الثورة نت| محمد المشخر

نظمت السلطة المحلية والمكتب الاشرافي بمحافظة البيضاء اليوم الفعالية الثقافية الخطابية الختامية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي–رضوان الله عليه للعام الحالي 1445هجرية، وتحت شعار “شهيد القرآن”.

وفي الفعالية أشاد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، بتضحيات وسجايا الشهيد القائد وما قدّمه من رؤى إيمانية في إطار مشروعه القرآني لاستنهاض الأمة وواقعها.

وتطرق إلى دور الشهيد القائد في ترسيخ الهوية الإيمانية والوعي بمفاهيم الثقافة القرآنية بين أوساط المجتمع وتنوير الأجيال وحثهم على مواجهة المخاطر التي تتربص بالأمة.

وكما تطرق المحافظ إدريس، إلى مكانة الشهيد ومشروعه الإيماني الذي أحيا في القلوب ثقافة القرآن وجدد في النفوس الروح الايمانية ومعاني التضحية والفداء.

واستعرض جانب من حياة الشهيد القائد وأهمية التمسك بالمشروع القرآني وأخلاقه وشجاعته وصبره والمنهج الذي رسمه لتصحيح واقع الأمة ومواجهة الأعداء.

وحث محافظ البيضاء، على إقامة الندوات والمحاضرات ودراسة سيرة الشهيد القائد، ومواقفه المناهضة لقوى الهيمنة و الاستكبار، خاصة في ظل ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار.

وخلال الفعالية الختامية التي حضرها مشرف عام المحافظة سام علي الملاحي ووكيل المحافظة عبدربة العامري ومدراء عموم المكاتب التنفيذية ومدراء عموم المديريات بالمحافظة.. دعا عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة محمد أحمد السقاف في كلمة العلماء، إلى ترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية والمضي على خطى الشهيد القائد لتربية الأجيال على مبادئ العزة والكرامة والنضال ورفض مشاريع الوصاية والهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.

ولفت إلى أهمية تجسيد أخلاق ومبادئ وقيم الشهيد القائد في الميدان واغتنام هذه الذكرى لاستمرار التحشيد لرفد الجبهات بالمزيد من الرجال وقوافل العطاء وتقديم الغالي والنفيس، تنفيذاً لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى.

وأكد السقاف، أهمية التعريف بقيم ومبادئ الدين وتصحيح الثقافات المغلوطة ومناهضة مشاريع قوى البغي والاستكبار..لافتاً إلى أهمية مشروع الشهيد القائد للنهوض بواقع الأمة واستعادة مجدها وعزها ووحدتها في مواجهة أعداء الإسلام.

من جانبه، أشار سجاد علي الهدار في كلمة المناسبة، إلى أن مشروع الشهيد القائد الذي جسده بالمسيرة القرآنية،أ ثبت تحركه الواعي تجاه التحديات التي تعيشها الأمة وحالة الضعف والشتات التي أصابها جراء ابتعادها عن القرآن الكريم.

واستعرض القيم الإيمانية ومناقب ودور وجهاد وتحرك الشهيد القائد في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.. لافتا الى دور الشهيد رد الامة إلى مصدر عزتها وكرامتها وتوجيه بوصلة العداء إلى اعداء الأمة.

وحث الهدار، على الاستفادة من ذكرى سنوية الشهيد القائد واستلهام الدروس والعبر الجهادية التي خاضها خلال مراحل حياته بما يعزز من قيّم الصمود والثبات في مقارعة قوى العدوان ومواصلة الجهاد في الدفاع عن الوطن وكرامة أبنائه.

فيما استعرضت عدد من الكلمات، جانباً من حياة الشهيد القائد وأخلاقه وشجاعته وصبره والمنهج الذي رسمه لتصحيح واقع الأمة ومواجهة الأعداء.

وأشارت الكلمات، إلى مكانة الشهيد ومشروعه الذي أحيا في القلوب ثقافة القرآن وجدد في النفوس الروح الإيمانية ومعاني التضحية والفداء.

تخللت، فقرات شعرية وانشادية عبرت عن حياة وجهاد ومسيرة الشهيد القائد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

كومان: أفضل مواجهة هذا المنتخب بنهائي اليورو

قال رونالد كومان، المدير الفني لمنتخب هولندا، إن فريقه أظهر لمنتقديه أنه يمتلك "قلبا كبيرا" بعدما عاد للظهور بالدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، وذلك للمرة الأولى منذ 20 عاما.

كومان: أفضل مواجهة هذا المنتخب بنهائي اليورو

وقلب منتخب هولندا تأخره  0/ 1 أمام نظيره التركي، لانتصار ثمين ومستحق 2 / 1، مساء أمس السبت في دور الثمانية للمسابقة القارية، المقامة حاليا في ألمانيا.

