والاماراتي على اليمن وتقديمهما السلاح والدعم اللوجستي والاستخباراتي للتحالف وما ترتب على ذلك من قصف وتدمير للبنية التحتية للوطن.
وربط رئيس مجلس النواب بين تلك الاعتداءات وما يحدث اليوم من قصف على اليمن، بسبب موقفه الإنساني والأخلاقي الذي يشترط وقف العدوان على غزة من قبل العدو الإسرائيلي وإدخال المساعدات الإنسانية الملحة للشعب الفلسطيني جراء الوضع الكارثي الذي سببه الكيان الصهيوني في غزة بمنعه دخول الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة منذ أكثر من أربعة اشهر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب صنعاء رئیس مجلس النواب للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني يؤكد رفضه الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب
يمانيون../ نقلت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية عن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، قوله في دردشة مع الإعلاميين: “إن الأميركيين أبلغوني بأن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في ١٨ فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، لكنه سيبقى في ٥ نقاط، وأبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة القاضي نواف سلام رفضنا المطلق لذلك”.
أضاف: “رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب، ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب، وألا يكونوا قد تسببوا بأكبر نكسة للحكومة”.
وتابع: “إذا بقي الاحتلال، فالأيام بيننا، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية، فالجيش يقوم بواجبه كاملا في جنوب الليطاني. أما في ما يخص شمال الليطاني فهذا الأمر يعود للبنانيين ولطاولة حوار تناقش استراتيجية دفاعية”.
وأكد بري أن “حزب الله يلتزم بشكل كامل”، وقال: “إذا بقي الاحتلال، فهذا يعني أن الإسرائيلي سيمارس حرية الحركة والعدوان في لبنان، وهذا أمر مرفوض”.
وأكد أن “تشييع السيد حسن نصرالله سيتم بهدوء، ولا إطلاق للنار، لافتا إلى أن “الجيش وقوى الأمن سيحفظان الأمن”.