جماهير صينية غاضبة من مشاركة ليونيل ميسي بمباراة ودية في اليابان لهذا السبب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
(CNN) -- عاد الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم نادي إنتر ميامي الأمريكي، للمشاركة مع زملائه، خلال مباراة ودية مع نادي فيسيل كوبي الياباني في طوكيو، الأربعاء.
وأثارت مشاركة اللاعب الفائز بكأس العالم 2022 غضب المشجعين الصينيين، لأنه لم يلعب في المباراة الماضية بين النادي الأمريكي ونجوم هونغ كونغ، الأحد الفائت.
وقبل نزول ميسي لأرض الملعب للمشاركة في مواجهة فيسيل كوبي، أعرب النجم الأرجنتيني في بيان نُشر على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي الصيني (Weibo)، عن أسفه مرة أخرى، لعدم تمكنه من اللعب في مباراة بين فريقه ونجوم هونغ كونغ.
وجاء في البيان: "مرحبًا بجميع المعجبين بي في الصين القارية وهونغ كونغ، وكما قلتُ في مؤتمر صحفي، كان من العار الحقيقي عدم القدرة على اللعب في هونغ كونغ في ذلك اليوم، بسبب إصابة في الفخذ، تورمت وكنتُ أشعر بالألم".
وأضاف البيان: "أي شخص يعرفني يعرف أنني أريد دائمًا اللعب، وهذا ما أريده دائمًا، أن أبذل قصارى جهدي في أي مباراة، وخاصة في هذه المباريات عندما نسافر بعيدًا والمشجعون متحمسون لرؤيتنا...".
وتابع: "آمل أن نتمكن من العودة وأن نتمكن من لعب مباراة في هونغ كونغ"، كما أنه يأمل في العودة إلى بر الصين الرئيسي.
وعرض المنشور عنوان الـ"IP"، وهو أحد متطلبات موقع "Weibo" الصيني، مما يشير إلى أنه تمّ نشره من سيتشوان في الصين.
وكتب أحد مستخدمي موقع "Weibo"، ردًا على ذلك: "نعم، من السهل جدًا أن ننخدع"، وقال آخر: "هذا ليس صادقًا على الإطلاق".
ويعد البيان المنشور على موقع "Weibo" موضوعًا شائعًا على موقع التواصل الاجتماعي الصيني، وقد تلقى بالفعل أكثر من 50000 تعليق، أعرب الكثير منهم عن مزيد من الغضب وخيبة الأمل تجاه ميسي.
الصيناليابانليونيل ميسينشر الأربعاء، 07 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: ليونيل ميسي هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. «زوكربيرغ» يدرس فصل إنستغرام عن ميتا!
كشفت وثيقة “أن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا بلاتفورمز”، ناقش في عام 2018 احتمال فصل تطبيق “إنستغرام” عن الشركة، تحسباً لدعوى احتكار محتملة من الجهات التنظيمية”.
وبحسب رويترز، “جاء الكشف في اليوم الثاني من شهادة زوكربيرغ في محاكمة بارزة تسعى فيها لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية لإنهاء سيطرة ميتا على أصول تقنية ضخمة، أبرزها إنستغرام وواتساب”.
وأظهرت الوثيقة أن زوكربيرغ كتب حينها: “أتساءل ما إذا كان ينبغي علينا التفكير في خطوة جذرية تتمثل في تحويل إنستغرام إلى شركة منفصلة”، مشيراً إلى أن “هذه الخطوة قد تحقق “نمواً تجارياً قوياً”، رغم تحذيره من أنها “قد تؤثر سلباً على قيمة تطبيق فيسبوك”.
ورغم أن “ميتا لم تمضِ قدماً في تنفيذ الاقتراح، وقررت بدلاً من ذلك تعزيز عملية دمج تطبيقاتها في العام التالي، إلا أن الوثيقة تعكس مدى جدية زوكربيرغ في التعامل مع التهديدات القانونية، خصوصاً في ظل تنامي الدعوات آنذاك لتفكيك شركات التكنولوجيا الكبرى”.
وكتب زوكربيرغ في مذكرته: “هناك احتمال ليس بالضئيل أن نضطر إلى فصل إنستغرام، وربما واتساب، خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة على أي حال”. وأضاف: “حتى لو أردنا الحفاظ على هذه التطبيقات موحدة، قد لا نتمكن من ذلك”.
كما قلل زوكربيرغ من تأثير أي عملية فصل محتملة، مشيراً إلى أن “بعض الشركات تؤدي بشكل أفضل بعد الانقسام، على عكس ما يعتقده الكثيرون”.
ويُنظر إلى الدعوى الحالية، التي رُفعت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، على أنها “اختبار حقيقي لجهود الحكومة الأمريكية في كبح جماح نفوذ عمالقة التكنولوجيا”.
وفي شهادة سابقة خلال المحاكمة، أقر زوكربيرغ أن “سبب استحواذه على إنستغرام كان تفوقه في خاصية التقاط الصور مقارنة بمحاولات شركة فيسبوك آنذاك، وهو ما يدعم مزاعم لجنة التجارة بأن ميتا اتبعت استراتيجية “الشراء أو الإقصاء” لإحكام سيطرتها على السوق”.
وقال زوكربيرغ: “كنا نجري تقييماً للمفاضلة بين التطوير والشراء… رأيت أن إنستغرام أفضل في ذلك، ولهذا من الأفضل شراؤه”.
واعترف أيضاً بفشل العديد من محاولات ميتا في تطوير تطبيقات ناجحة، مضيفاً: “بناء تطبيق جديد مسألة صعبة… معظم التطبيقات التي حاولنا تطويرها لم تلقَ قبولاً واسعا”.