دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من فيل يلهو بالرمال في نيبال، إلى غواص يستكشف الثقب الأزرق بالبحر الأحمر في مصر بطريقة حالمة، هذه الصور حصدت جوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي على المستوى الوطني والإقليمي لهذا العام.

صورة التقطتها المصورة جو شين لي لفيل يأخذ حمامًا رمليًا لحمايته من لدغات الحشرات في نيبالCredit: Ju Shen Lee

وكشفت المنظمة العالمية للتصوير الفوتوغرافي، النقاب عن الصور الفائزة الثلاثاء، التي عرضت أساليب المصورين الفريدة في التعامل مع البيئة المحيطة، وفقًا لبيان صحفي.

التقطت عدسة لي جونغكي غواصًا وهو يستكشف منطقة الثقب الأزرق بالبحر الأحمر في مدينة دهب المصرية..Credit: Lee Jongkee

وشاركت أكثر من 395 ألف صورة من عشرات البلدان والأقاليم في جوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي لعام 2024، مع موضوعات تشمل الطبيعة، والمناظر الطبيعية، والهندسة المعمارية، وصور البورتريه.

التقط فينايا موهان صورة لشخصية هندوسية تتم عبادتها وتُعرف باسم اللورد شيفا، تقفز وسط النار في ولاية كيرلا الهنديةCredit: Vinaya Mohan

وأوضح المنظمون أن الصور  الفائزة التقطها مصورون يقيمون في 54 دولة.

قامت شيا جونغ تشو من تايوان بتصوير شاطئ في مقاطعة فوجيان في الصين، واصفة إياه بأنه استعارة لشجرة الحياة. .Credit: Chia Jung Chou

 وقامت لجنة من الحكام بتقييم مشاركات المصورين بشكل مجهول.

صورة لدوار اللؤلؤة الدائري في شنغهاي، الصين، من قبل الماليزي ليم تشين تينغ. .Credit: Lim Chien Ting

وأوضح المنظمون أن مبادرة الجوائز الوطنية والإقليمية أطلقت قبل 11 عامًا بهدف دعم المصورين وعرض إنجازاتهم.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: نيبال البحر الأحمر صور العالمیة للتصویر

إقرأ أيضاً:

إنفاق الصين على مواطنيها دون المعدلات العالمية.. وعوائق أمام تحفيز الاستهلاك

الاقتصاد نيوز - متابعة

تنفق الحكومة الصينية على مواطنيها أقل من معظم الدول ذات مستويات الدخل المماثلة أو الأعلى، مما قد يعيق جهود بكين لتعزيز الاستهلاك وتحفيز اقتصادها المتباطئ.

ومن المقرر أن تعلن القيادة الصينية عن أهداف اقتصادية جديدة خلال الاجتماع السنوي للبرلمان الشهر المقبل، إلى جانب حزمة تحفيزية لمواجهة ضعف الطلب المحلي، عقب انهيار فقاعة العقارات.

وبحسب بيانات البنك الدولي، تخصص الحكومة الصينية نحو 6% فقط من الناتج المحلي الإجمالي لما يُعرف بـ«الاستهلاك الفردي»، وهو يشمل الخدمات التي تعود بالفائدة المباشرة على المواطنين مثل الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي، بينما تتحمل الأسر نحو 38% من إجمالي الإنفاق.

ويُظهر تحليل أجرته صحيفة فاينانشال تايمز، أن إنفاق الحكومة الصينية على الاستهلاك الفردي—وهي دولة مصنفة ضمن فئة الدخل المتوسط المرتفع وفقاً للبنك الدولي— يقل عن معظم أعضاء مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة، بما في ذلك البرازيل وروسيا، كما أنه أدنى من العديد من الاقتصادات الناشئة والمتقدمة الأخرى.

وقال روبن شينغ، كبير خبراء الاقتصاد الصيني في مورغان ستانلي، إن هذا التحليل يؤكد الحاجة إلى زيادة إنفاق بكين على الرعاية الاجتماعية لتعزيز الاستهلاك.

وأضاف: «من دون إصلاحات أعمق في نظام الرعاية الاجتماعية، سيواصل الناس الادخار الاحترازي بدلاً من الإنفاق».

