صوت سكان شبه جزيرة القرم طواعية للعودة الى روسيا، وبعد سنوات تبعتها مناطق دونيتسك ولوهانسك وخيرسون ، ولا افق واضح لدى الدول الغربية في اعادة تلك المناطق الى اوكرانيا حيث ان الامر بات قرارا شعبيا والمؤكد انه لا طائل من المحـاولات.

تجمع الولايات المتحدة الاميركية وبلدان غربية تابعة لها، بشكل دوري دولا ومؤسسات ومنظمات ممولة منها، تحت سقف منصة القرم.

المنصة التي لا يحضرها الا رفقاء الناتو، تسترسل في ادعاءات ومزاعم عن القمع والجور والجرائم والاضطهاد الذي ترتكبه القوات الروسية في شبه جزيرة القرم، الى جانب الدمار الذي احدثته الحروب، التي سيطرت عليها موسكو وضمتها اليها في في العام 2014 بعد تظاهرات اجتاحت عاصمتها سيفاستوبول تطالب موسكو بهذه الخطوة.

في حوارات وكلمات القيادات السياسية في المنصة يتم الحديث ايضا عن الانتهاكات الدينية وتحاول غالبية الدول المشاركة تأليب واثارة الدول الاسلامية وحثها على التصدي لموسكو التي تنتهك حقوق المسلمين في القرم والمناطق التي ضمتها اليها، علما ان ذات الدول الغربية تحارب الاسلام، وتتهم المسلمين بالتطرف والارهاب .

في تقرير لـ مراسل قناة زد دي اف الاعلامي الالماني البارز أرمين كوربر Armin Korber  من مدينة ماريوبول يصور تطورات اعادة بناء المدينة، وينقل صورا للمدارس والمستشفيات والمرافق الصحية والحدائق التي بدأت تظهر في المكان، الى جانب الاحياء السكنية الحديثة 
تنقل مجلة فوكس نيوز في 30 يناير ان الاعلامي الالماني البارز كوربر كشف ان المدينة تستمتع بكافة مقومات الحياة الراغدة من مياة نقية وكهرباء وتدفئة ساخنة وبارده ، وخدمة انترنت ومتاجر ومطاعم تنعم بالامان وتعمل على مدار الساعة، بالتالي لا يعتقد سكان مدينة ماريوبول وغالبيتهم ناطقين باللغة الروسية انهم رهائن، او واقعين تحت الاحتلال.

Armin Coerper is the journalist sent by the ZZDF to whitewash ruzZian war crimes in Mariupol. But where is the surprise here? He usually parroted ruzZian propaganda from Moscow.#lviv pic.twitter.com/yz2FEfGbEI

— TheLvivJournal (@LvivJournal) February 2, 2024

 

لم يسلم الاعلامي الالماني الذي يعتبر الاكثر نشاطا في المحطة التي يعمل بها من الانتقادات والهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي وعمل الذباب الالكتروني للناتو على مدار ايام على محاولة تكذيب ما جاء في التقرير واتهام الصحفي  أرمين كوربر Armin Korber بتشويه الحقائق 

يشار الى ان العاصمة التشيكية براغ، كانت قد استضافت القمة البرلمانية الثانية لـ"منصة القرم" انتهت بالتقاط صورة تذكارية للمشاركين علما أن القمة البرلمانية الأولى لمنصة القرم عقدت في أكتوبر/تشرين الأول 2022، في العاصمة الكرواتية زغرب.

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية: عبور 7 أكتوبر كشف حقيقة الاحتلال أمام العالم

 

 

الثورة /

أكدت الفصائل الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الأبية الشامخة أفشلا بصمودهما وثباتهما مخططات الاحتلال ومشاريعه التصفوية التي تستهدف الهوية والوجود الفلسطيني.

ونوهت الفصائل في بيان لها أمس السبت، بأن معركة طوفان الأقصى المباركة في السابع من أكتوبر المجيد أحدثت تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع الاحتلال وكشفت حقيقته للعالم بأسره.

وتابع: «كما أنها جاءت في السياق الطبيعي للرد على جرائم الاحتلال المجرم بحق شعبنا الفلسطيني ومواجهة مشاريعه ومخططاته وداعميه؛ والمقاومة مستمرة كحق مشروع لنيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس».

