رئيس جامعة أسيوط يكلف عادل محمد قائما بعمل عميد كلية الزراعة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أصدر الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الأربعاء قرارًا بتكليف الدكتور عادل محمد محمود الأستاذ بقسم المحاصيل بكلية الزراعة بجامعة أسيوط للقيام بعمل عميد الكلية لحين تعيين عميد لها.
ووجه الدكتور أحمد المنشاوي الدكتور عادل محمد بالنهوض بكافة قطاعات الكليةوضرورة العمل كفريق واحد، مؤكدًا على ضرورة التركيز على أهداف الزراعة المستدامة، والتغيرات المناخية؛ حتى نتمكن من مواكبة العصر، وخدمة أهداف ورؤية مصر 2030.
والدكتور عادل محمد محمود حاصل على ماجستير في العلوم الزراعية تخصص محاصيل من جامعة أسيوط عام 1994، والدكتوراة في العلوم الزراعية تخصص محاصيل وتربية المحاصيل من الجامعة الزراعية بمدينة بلوفدف ببلغاريا عام 2002 وشغل الكثير من المناصب منها وكيل كلية الزراعة لشئون التعليم والطلاب ورئاسة قسم المحاصيل بالكلية ومدير لوحدة ضمان الجودة بالكلية إلى جانب الإشراف على المزرعة الإرشادية بالغريب.
وحاز الدكتور عادل محمد على عضوية الجمعيةالمصرية لعلوم المحاصيل الجمعية المصرية لتربية النبات ومشروع إنشاء وحدة توكيد الجودة والاعتماد بكلية الزراعة بجامعة أسيوط والحملة القوميةللنهوض بالمحاصيل الزيتي بجمهورية مصر العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار جامعة اسيوط اسيوط أخبار مصر جامعة اسيوط الدکتور عادل محمد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.