سرايا - هيمنت صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني -التي يجري التفاوض بشأنها- على نقاشات القنوات الإعلامية العبرية، وركز إعلاميون ومسؤولون وأمنيون سابقون على تحليل شخصية رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.


ودار النقاش على القناة 12 العبرية حول صفقة التبادل والرد المنتظر من حركة حماس، وقال مراسل الشؤون السياسية في نفس القناة "إن السنوار يتلاعب بـ "إسرائيل".

. دعونا نقول الحقيقة"، وأضاف: "نحن في حالة انتظار وهذا واضح للجميع.. السنوار يلعب بنا جميعا في هذه المرحلة".

وتفيد آخر الأنباء أن حركة حماس قدمت اليوم الأربعاء ردها للوسطاء على مقترح إطار اتفاق التهدئة في غزة. ونشرت قناة الجزيرة تفاصيل رد حماس.

ومن جهته، وصف ميخا كوبي -وهو ضابط سابق في الشاباك- السنوار بأنه "رجل تضليلي ولن يستسلم مطلقا وسيقوم بكل شيء يؤلم دولة إسرائيل".

وزعم هذا الضابط السابق -الذي كان قد حقق على مدى عشرات الساعات مع السنوار عندما كان مسجونا- أنه يعرف السنوار جيدا، وقال: "أنا قرأته ورأيته وجلست معه وأكلت معه وأعرف تصرفاته".

ومن جهتها، تساءلت مذيعة القناة 14 العبرية عن الأمر الذي يتعين على "إسرائيل" فعله من أجل فك لغز السنوار الذي قالت إنه يرفض إطلاق سراح الأسرى الصهاينة.

وردت العميد (احتياط) بيتي لاهت، رئيسة الاستخبارات في مصلحة السجون سابقا، على تساؤل المذيعة بالقول: "يجب على "إسرائيل" القضاء على هذا الرجل.. لا شيء آخر، ولا يجب التفاوض معه".

وأضافت لاهت التي أشرفت على السنوار في السجن: "إنه يعرفنا جيدا ويعرف حساسيتنا ونقاط ضعفنا، وهو يستخدم نقاط ضعفنا، وقد درس نفسية الشارع الإسرائيلي".

وكشفت أنها كانت ضمن كبار قادة جيش الاحتلال الذين قالت إنهم حاولوا بلورة خطة عمل سعيا لتقليص قائمة الأسرى الفلسطينيين في صفقة شاليط، وذكّرت بتصريح السنوار حينها: "لا شيء سيجعلنا نتراجع عما قررناه.. لا شيء".

وأكدت رئيسة الاستخبارات في مصلحة السجون سابقا أن كل أولئك الأسرى تعهد لهم السنوار يوم الإفراج عنه بأن يكونوا في القوائم المقبلة عندما يدير هذه المفاوضات مع "إسرائيل".

يشار إلى أن الاحتلال الصهيوني اطلق سراح السنوار عام 2011، وكان واحدا من بين أكثر من ألف أسير حُرروا مقابل الجندي الصهيوني جلعاد شاليط ضمن ما سمي صفقة "وفاء الأحرار".

ومن جهة أخرى، تطرقت قناة "كان 11" العبرية ضمن نقاشها إلى الخلافات بين وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
إقرأ أيضاً : هل كان فخًا؟ .. مصادر تكشف عن البنود التي رفضتها حماس وأدخلت عليها تعديلات "جوهرية" إقرأ أيضاً : هل حانت لحظة المواجهة بين "القاهرة" و"تل أبيب"؟ - تفاصيل إقرأ أيضاً : مقتل جندي صهيوني متأثرا بإصابته بفطريات خطيرة في غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس غزة اليوم الاحتلال الاحتلال الدفاع الوزراء القاهرة اليوم الدفاع غزة الاحتلال رئيس الوزراء

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تهدف إلى إعادة جميع المخطوفين، الأموات والأحياء، من قطاع غزة، وأضاف أن الهدف الأعلى للحرب هو تحقيق الانتصار على من سماهم الأعداء.

وخلال لقاء مع طلاب إسرائيليين، قال نتنياهو الخميس "نريد استعادة (الأسرى) الأحياء والقتلى.. هذا هدف بالغ الأهمية"، لكن استدرك "للحرب هدف أسمى، وهو تحقيق النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه.. لدينا أهداف حربية عديدة، ونريد استعادة جميع رهائننا".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وانتقدت عائلات الأسرى الإسرائيليين تصريح نتنياهو، وقالت عبر منصة "إكس" "السيد رئيس الوزراء.. إن عودة الرجال والنساء المختطفين لا تقل أهمية، بل هي الهدف الأسمى الذي ينبغي أن يوجه الحكومة الإسرائيلية".

وتابعت "تشعر عائلات المخطوفين بالقلق، إذ يتحالف نتنياهو مع سموتريتش ضد رغبة الغالبية العظمى من الإسرائيليين، الذين يريدون عودة جميع المختطفين قبل كل شيء".

إعلان

وفي 21 أبريل/نيسان الماضي، أثار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش غضب عائلات الأسرى بتصريح مشابه، قال فيه إن استعادة الأسرى "ليست الهدف الأكثر أهمية".

ومرارا أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لبدء مفاوضات شاملة، من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بشكل كامل.

والاثنين، قال "مصدر سياسي" إسرائيلي، في تعميم على وسائل الإعلام، إن نتنياهو رفض مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ويعارض سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وقف الإبادة، ويهددان بإسقاط الحكومة إذا حدث ذلك، وتقول عائلات الأسرى والمعارضة إن نتنياهو حريص على استمرار حكومته من أجل بقائه السياسي.

والأربعاء، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يعتزم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط ضمن خططه لتوسيع الإبادة في غزة.

وفي مطلع مارس/آذار الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخلت غزة مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • ‏إعلام فلسطيني: مقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • إعلام عبري: إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص وإخلاء 9 مستوطنات بسبب حرائق جبال القدس
  • إعلام عبري : ضباط وجنود “إسرائيليون” كثر يرفضون توسيع العملية البرية بغزة
  • إعلام عبري يكشف حصيلة جديدة لقتلى جيش الاحتلال في غزة / تفاصيل
  • إعلام إسرائيلي: أهالي الأسرى ناقمون وبعضهم يدعو للهجرة
  • تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة
  • المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
  • إعلام عبري .. استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس
  • إعلام إسرائيلي: صبر ترامب نفد وأوهام سموتريتش لن تتحقق