أستاذ هندسة البترول: خطة الدولة في مجال الطاقة تتركز على تنوع المصادر
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول والطاقة، عن تقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن تحول الطاقة المتجددة في ضوء مخاطر التغيرات المناخية.
أستاذ هندسة البترول: أستاذ هندسة البترول يكشف أسباب قطع الكهرباء أستاذ هندسة البترول: الصراع بين روسيا وأمريكا انتقل إلى منظمة "أوبك"وأوضح “أبو العلا”، أن تقرير مركز المعلومات يؤكد صحة توجهات الدولة واستراتيجيتها في التنمية المستدامة في قطاع الطاقة، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”.
وأضاف أن التقرير سلط الضوء على أهم المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية وطرق التكيف معها، وزيادة التوجه العالمي نحو الطاقة المتجددة وأهم المشروعات التي تمت في سياق الاقتصاد الأخضر، وأيضًا الطاقة النووية كأحد خيارات الطاقة النظيفة، وزيادة التوجه العالمي نحوها، مشددًا على أن التقرير واتجاه الدولة يؤكد علي أن خطة الدولة المصرية في مجال الطاقة تتركز على تنوع المصادر للطاقة المتجددة، وحتي يتم الاستغناء تمامًا عن الوقود الأحفورى.
وكشف الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ الطاقة، عن جهود الدولة المصرية بشأن مشروع الهيدروجين الأخضر، موضحًا أن جهود الدولة في ملف الاقتصاد الأخضر كبيرة ومتميزة جدًا، مشيدًا بموافقة مجلس النواب بصفة نهائية على مشروع قانون الحوافز التي تقدمت به الحكومة.
وأوضح "أبو العلا"، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن هذه الموافقة من قبل مجلس النواب يعكس سرعة التنسيق بين الحكومة ومجلس النواب لأنها جاءت بعد فترة قصيرة جدا من اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس الوزراء والوزراء المعنيين وكان بهذا الخصوص.
وأشار إلى أن هذه الموافقة السريعة تعكس سرعة استكمال إجراءات الحكومة في تنفيذ الأهداف التي أحرزتها الدولة خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ العالمي، والذي جاء بالتزامن مع مصادر بديلة للوقود الأحفوري.
وافق مجلس النواب خلال جلسته العامة المنعقدة حالياً، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة، ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، الخطة والموازنة، الشئون الدستورية والتشريعية، والصناعة عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بشأن حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته وجاءت موافقة المجلس من حيث المبدأ.
يهدف مشروع القانون إلى إقرار بعض الحوافز والإعفاءات والضمانات، للحفاظ على المستثمرين الحاليين الموقعين على مذكرات التفاهم والاتفاقيات الإطارية في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته لخلق بيئة استثمارية جاذبة لهم تمكنهم من الإسراع في تنفيذ مشروعاتهم داخل مصر لتصبح مركزاً دولياً لمشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته باعتباره وقود المستقبل لاعتماده بالأساس على الطاقات المتجددة (شمسي- رياح).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هندسة البترول مجلس الوزراء أستاذ هندسة البترول الطاقة المتجددة البترول أستاذ هندسة البترول الهیدروجین الأخضر مجلس النواب أبو العلا
إقرأ أيضاً:
الثلوج تدفع إيران إلى تعطيل الحياة اليومية في 21 محافظة (صور)
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت السلطات الإيرانية عن تعطيل المدارس والدوائر الحكومية في العديد من المحافظات ليوم السبت (8 شباط 2025)، بسبب موجة برد شديدة، وتلوث الهواء، واختلال توازن الطاقة.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل ظروف جوية قاسية، بما في ذلك تساقط الثلوج والأمطار، وانخفاض حاد في درجات الحرارة، بالإضافة إلى تلوث الهواء في بعض المناطق، وتهدف هذه الخطوات إلى إدارة استهلاك الطاقة والحفاظ على سلامة المواطنين.
وفقًا لصادق ضيائيان، رئيس مركز التنبؤ وإدارة مخاطر الطقس الوطني، من المتوقع استمرار تساقط الثلوج والأمطار وانخفاض درجات الحرارة في معظم مناطق البلاد، مع احتمالية حدوث عواصف ثلجية وانهيارات جليدية في المناطق الجبلية.
وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية التي تابعتها "بغداد اليوم" فقد تشمل هذه المحافظات "طهران، ومازندران، وجيلان، والبرز، وقزوين، كرمانشاه، وقم، وخراسان رضوي، وفارس، وسمنان، زنجان، وأردبيل، وهمدان، وكردستان، وأذربيجان الشرقية، وأذربيجان الغربية، خراسان الشمالية، ولرستان، وجهارمحال وبختياري، وخوزستان".
وقال التلفزيون الإيراني إن في بعض المحافظات وصلت الثلوج إلى أكثر من متر واحد من بينها محافظة طهران و وأذربيجان الشرقية، وأذربيجان الغربية.
وتواجه إيران، رغم امتلاكها ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، أزمة طاقة تتجلى في انقطاعات متكررة للكهرباء ونقص في إمدادات الطاقة، مما يهدد استقرار بنيتها التحتية واقتصادها.
وفي مسعى لمواجهة هذه التحديات، أعلن وزير الطاقة الإيراني، عباس علي آبادي، عن خطة لتطوير الطاقة المتجددة، تتضمن إنتاج 12,000 ميغاواط من هذه المصادر، مع توقع دخول 2,400 ميغاواط منها حيز التشغيل بحلول صيف العام المقبل. تهدف هذه المبادرة إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز استدامة الطاقة في البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى الحكومة إلى تحقيق هدف إنتاج 30,000 ميغاواط من الطاقة المتجددة خلال السنوات الأربع المقبلة، مما قد يؤدي إلى توفير سنوي يبلغ 11 مليار متر مكعب من الوقود وتخفيض التكاليف بالعملة الصعبة بمقدار 7.5 مليار دولار. ومع ذلك، تواجه هذه الخطط تحديات مالية كبيرة، بما في ذلك العقوبات ونقص العملات الأجنبية، مما يعوق تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة.
ولمعالجة هذه المشكلات، كلفت الحكومة البنك المركزي بتسهيل تمويل المشاريع ذات الأولوية في مجال الطاقة المتجددة، كما يعتزم صندوق التنمية الوطني تخصيص ما يصل إلى 5 مليارات دولار لتمويل هذه المشاريع خلال السنوات الأربع المقبلة.
على الرغم من الإمكانات الكبيرة لإيران في مجال الطاقة الشمسية والرياح، إلا أنها لم تستغل هذه الموارد بشكل كامل حتى الآن. في المقابل، حققت دول مجاورة مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال.
وتسلط هذه التطورات الضوء على الحاجة الملحة لإيران لتسريع جهودها في مجال الطاقة المتجددة، ليس فقط لتلبية احتياجاتها الداخلية، ولكن أيضًا للحفاظ على تنافسيتها في المنطقة.