سلطات زابوروجيه: أوكرانيا تحشد قواتها لمهاجمة محطة الطاقة النووية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
حذر يفغيني باليتسكي، القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه الروسية، إن أوكرانيا تقوم بتركيز وجود قواتها على خط المواجهة، وحشدها بهدف مهاجمة محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وكتب باليتسكي على قناته في تطبيق تيليغرام: "العدو يركز القوات التي يخطط لإرسالها لمهاجمة محطة الطاقة النووية في زابوروجيه.
وأضاف المسؤول أن مقاطعته وسكانها اعتادوا منذ فترة طويلة على حقيقة أن العدو يتصرف مثل "قرد يحمل قنبلة يدوية".
وأكد باليتسكي أن "مهمة رجالنا هي الدفاع عن السلام. وهم يواصلون هذا العمل، ونحن بدورنا نقدم كل مساعدة ممكنة".
في وقت سابق، كشفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن دليل جديد يشير إلى إعداد نظام كييف لجريمة تفجير محطة زابوروجيه.
ونوهت بتركيب أجهزة إضافية لقياس الإشعاع في العاصمة الأوكرانية، فضلا عن انطلاق تدريبات في عدد من مناطق أوكرانيا على الإجراءات الضرورية حال وقوع حادث في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، حيث حذرت من تحضير كييف لعمل إرهابي: "تستعد سلطات كييف لارتكاب هجوم إرهابي آخر".
وحذرت موسكو مرارا من أن القوات الأوكرانية تستهدف بانتظام محطة زابوروجيه الذرية، الواقعة تحت السيطرة الروسية، مما يهدد بوقوع كارثة نووية كبرى قد تطال تداعياتها مناطق واسعة في أوكرانيا وروسيا والدول المجاورة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف محطة زابوروجيه النووية محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
شاهد: سلسلة بشرية في كييف بمناسبة يوم الوحدة الأوكراني وسط تصاعد التهديدات الروسية
شكل المتظاهرون في العاصمة الأوكرانية كييف سلسلة بشرية يوم السبت، بمناسبة يوم الوحدة السنوي الذي يوافق ذكرى توحيد البلاد.
وشارك حوالي 200 شخص في حمل علم أوكرانيا الذي يبلغ طوله 30 مترًا (100 قدم)، وتجمعوا على ضفتي نهر دنيبر، تعبيرًا عن وحدة شرق وغرب أوكرانيا.
يعود تاريخ هذا اليوم إلى 22 يناير 1919، عندما وقعت جمهورية أوكرانيا الشعبية الشرقية وجمهورية أوكرانيا الشعبية الغربية قانون التوحيد.
كان هذا التجمع أيضًا رسالة تضامن وسط التوترات المتصاعدة مع روسيا.
أدى تركيز ما يقدر بنحو 100 ألف جندي روسي بالقرب من أوكرانيا إلى تأجيج المخاوف الغربية من أن موسكو على استعداد لمهاجمة جارتها.
نفت موسكو مرارًا وجود خطط لشن هجوم، لكنها طالبت بضمانات أمنية من الغرب تمنع توسع الناتو في أوكرانيا ودول الاتحاد السوفيتي السابقة الأخرى، وتمنع نشر أسلحة التحالف هناك.
في دونباس، منطقة قلب أوكرانيا الصناعية، قتل أكثر من 14 ألف شخص خلال ما يقرب من ثماني سنوات من القتال الذي بدأ بتمرد مدعوم من موسكو بعد ضم شبه جزيرة القرم.
ساعد اتفاق السلام لعام 2015، بوساطة فرنسا وألمانيا، في إنهاء المعارك الكبرى، إلا أن التسوية السياسية تعثرت واستمرت المناوشات على طول خط التماس المتوتر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية موسكو تعرب عن استعدادها لإجراء محادثات أمنية مع واشنطن شرط أن تشمل الحرب في أوكرانيا أوكرانيا تنشئ سجلاً لضحايا الجرائم الجنسية الروسية روسيا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا مظاهرات