نتنياهو يلتقي رئيس الأرجنتين ويشكره على قرار نقل سفارة بلاده إلى القدس (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في القدس اليوم، وشكره على قرار نقل السفارة الأرجنتينية من تل أبيب إلى القدس.
إقرأ المزيدوعقد نتنياهو وميلاي في بادئ الأمر اجتماعا خاصا، وبعد ذلك عقد اجتماع موسع شكر خلاله رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس الأرجنتيني على قراره إعلان "حماس" "منظمة إرهابية" وعلى دعمه "غير المشروط لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وفي مستهل اللقاء قال نتنياهو: "يسرني استقبالك الرئيس ميلي وحاشيتك في إسرائيل إنك لصديق عظيم للدولة اليهودية يسرنا جدا قرارك الاعتراف بأورشليم عاصمة إسرائيل ونقل ممثليتك الدبلوماسية إلى هناك والسفارة".
واتفق الجانبان على تسيير الوفود التجارية المشتركة في مجالات مختلفة بين الدولتين.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي أعلن فور وصوله أمس إلى إسرائيل نقل سفارة بلاده إلى القدس.
ووصل الرئيس الأرجنتيني إلى إسرائيل مساء الثلاثاء في أول زيارة له منذ توليه منصبه وكان في استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي شكره على "دعمه لدولة إسرائيل".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة حماس خافيير ميلي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».
وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».
وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».