وأكمل منتخب هولندا، المتوج بلقب البطولة عام 1988، عقد المتأهلين للمربع الذهبي في المسابقة، بعدما سبقته منتخبات إسبانيا وفرنسا وإنجلترا.

وضرب المنتخب الهولندي موعدا ناريا في الدور قبل النهائي للبطولة مع نظيره الإنجليزي، وصيف النسخة الماضية للمسابقة، الذي تغلب على منتخب سويسرا بركلات الترجيح، بعد تعادلهما 1 / 1 في الوقتين الأصلي والإضافي بدور الثمانية.

وقال كومان في المؤتمر الصحفي، عقب المباراة التي أقيمت بالعاصمة الألمانية برلين "لقد كانت مواجهة حماسية حقا وكان لدينا قلب كبير. في بعض الأحيان نتعرض للانتقاد لأننا لا نملك ذلك مقارنة بالدول الأخرى، وأظهر اللاعبون روحا قتالية عالية الليلة في الشوط الثاني بعد تأخرهم 0/ 1 في أول 45 دقيقة".

ولا يرى كومان، الذي كان ضمن قائمة منتخب هولندا الفائزة بأمم أوروبا قبل 36 عاما، أن عدم لعب فريقه وقتا إضافيا أمام تركيا سيصنع الفارق مع إنجلترا، التي استعانت بركلات الترجيح لاجتياز عقبة سويسرا، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي لمباراتهما بالتعادل 1 / 1 في دور الثمانية.

أوضح المدرب الهولندي "أعتقد أنه لن يكون هناك فارق بدني، لقد لعبنا في نفس اليوم. لن يكون الجانب البدني هو الذي سيحدد النتيجة النهائية".

ورغم ذلك، اعترف كومان بأن الفوز خلال الوقت الأصلي ربما يمنح فريقه دفعة معنوية إضافية، حيث صرح "ربما يكون هناك فارق بعد تلك الليلة، لأنه إذا انتصرت (دون الحاجة لوقت إضافي) فإن ذلك يعطيك إحساسا جيدا بطبيعة الحال".

في المقابل، قال ستيفان دي فريج، الفائز بجائزة رجل المباراة "إن الصعود لقبل النهائي يعني الكثير بالنسبة لنا كفريق، لكننا لم ننته بعد من مهمتنا".

وأشار اللاعب، الذي أحرز هدف التعادل لهولندا "اعتبارا من الغد، سنبدأ الاستعداد بشكل جيد للغاية لهذه المباراة. إنجلترا لديها فريق رائع، يتمتع بجودة عالية، لكننا كذلك أيضا. ستكون مباراة مذهلة".

وردا على سؤال حول من يفضل اللعب في النهائي، أوضح كومان: "يتعين علينا أن نقاتل أولا للفوز بنصف النهائي. ستكون ليلة رائعة يوم الأربعاء المقبل بين منتخبين كبيرين".

واستدرك كومان قائلا: "إذا لعبنا النهائي فإنني أفضل إسبانيا لأننا واجهنا فرنسا في دور المجموعات. لكن قبل كل شيء ينبغي علينا أن نجهز أنفسنا بأفضل طريقة للعب قبل النهائي".

يذكر أن الفائز من لقاء هولندا وإنجلترا سوف يلاقي في المباراة النهائية، التي تجرى ببرلين في 14 تموز/يوليو الجاري، الفائز من مواجهة المربع الذهبي الأخرى بين فرنسا وإسبانيا.

 

مقالات مشابهة

  • سفارة المملكة لدى بولندا تنظم فعالية للاحتفال بعام الإبل
  • "جمعية السينما" تنظم فعالية "حكايات سينمائية"
  • مديريات أمانة العاصمة تنظم فعاليات ثقافية بذكرى الهجرة النبوية ونصرة لغزة
  • في مواجهة مستقبل غامض.. حلف الأطلسي يحتفل بمرور 75 عاما على تأسيسه
  • كومان: أفضل مواجهة هذا المنتخب بنهائي اليورو
  • الذكاء الاصطناعي في مواجهة انتشار الأخبار الزائفة
  • بالصور.. البرهان يعزي في الشهيد الرائد حقوقي هاني عبدالغفار سليمان حمد
  • مؤسسة توكل كرمان تنظم فعالية ومعرض صور بعنوان "اليمن بعدسة سويدية"
  • مسيرات حاشدة في 5 ساحات بالضالع استمراراً لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية
  • «الإمارات للتعليم المدرسي» تنظم زيارات دولية للطلبة المتميزين