التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في القدس اليوم، وشكره على قرار نقل السفارة الأرجنتينية من تل أبيب إلى القدس.

إقرأ المزيد خافيير ميلي يبكي بحرقة أمام حائط البراق (صور+ فيديو)

وعقد نتنياهو وميلاي في بادئ الأمر اجتماعا خاصا، وبعد ذلك عقد اجتماع موسع شكر خلاله رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس الأرجنتيني على قراره إعلان "حماس" "منظمة إرهابية" وعلى دعمه "غير المشروط لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

وفي مستهل اللقاء قال نتنياهو: "يسرني استقبالك الرئيس ميلي وحاشيتك في إسرائيل إنك لصديق عظيم للدولة اليهودية يسرنا جدا قرارك الاعتراف بأورشليم عاصمة إسرائيل ونقل ممثليتك الدبلوماسية إلى هناك والسفارة".

واتفق الجانبان على تسيير الوفود التجارية المشتركة في مجالات مختلفة بين الدولتين.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي أعلن فور وصوله أمس إلى إسرائيل نقل سفارة بلاده إلى القدس.

ووصل الرئيس الأرجنتيني إلى إسرائيل مساء الثلاثاء في أول زيارة له منذ توليه منصبه وكان في استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي شكره على "دعمه لدولة إسرائيل".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة حماس خافيير ميلي

إقرأ أيضاً:

نائب بريطاني: استمرار دعم إسرائيل سيجرنا إلى المحاكم بتهمة إبادة سكان غزة

أبدى النائب البريطاني محمد إقبال مخاوفه من تورط بلاده واقتيادها إلى المحاكم الدولية، بسبب التواطؤ بحرب الإبادة في قطاع غزة، مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي استشهد فيها عشرات آلاف الفلسطينيين وأصيب مئات آلاف آخرين.

وقال إقبال وهو أحد نواب مجموعة "التحالف المستقل" التي شكلها 5 نواب مستقلين يدعمون غزة، في البرلمان البريطاني، "هذا يكفي كم يجب أن يكون عدد القتلى حتى توقف الحكومة البريطانية دعمها المباشر وغير المباشر لإسرائيل التي ترتكب جرائم حرب؟".

وأكد على "ضرورة منع إسرائيل من قتل المدنيين الأبرياء في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية"، مطالبا "المتواطئين في هذه الجرائم إنهاء دعمهم لإسرائيل".

وأضاف: "إنهم لا يريدون أن يطلقوا عليها إبادة جماعية، لكنها إبادة جماعية، ولا يريدون أن يسموها قتلا جماعيا ولكنها قتل جماعي".

وأشار إلى أن تحالفه "يثير هذه القضية مع كثير من النواب من مختلف الأحزاب في البرلمان البريطاني في كل فرصة".

ودعا إقبال الحكومة البريطانية إلى "التوقف عن الاكتفاء بالخطابات"، مشددا على "ضرورة تحركها".

ولفت أنه "ليس من الكافي تعليق 30 ترخيصا فقط من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة لإسرائيل".



وطالب حكومة بلاده "بإيقاف إرسال قطع طائرات إف 35 إلى إسرائيل، لأن تلك الطائرات آلات القتل الأكثر شيوعا".

وفي 2 أيلول/سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة للاحتلال، مشيرا أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.

في حين أفاد وزير الدفاع جون هيلي، أن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى الاحتلال لا يغير دعم لندن "حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها" على حد تعبيره.

وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا بفرض حظر جزئي على الأسلحة على الاحتلال ووصفته بأنه "غير كاف"، و"تم اتخاذه بعد فوات الأوان"، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.

وتساءل: "صناع القرار رئيس الوزراء، ووزير الخارجية والحكومة بأكملها وأعضاء البرلمان الذين يدافعون عن حق إسرائيل في ارتكاب الإبادة الجماعية، ماذا سيقولون لأبنائهم وأحفادهم حين يكبرون؟".

واستهجن تصريحات رئيس الوزراء كير ستارمر التي قال فيها إن "ما حدث في غزة ليس إبادة جماعية".

وقال إن "الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومنظمات مستقلة ومقررين أكدوا أن ما حدث في غزة ينطبق عليه تعريف الإبادة الجماعية".

وأضاف: "الإبادة الجماعية ليست مسألة أرقام، إنها مسألة نية لارتكابها".

وأضاف: "أخشى أنه عندما يُحاكم مجرمو الحرب هؤلاء، ستتم محاكمة الحكومة البريطانية لتواطؤها في هذه الجرائم".

مقالات مشابهة

  • شاهد.. احتفال حاشد في أيرلندا بإغلاق سفارة إسرائيل
  • نائب بريطاني : يدعو الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن دعم إسرائيل
  • نائب بريطاني: استمرار دعم إسرائيل سيجرنا إلى المحاكم بتهمة إبادة سكان غزة
  • متقاعدو الأرجنتين يتظاهرون ضد تدابير التقشف.. فيديو
  • سرايا القدس تعلن قصف تحشدات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة 
  • متقاعدو الأرجنتين يتظاهرون ضد تدابير التقشف التي فرضها الرئيس ميلي
  • أيرلندا تستبدل سفارة إسرائيل بمتحف فلسطين في دبلن
  • مركبة للاحتلال تدهس فلسطينيا شرق القدس – فيديو
  • فزاعة الاعتقال تلاحق نتنياهو..  رئيس وزراء إسرائيل يتغيب عن مراسم ذكرى الهولوكوست
  • إيرلندا تُحوّل مقر سفارة الكيان الإسرائيلي في دبلن إلى متحف فلسطين