افتتاح أشغال الملتقى العربي للإعلام في الأردن بمشاركة المغرب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم الثلاثاء في العاصمة الأردنية عمان أشغال الملتقى العربي للإعلام الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية – قطاع الإعلام والاتصال – بمشاركة المغرب.
ويمثل المملكة في الملتقى وفد من وزارة الشباب والثقافة والاتصال – قسم الاتصال – يتكون من خديجة القرشي رئيسة مصلحة الصحافة المكتوبة وعضو اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني، ونعيمة أبرعوش رئيسة مصلحة التدبير الوثائقي ومهدي سدجاري من مديرية الاتصال والعلاقات العامة.
ويتضمن برنامج هذا الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام، تنظيم الملتقى الأول للمؤثرين وصناع المحتوى في مجال التنمية المستدامة، وحلقة نقاشية حول الأمن السيبراني وتحصين المواقع والمنصات العربية وحمايتها من الاختراقات والهجمات الإليكترونية، والاجتماع ال 20 للجنة العربية للإعلام الإلكتروني، والاجتماع ال 26 لفريق الخبراء الدائم المعني بمتابعة دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب.
كما يتضمن جدول الأعمال عدة جلسات عمل حول موضوعات "آفاق التنمية في العالم العربي: التحديات والفرص"، و"دور صناع المحتوى في مكافحة الخطاب المتطرف والتوعية بأهداف التنمية المستدامة"، و"التكامل بين الوسائط التقليدية وإنشاء المحتوى" و"الأخبار الزائفة وتدقيق الوقائع".
وشهد حفل الافتتاح، الذي أقيم بحضور مسؤولين حكوميين وخبراء وإعلاميين وممثلي المنظمات الدولية والسلك الدبلوماسي المعتمد في الأردن، إطلاق أكاديمية المؤثرين العرب.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد السفير أحمد رشيد الخطابي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية رئيس دائرة الإعلام والاتصال، على الرسالة النبيلة للاعلام والاتصال بكافة أشكاله، والتي يجب أن تقوم على المصداقية ومكافحة التضليل والاعتداء على السلامة الشخصية، وازدراء القيم المجتمعية والثقافية والحضارية.
وأبرز الدبلوماسي المغربي الدور المتنامي للمؤثرين وصناع المحتوى في مختلف المجالات، فضلا عن تأثيرهم الواضح بشكل خاص في صفوف الشباب، الفئة الأكثر استخداما للمنصات الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي، مشددا على أهمية هذا القطاع باعتباره أداة لإضفاء الطابع الديمقراطي على حرية الرأي والتعبير.
وأضاف أنهم قادرون على المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2030، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الفقر والولوج للخدمات الاجتماعية، والحفاظ على البيئة، وتحقيق مقاربة النوع الاجتماعي، والتماسك الاجتماعي وتعزيز روح الإبداع، في إطار الحكامة المستدامة التي تتجه نحو بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
كما أعرب السيد الخطابي عن التزام إدارة الإعلام بجامعة الدول العربية بتقديم كل الدعم اللازم للمبادرات الهادفة إلى الاستغلال الأمثل للفرص التي يتيحها الإعلام الإلكتروني، على طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة العربية.
وأعرب في ختام كلمته عن الأمل في أن يختتم هذا الاجتماع بتوصيات تصب في تعزيز وتحسين دور الإعلام في الدفاع عن القضايا العربية المشروعة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العربية للبث الفضائي محمد العضايلة، أهمية الإعلام الإلكتروني والمؤثرين وصناع المحتوى في تعزيز العمل العربي المشترك، فضلا عن دورهم في تحقيق الأهداف المنشودة في قطاع الإعلام.
وبدوره، أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية مهند المبيضين، على دور الإعلام في خدمة مصالح الأمة العربية، مشيرا إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية شرعت في اتخاذ عدة إجراءات تهدف إلى تعزيز القطاع لتمكينه من الاضطلاع بمهامه على أفضل وجه.
