البرلمان العربي يدين إعلان رئيس الأرجنتين عزمه نقل سفارة بلاده إلى القدس ويؤكد: انتهاك للقانون الدولي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
استنكر البرلمان العربي إعلان رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، عزمه نقل سفارة بلاده لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى مدينة القدس، مؤكدًا أن هذا الأمر مدان ومرفوض، وأن الوضع القانوني والتاريخي والديني لمدينة القدس غير خاضع للمراجعة، وأن أي خطوة بهذا الاتجاه تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، كما تعتبر تعدياً سافر على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد البرلمان العربي، على أن هذا الإجراء من شأنه أن يقوض حل الدولتين، ويشجع كيان الاحتلال، وجماعات المستوطنين المتطرفين، على استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني والمقدسات المسيحية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
ودعا البرلمان العربي، الرئيس الأرجنتيني إلى العدول عن هذا القرار الذي من شأنه ترسيخ واقع الاحتلال، وطالبه بالسير في نهج ومواقف دول أمريكا الجنوبية التي تدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وأكد البرلمان العربي أن أي خطوة في هذا الاتجاه تخالف صراحةً قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وتعتبر لاغية وباطلة ولا أثر قانوني لها، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الأرجنتينية للتراجع عن اتخاذ هذا الإجراء، والالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان العربي القدس البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
قطر تدين إغلاق الاحتلال للقدس وتدعو المجتمع الدولي لتحمّل مسئولياته
أعربت دولة قطر عن إدانتها الشديدة لإغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس، معتبرة ذلك تصعيداً خطيراً ضمن سلسلة الاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن السياسات الإسرائيلية العدوانية تمثل جزءاً من حرب إبادة جماعية ممنهجة تُمارس بحق الفلسطينيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، واتخاذ خطوات عاجلة لإنفاذ القانون الدولي، وحماية المدنيين الفلسطينيين ومؤسساتهم من الانتهاكات المتكررة.
وأكدت دولة قطر في بيانها على موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.