ارتفاع العجز في الموازنة الصينية

ويتوقع خبراء الاقتصاد أن ترفع بكين الشهر المقبل نسبة العجز المخطط في الموازنة العامة من 3% إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى إصدار سندات حكومية إضافية لدعم النمو.

من جانبه، صرّح رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، يوم الخميس، بأن الطلب المحلي يجب أن يؤدي «دوراً رئيسياً» في الاقتصاد. وفي السنوات الأخيرة، قدمت الصين إعانات مالية لتحفيز المشتريات الاستهلاكية كجزء من جهودها لتعزيز الإنفاق.

ورغم التوسع السريع في نظام الرعاية الاجتماعية خلال العقود الأخيرة، لتمتد المعاشات التقاعدية إلى المناطق الريفية وتغطي التأمين الصحي لغالبية سكان البلاد البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة، إلا أن المدفوعات الشهرية للمعاشات في الريف والتعويضات التأمينية الصحية لا تزال محدودة.

قال خبراء الاقتصاد إن أي زيادة إضافية في الإنفاق يجب أن تركز مباشرة على تحفيز الاستهلاك الأسري بدلاً من توجيهه إلى مجالات تقليدية مثل الاستثمار في البنية التحتية.

وتُظهر البيانات، التي تستند إلى أرقام عام 2021 —وهي أحدث الأرقام المتاحة للمقارنة— أن حكومة الهند، وهي دولة ذات دخل متوسط أدنى ويبلغ ناتجها الفردي نحو خُمس نظيره في الصين، أنفقت أقل على الأفراد، حيث لم يتجاوز إنفاقها 4% من الناتج المحلي الإجمالي. وفي المقابل، أنفقت الولايات المتحدة والمكسيك نسبة مماثلة لما أنفقته الصين.

ومع ذلك، أوضح خبراء الاقتصاد أن هذه الدول تمكنت من تحقيق معدلات استهلاك خاص أعلى بكثير من الصين، مما يعزز وضع ثاني أكبر اقتصاد في العالم كحالة استثنائية من حيث انخفاض معدلات الاستهلاك.

وأشاروا إلى وجود عوامل هيكلية وثقافية تفسر هذه الفروقات بين الدول. ففي الولايات المتحدة، على سبيل المثال، يتمتع النظام الاجتماعي بتطور أكبر، إلى جانب مشاركة أقوى من القطاع الخاص، مما يمنح المستهلكين ثقة أكبر في الإنفاق.

وقالت لين سونغ، كبيرة خبراء الاقتصاد في منطقة الصين الكبرى لدى ING: «الأسر الأميركية تشعر بقدر أكبر من الأمان بسبب شبكة الضمان الاجتماعي، بينما في الصين، تكون مدفوعات المعاشات التقاعدية عموماً أقل».

وأضافت أن معظم المتقاعدين في الصين يضطرون إلى الاعتماد على مدخراتهم بجانب مزايا التقاعد، كما أن هناك حذراً متجذراً بين الأجيال يدفع الأسر الصينية إلى الاعتماد على أنفسها مالياً.

في المقابل، أشارت إلى أن المستهلكين الأميركيين أكثر استعداداً لاستخدام الديون مقارنة بنظرائهم الصينيين، مما يسهم في رفع مستويات الاستهلاك الخاص في الولايات المتحدة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • «المصورين الصحفيين» تكرم رئيس قسم التصوير في جريدة الوطن على مجمل أعماله
  • انطلاق حفل المعرض السنوي لشعبة المصورين بنقابة الصحفيين
  • هل الملائكة لا تدخل البيت الذي فيه كلب أو صورة؟.. أمين الفتوى يجيب |فيديو
  • إنفاق الصين على مواطنيها دون المعدلات العالمية.. وعوائق أمام تحفيز الاستهلاك
  • الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من المصورين
  • الصين تدعو لتيسير التجارة العالمية وتؤكد دعمها لإصلاح منظمة التجارة العالمية
  • الرابط المشعّ بين حوت أحدب وصغيرها تفوز بمسابقة مصوّر تحت الماء لعام 2025
  • الصين تستهدف مكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي
  • «الطريق إلى إكسبوجر».. يعيد تعريف مفهوم السرد الفوتوغرافي
  • من أول صورة فوتوجرافية إلى الذكاء الاصطناعي.. انطلاق مهرجان اكسبوجر 2025