برعاية سعود بن صقر .. رأس الخيمة تستضيف ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة 19فبراير
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ينظم مركز رأس الخيمة للمواد المتقدمة، الدورة الـ 15 لـ "ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة" - الحدث العلمي البارز في دولة الإمارات - والذي يجمع خلال فعالياته التي تستمر لثلاثة أيام، نخبة من العلماء من مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة، بهدف مناقشة أحدث الأبحاث والاكتشافات في مجال المواد المتقدمة، وتسليط الضوء على دورها الفاعل في صناعة المستقبل.
وتقام الورشة في "منتجع موڤنبيك جزيرة المرجان" بالإمارة، في الفترة من 19 إلى 21 فبراير الجاري، وتشهد مشاركة عدد من العلماء في مجال المواد المتقدمة، بينهم أحد الحاصلين على جائزة نوبل، من جامعات عالمية مشهورة مثل : كامبريدج وأكسفورد في المملكة المتحدة، ونيو ساوث ويلز في أستراليا، ومعهد ماكس بلانك في ألمانيا، وكاليفورنيا وتمبل في الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية.
وتأتي رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، لورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة سنوياً، لتعكس رؤية سموه بأن العلم هو المحرك الرئيس للابتكارات التي تسهم في تطور وازدهار الإنسانية، وفي صناعة مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وتجسيداً لرؤيته الطموحة لمستقبل رأس الخيمة المستدام، والتي ترتكز على الاهتمام بالتعليم والارتقاء به.
وتهدف الورشة إلى إشراك الطلبة من كافة إمارات الدولة ورأس الخيمة، في النقاشات والأبحاث العلمية حول المواد المتقدمة، لإلهامهم وتزويدهم بالمعرفة اللازمة التي تمكنهم من الإسهام في بناء مستقبل الإمارة.
وعطفاً على التطور الكبير الذي شهدته الورشة خلال الأعوام الماضية، تلقى - مركز رأس الخيمة للمواد المتقدمة - نحو 450 بحثاً لتقديمه وعرضه في الحدث العلمي الذي سيجمع أكثر من 200 عالم وأستاذ وباحث وطالب، وترسيخاً لتنامي مكانة وأهمية الحدث على مستوى الدولة، استقبل المركز أكثر من 100 طلب للمشاركة في دورة هذا العام من مختلف جامعات الإمارات.
أخبار ذات صلةوتشمل أجندة الورشة لهذا العام، الإعلان عن الفائز بجائزة الشيخ سعود العالمية المرموقة، وعقد برنامج طلابي يتم تنظيمه بدعم من مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، إلى جانب قيام بعض العلماء بزيارات ميدانية لشركات إمارة رأس الخيمة، وذلك بهدف سد الفجوة بين العلم والقطاع الصناعي.
وتلقي العالمة فينا ساهاجوالا، من "كلية علوم وهندسة المواد" بجامعة نيو ساوث ويلز، والملقبة بـ "ملكة النفايات" في أستراليا، خلال فعاليات الورشة، محاضرة تحت عنوان "رؤية ذكية لمستقبل مستدام" حيث ستركز فيها على كيفية إنشاء مواد ومنتجات مستدامة من النفايات.
كما يلقي خلال الورشة العالم روبرت هوي، من قسم الكيمياء بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، محاضرة حول مستقبل الخلايا الكهروضوئية، التي تحول ضوء الشمس إلى كهرباء، مثل الألواح الشمسية. بينما تلقي العالمة شيرلي مينج، من "مختبر تخزين وتحويل الطاقة" بجامعة شيكاغو في الولايات المتحدة الأميركية، المحاضرة السنوية، والتي ستتمحور حول كيفية تصميم مواد أفضل للبطاريات المستقبلية.
وتشمل المواد المتقدمة: المعادن والسيراميك والبوليمرات وهي إما أن تكون جديدة أو تم تطويرها، ويمكن إيجادها في الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية، والمواد المركبة، والأصباغ، وأنظمة الطاقة، وأجهزة الاستشعار، والأغشية، وغيرها. وتحظى تلك المواد المتقدمة بإمكانية إحداث ثورة في العديد من الصناعات، من بينها قطاعات: الطيران والنقل والبناء والرعاية الصحية. ويمكنها أن تسهم في تقليل آثار البصمة الكربونية والطلب على الطاقة، بالإضافة إلى تقليل الحاجة للمواد الخام.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سعود بن صقر القاسمي
إقرأ أيضاً:
استشاريون سعوديون يُدربون أطباء من دول عدة على الزراعات السمعية
أقامت المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود ممثلةً بمركز الملك عبدالله التخصصي للأذن بالرياض ورشة علمية مكثفة عن الزراعات السمعية، موجهة لعدد من الأطباء من مختلف أنحاء العالم.
وتلقى الأطباء الدوليون المشاركون في الورشة العلمية الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وعلى مدى يومين، التدريب على أيدي استشاريين واستشاريات سعوديين في مجال الجراحات السمعية بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي.
وأوضح استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمدينة الطبية الدكتور فريد الزهراني أن ورشة العمل تضمنت محاضرات نظرية، وعروضًا تقديمية، وتدريبًا جراحيًا عمليًا، بجانب بث مباشر لعمليات جراحية جرى تنفيذها خلال فترة الورشة، مضيفًا أن الورشة استهدفت جراحي الأنف والأذن والحنجرة ممن يمتلكون معرفة متقدمة في جراحة الأذن لتعزيز مهاراتهم في زراعة القوقعة (cochlear implant) و سماعات الأذن الوسطى ( Vibrant soundbridge) والسماعات العظمية (boneridge) لعلاج مختلف أنواع ضعف السمع باختلاف درجاته.
من جانبها أكدت مديرة مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن الدكتورة فداء المهوس أن ورشة العمل الدولية في الزراعات السمعية هي أول ورشة تُقام في الشرق الأوسط لزراعة جميع أنواع السماعات الطبية، مشيرةً إلى أن تنظيم هذه الورشة يأتي تأكيدًا لما تحظى به المملكة بشكل عام والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود بشكل خاص من تميُّز في مجال زراعات السمع.