هل كانت الصحافة طوق النجاة؟.. رحلة مجدي نجيب من السجن إلى أضواء النجومية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تتسع التجربة الفنية للمبدع الراحل مجدي نجيب، والذي توفي صباح اليوم عن عمر يناهز 88 عامًا بعد معاناة مع المرض، فبخلاف كتابة القصائد المغناة ودواوين الشعر فقد كان الراحل فنانًا تشكيليًا، هذا فضلًا عن عمله الصحفي، ولهذا السبب أصدرَت نقابة الصحفيين بيانًا لنعيه، كما أن للصحافة دور كبير في إنقاذ حياته.
وكان الراحل قد روى في حوار سابق لجريدة «الوطن» ظروف دخوله إلى عالم الصحافة، قائلًا إنه تعرض للسجن والمعتقل السياسي، في فترة الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر.
وذكر مجدي نجيب في الحوار أنَّه في المعتقل أسهم في بلورة أفكاره وملامح تجربته الفنية إذ أتاح له السجن بمساعدة من المأمور آنذاك، حرية الرسم كما قدم له المأمور خدمة خاصة، تتمثل في بيعه اللوحات للسياح لشراء أدوات الرسم، كما عايش في هذه الفترة مجتمعًا مثقفًا أسهم في تشكيل توجهاته الفكرية.
وروى وقتها تداعيات تجربة السجن على حياته، حيث تعثرت فرصة استمراره في العمل في مصانع الملابس الحريمي التي التحق بها ليرسم رسومات على الأقمشة، إذ تمكّن من الحصول على عمل صحفي للعمل بالقطعة وحرر «بريد القراء» في «صباح الخير» ثم «الكواكب»، كما شجعه الكاتب أحمد بهاء الدين رئيس تحرير روزاليوسف آنذاك على تقديم رسومات الكاريكاتير بعنوان «روميو وجوليت».
وحصل مجدي نجيب على عدد من الجوائز والتكريمات منها درع من نقابة الصحفيين، كما تمّ تكريمه على كتاب «انتحار قلم رصاص» في 2003، كما حصل على جائزة شعر العامية من اتحاد الكتاب 2020.
ونعى خالد البلشي نقيب الصحفيين مجدى نجيب: «وداعًا للصحفي الكبير والشاعر والمبدع والفنان الجميل مجدى نجيب، وداعًا لشاعر وفنان تشكيلي كبير صنع جانبًا كبيرًا من وجداننا، ولزميل صحفي جليل، وداعًا مجدي نجيب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجدي نجيب وفاة مجدي نجيب نقيب الصحفيين نقابة الصحفيين مجدی نجیب
إقرأ أيضاً:
هل يتحمل الزوج مصاريف علاج زوجته؟.. مجدي عاشور يجيب
أثارت دار الإفتاء المصرية عدة تساؤلات حول حقوق الزوجة وواجباتها في الحياة الزوجية، حيث تناول مستشارون فقهاء قضايا هامة تتعلق بمصاريف العلاج وخدمة أهل الزوج، وأوضحوا الأحكام الشرعية المتعلقة بهذه الأمور في إطار التوازن بين الحقوق والواجبات.
العلاج.. حق واجب على الزوج
أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن علاج الزوجة واجب على الزوج شرعًا، وذلك لأن العلاج ضرورة لا تقل أهمية عن الطعام والشراب، ويهدف إلى الحفاظ على صحة الزوجة وسلامتها.
وأوضح عاشور في برنامج إذاعي أن الدواء يأخذ حكم الغذاء في الوجوب، مشيرًا إلى أن هذا هو الرأي المفتى به.
وأضاف أن الزوج مسؤول عن توفير الرعاية الصحية لزوجته بما يتوافق مع إمكانياته وظروفه، معتبرًا أن هذا جزء من حقوق الزوجة التي أقرها الشرع لحفظ كيان الأسرة وصحة أفرادها.
هل المرض بعد المعصية عقاب إلهي حتى بعد التوبة؟ أمين الفتوى يكشف الحقيقة دار الإفتاء تحسم الجدل حول شراء وبيع الذهب بالتقسيطخدمة أهل الزوج.. ليست إلزامية
من جهة أخرى، تناول الدكتور أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، قضية خدمة الزوجة لأهل زوجها، موضحًا أنها ليست واجبة شرعًا.
وأكد ممدوح في فيديو بثته دار الإفتاء عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، أن الزوجة لا تأثم إذا قصرت في خدمة أهل زوجها، لأن ذلك ليس من التكاليف الشرعية المفروضة عليها.
وأشار إلى أن مساعدة الزوجة لأهل زوجها يُعد من باب التطوع والإحسان، ويثاب عليه الإنسان ثوابًا عظيمًا، لكنه لا يندرج تحت الواجبات.
كما شدد على ضرورة أن تكون الخدمة في إطار "المعروف" وبما يتناسب مع طاقتها، حفاظًا على استقرار الحياة الزوجية وتعزيز المودة بين الطرفين.