واستطرد البيان: «كما نطمئن أبناء شعبنا بأن المقاومة بكافة أجنحتها بخير حال وهي في تنسيق عالٍ ومستمر على جميع الجبهات وكل محاور القتال».

وجددت الفصائل التأكيد على أن الشعب الفلسطيني «هو الوحيد صاحب الحق في تقرير المصير لليوم التالي للحرب، وهذه القضية تُناقَش فقط على الطاولة الفلسطينية».

ونبّهت إلى أن «أي أفكار ومحاولات لخلق إدارة بديلة خارج الإجماع الوطني وقرار الشعب الفلسطيني ستُعامل معاملة الاحتلال». مثمنة موقف مكونات الشعب الفلسطيني الوطنية والحية الرافضة لمشارع الاحتلال ومخططاته.

واستطردت: «نؤكد بأنه لا اتفاق ولا صفقة إلا بتحقيق مطالب شعبنا بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر، وكسر الحصار، وإعادة الإعمار، وتحقيق صفقة تبادل أسرى جادة».

وطالبت الفصائل، الشعب والمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وفي جميع الساحات والجبهات، بتصعيد المقاومة الشاملة وعلى رأسها المقاومة المسلحة والانخراط بشكل أكبر في معركة طوفان الأقصى.

ولفتت النظر إلى أن معركة طوفان الأقصى انطلقت لحماية المسجد الأقصى من السيطرة الدينية الزمانية والمكانية، ووقف تهويد القدس، ولجم التوحّش الاستيطاني، وإنهاء التمييز العنصري ضد أهلنا في الداخل المحتل، ووقف المعاملة غير الإنسانية لأسرانا الأحرار.

ودعت إلى استهداف مصالح الاحتلال وداعميه انتقاماً للدم الفلسطيني واللبناني، والضغط من قبل الشعوب العربية والمكونات والحراكات الأخرى لوقف حرب الإبادة الجماعية ولمحاسبة الاحتلال على جرائمه.

 

وأكدت ضرورة عقد حوار وطني جامع استكمالًا لمخرجات اجتماع موسكو وبكين «لتحقيق تطلعات شعبنا في تحرير أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف».

ودعت إلى مواصلة تصعيد المقاومة وتدفيع الاحتلال وقطعان مستوطنيه ثمن جرائمهم وعدوانهم على شعبنا، «كما نوجه التحية لجبهات إسناد شعبنا الذين سجلوا أسماءهم في الجانب المشرق من التاريخ».

وعقدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أمس السبت، اجتماعًا وطنيًا مهمًا في الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى و«العبور المقدس» في السابع من أكتوبر «المجيد»، وفي ظل حرب الإبادة الجماعية.

وذكرت: «ما زال الاحتلال يمارس في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني أبشع صور القتل والتجويع والتهجير والتدمير الممنهج لكل مناحي الحياة في غزة».

وأضافت: «يواصل الاحتلال الاستيطان والاقتحامات المتواصلة والاغتيالات الميدانية وعربدة المستوطنين في الضفة المحتلة، ويستمر في تهويد القدس وإنهاء الوجود الفلسطيني في عاصمتنا الأبدية، كما يقوم بتغيير الواقع الديني والجغرافي للمسجد الأقصى».

ونددت بالتعذيب والسلوك الفاشي ضد الأسرى الأحرار في سجون الاحتلال.

 

 

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية: عبور 7 أكتوبر كشف حقيقة الاحتلال أمام العالم
  • من هي الدول التي أجلت رعاياها من لبنان؟
  • موقع الماني:(5.978) نصيب الفرد العراقي من الناتج المحلي الاجمالي
  • «ترامب» يواصل انتقاد «بايدن».. ويدعوا إسرائيل لضرب منشآت إيران النووية
  • دون إجلاء عسكري.. الدول التي تحركت لإخراج مواطنيها من لبنان
  • الرئيس الروسي بوتين يلتقي بقادة رابطة الدول المستقلة في عيد ميلاده
  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • الممثل بارديم عن غزة: لا يمكننا أن نبقى غير مبالين وإسرائيل ترتكب جرائم حرب
  • بالأرقام.. القرم يكشف حجم تضرر قطاع الاتّصالات من جرّاء العدوان الإسرائيلي
  • وكيل وزارة الخارجية يلتقي السفير الالماني لدى اليمن