وينظم هذ الملتقى بموجب قرار مجلس وزراء الإعلام العرب المنعقد في دورته ال 53 في يونيو 2023 بالرباط، وكذلك توصيات الدورة ال 18 للمكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب المنعقدة في دجنبر الماضي بطرابلس وتحديدا البنود المتعلقة باللجنة العربية للإعلام الإلكتروني ودور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب والخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة دور الإعلام المحتوى فی
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل هجينة بعنوان "الابتكار والتكنولوجيا: نحو التنمية المستدامة في المنطقة العربية"
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات والبرامج الخاصة (CSSP) بقطاع البحث الأكاديمي، بالتعاون مع الشريك العربي الإقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية (TWAS-AREP)، ورشة عمل هجينة بعنوان "الابتكار والتكنولوجيا: نحو التنمية المستدامة في المنطقة العربية"، وذلك في الفترة من 26 إلى 27 نوفمبر 2024.
وتأتي الورشة ضمن برنامج تدريب شباب العلماء العرب، الذي يهدف إلى تطوير مهارات الباحثين من الشباب وتزويدهم بالمعرفة التي تدعم تقدمهم العلمي والبحثي، مما يعزز فرصهم في تحقيق أهدافهم المهنية في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية.
وتستعرض ورشة العمل أبعادًا جديدة للابتكار والتكنولوجيا الحديثة في عملية التنمية المستدامة في العالم العربي، مع تسليط الضوء على قطاعات حيوية مثل البيئة والزراعة والطاقة والصحة، بالإضافة إلى القطاع التكنولوجي. وتستهدف الورشة طلاب الماجستير والدكتوراه، وكذلك الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية.
وستضم ورشة العمل مجموعة من الخبراء والمتحدثين الأكاديميين والمهنيين المتخصصين، منهم: دكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصرUNDP، الأستاذ الدكتور أحمد الفحال، نائب الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، الدكتورة كارول شوشاني شرفان، مديرة مجموعة تغيّر المناخ واستدامة الموارد الطبيعية باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا الغربيّة (الإسكوا) ESCWA، الأستاذ الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق، الأستاذ الدكتور أسامة عبدالوهاب الريس، رئيس ريادة الأعمال بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية بجامعة الدول العربية، والأستاذ الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بكلية شميد للعلوم والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وسيعرض المتحدثون أبرز التكنولوجيات الحديثة والممارسات المبتكرة، بالإضافة إلى نماذج تكنولوجية مبتكرة تدعم عملية التنمية المستدامة في المنطقة العربية. كما ستشهد الورشة جلسات تفاعلية تتيح للمشاركين من مختلف أنحاء العالم العربي التفاعل مع الخبراء وتبادل الآراء حول سبل تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
تضم ورشة العمل 51 مشاركًا من مختلف الدول العربية (مصر، الجزائر، العراق، فلسطين، الأردن، ليبيا، السعودية، الصومال، السودان، اليمن، الإمارات، سوريا، تونس)، حيث يشارك 28 منهم عبر الإنترنت و23 حضورًا شخصيًا (من المصريين واللاجئين العرب المقيمين في مصر). ويبلغ عدد الذكور المشاركين 21، بينما يصل عدد الإناث إلى 30. المشاركين هم طلاب الماجستير والدكتوراه، وكذلك بعض حاصلين على درجة الدكتوراه في مجالات العلوم الطبيعية أو التطبيقية.
جدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية تسعى من خلال هذه الورشة إلى بناء قدرات شباب الباحثين في المنطقة العربية من خلال توفير تدريب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بهدف فتح آفاق جديد لهم من خلال عرض تجارب مميزة من المنطقة العربية، والتي سيعرضها نخبة من المتحدثين الذين سيحاضرون في ورشة العمل، وذلك اتساقًا مع رسالة مكتبة الإسكندرية التي تسعى للمساهمة الفعالة في دعم جهود رفع الكفاءات المعرفية والعلمية مما يساهم في تعزيز ثقافة البحث العلمي والابتكار لخدمة المجتمعات وتنميتها بصورة تراعي الاستدامة.