الإعلام العبري: ابنة رجل أعمال مصري تتلقى العلاج سرا في إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قالت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي أن "ابنة رجل أعمال مصري كبير تتلقى العلاج حاليا في إسرائيل"، دون ذكر اسم رجل الأعمال المشار إليه.
إقرأ المزيد "علاقات حساسة بين السيسي ونتنياهو".. تقرير عبري يتحدث عن سبب موقف مصر "الصارم" مع إسرائيلوأضافت القناة العبرية أن الفتاة المصرية وصلت اليوم الأربعاء إلى إسرائيل سرا وتتلقى العلاج الطبي في مستشفى هداسا عين كارم.
وأوضحت القناة أن الفتاة التي تبلغ من العمر 12 عاما إلى إسرائيل بعد إصابتها في حادث سيارة، حيث تقرر تحويلها إلى مستشفى هداسا، حيث يوجد قسم مخصص لعلاج حوادث السيارات والصدمات المعقدة عند الأطفال.
وذكرت القناة السابعة أنه تمت الموافقة على دخول الفتاة المصرية المستشفى كبادرة إنسانية تعتبر غير عادية في هذه الفترة، التي تشهد فيها العلاقات بين البلدين توترت حادا بسبب العملية العسكرية التي تخطط لها تل أبيب في منطقة رفح على الحدود المصرية مع غزة.
وقالت القناة إن الموافقة على استقبال الفتاة المصرية تعكس رغبة إسرائيل في الحفاظ على علاقات وثيقة مع مصر.
وأشارت القناة التلفزيوينة الإسرائيلية إلى أن مصر تلعب إلى جانب قطر دور الوسيط بين إسرائيل وحماس في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
ويأتي القرار بشأن علاج ابنة المسؤول الكبير في وقت يدور فيه خلاف بين إسرائيل ومصر بشأن عمليات وسيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا.
في السياق نفسه أكد موقع ice الإخباري الإسرائيلي ما نشرته القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي، قائلا إنه تم إحضار الفتاة المصرية سرا إلى إسرائيل.
وأوضح الموقع أنه لعل قبول إسرائيل لمثل هذه البادرة هو محاولة لتهدئة الأجواء الساخنة قليلاً والإشارة إلى محاولات التقارب، كل هذا على خلفية المحادثات بين إسرائيل وقطر ومصر حول صفقة رهائن محتملة، والتي قد تؤتي ثمارها، إذا نجحت الأطراف في سد الفجوات التي تبدو حاليا كبيرة للغاية.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة تل أبيب غوغل Google الفتاة المصریة
إقرأ أيضاً:
بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، ووفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لا ترغب إسرائيل في تحمل مسؤولية إدارة سكان قطاع غزة مدنيًا بعد انتهاء الحرب المستمرة لأكثر من 14 شهرًا، لكنها حددت هدفًا آخر.
وقال كاتس، "إن إسرائيل ستبقي على سيطرتها الأمنية في قطاع غزة، مع الاحتفاظ بحرية العمل العسكري، على غرار الوضع في الضفة الغربية، وذلك عقب انتهاء الحرب"، مضيفًا "أن إسرائيل ليست معنية بإدارة شؤون السكان المدنيين في غزة".
وذكرت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" أن كاتس التقى مع مسؤول أمريكي رفيع المستوى وأبلغه رسالة غير معتادة عادة ما تُناقش في الغرف المغلقة، مضمونها أن "إسرائيل لا تسعى إلى السيطرة على قطاع غزة عسكريًا أو مدنيًا بعد انتهاء الحرب".
وأشار كاتس أيضًا إلى أنه "لا توجد قرارات بشأن الاستيطان في غزة"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تهدف إلى بسط سيطرتها الكاملة على القطاع.
فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أكد كاتس أن "إسرائيل تسعى لحمايتها من التهديدات الإيرانية ومن حماس، وتحرص على تعزيز دورها باعتبارها جزءًا من المعسكر المعتدل".
وأضافت القناة أن "إسرائيل تبدو مهتمة حاليًا بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية، رغم تصريحات مختلفة من سياسيين إسرائيليين".
وفي تغريدة على منصة "إكس"، أوضح كاتس موقفه قائلًا: "بعد تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس، ستتولى إسرائيل مسؤولية الأمن في غزة مع حرية العمل الكامل، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وأضاف، أننا لن نسمح لأي تنظيم بالعمل انطلاقًا من غزة ضد المواطنين الإسرائيليين، ولن نعود إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر.