باتت الدبابة «ميركافا» الإسرائيلية على مدار 4 أشهر محط سخرية بكافة منصات التواصل الاجتماعي العربية والعالمية، بعد اصطيادها من جانب الفصائل الفلسطينية منذ أحداث السابع من أكتوبر بقذائف بدائية الصنع مثل قذيفة «الياسين-105» وعبوات «شواظ»؛ إذ لم يمر يوما دون إعلان عن استهداف دبابات من ذلك النوع سواء من جانب حركة «حماس» أو «سرايا القدس».

 

خسائر جيش الاحتلال للدبابة «ميركافا»

وبحسب بيانات الفصائل الفلسطينية المستمرة، فقد خسر جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات الدبابات من نوع «ميركافا» بينها 32 دبابة خلال ساعات قصيرة وقت أحداث السابع من أكتوبر، وفقا لـ«روسيا اليوم»، وبعدها تلت الحرب على غزة؛ لتستمر المقاومة الفلسطينية في تدمير أعداد كبيرة منها لعل آخرها إعلان استهداف آلية إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة مضادة للدروع غربي مدينة غزة خلال الساعات القليلة الماضية، حسبما أفادت «قناة القاهرة الإخبارية». 

وفيما يتعلق بآخر إحصائية نشرتها الفصائل بشأن أعداد الأسلحة الإسرائيلية التي دمرتها، فقد أظهر بيان يعود لديسمبر 2023 أنهم استطاعوا تدمير نحو  700 آلية عسكرية بينها الدبابة «ميركافا»، التي ظهرت منذ سبعينيات القرن الماضي كأهم أسلحة جيش الاحتلال، بحسب «روسيا اليوم».

وعلى الرغم من ثمن الدبابة الباهظ، المقدر بنحو 6 ملايين دولار، إلى أنها تعرضت للتدمير سواء بشكل كلي أو جزئي. 

خسائر اقتصادية

وفيما يتعلق بالخسائر الاقتصادية المتعلقة، فقد خرج تقرير نهاية شهر ديسمبر الماضي يكشف أن سوق السلاح الإسرائيلي شهد تراجعا بشكل كبير وسط توقعات بتراجع أكبر عقب فسخ دول لعقود صفقات، جراء تراجع هيبة الأسلحة الإسرائيلية بالمعارك خصوصا الدبابة «ميركافا»، بحسب «سكاي نيوز»؛ ليصبح 10 آلاف إسرائيلي مهدد بالتسريح مع احتمالات إغلاق نحو 200 مصنع للإنتاج الحربي بعد قرار دولة الاحتلال بشأن وقف تصدير السلاح للجيوش الأجنبية. 

متى ظهرت الدبابة؟ 

وفيما يتعلق بظهور تلك الدبابة فيعود الأمر إلى نهاية السبعينيات من القرن الماضي، وتعد محلية الصنع ويمتلك منها جيش الاحتلال نحو ألفي دبابة والتي تنتمي إلى أربعة أجيال، وتدرج إسرائيل بين الدول العشر الأولى في العالم بالنسبة لهذا السلاح، بحسب «روسيا اليوم». 

و«ميركافا»، بحسب بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي هي هجين ثقيل بين الدبابة وناقلة الجنود، وعلاوة على طاقم الدبابة يمكنها حمل العديد من جنود الإنزال، فيما تشير التقارير إلى أن ترسانة إسرائيل من الدبابات تضم 160 قطعة من طراز «ميركافا – 3»، و200 دبابة من الطراز الأحدث «ميركافا – 4».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دبابة ميركافا غزة الفصائل الفلسطينية أسلحة الاحتلال جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية تحذّر من تقويض مؤسساتها

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إصابة 5 فلسطينيين باعتداء مستوطنين في الضفة الأونروا لـ«الاتحاد»: كارثة إنسانية غير مسبوقة تلوح في الأفق بغزة

حذرت السلطة الفلسطينية، أمس، من إجراءات إسرائيلية متصاعدة لتقويض مؤسساتها، معتبرة ذلك «جزءاً من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني». وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إنها «تنظر بخطورة بالغة لسياسة وإجراءات الاحتلال ضد مؤسسات الدولة الفلسطينية».
وأوضحت أن «آخر هذه الإجراءات ما أورده الإعلام الإسرائيلي بشأن توجهات ما يسمى وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية لوقف تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية، بصفتها أحد الأطراف الإقليمية مع العديد من الدول المجاورة التي تجمعها مشاريع مشتركة في مجالات الزراعة والبيئة والطاقة المتجددة وغيرها، خصوصاً في ضوء سيطرة الاحتلال على المعابر الحدودية وتحكّمه بمقدرات شعبنا».
واعتبرت الوزارة أن «توجهات وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية هي جزء من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني، وامتداد للانقلاب على الاتفاقيات الموقعة، ومحاولة لإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية».

مقالات مشابهة

  • صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم
  • حركة الفصائل الفلسطينية: وافقنا على عرض الوسطاء لوقف النار.. سلاحنا خط أحمر ولجنة إدارة غزة في مراحلها النهائية
  • «الهلال الأحمر» الفلسطينية لـ«الاتحاد»: غالبية سكان غزة معرضون لمجاعة وشيكة
  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية
  • فلسطين: إسرائيل تواصل استخدام أسلحة فتاكة ومتفجرة في غزة
  • إيكونوميست: مغازلة إسرائيل للأقليات تهور بناء على تجارب الماضي
  • إيكونوميست: مغازلة إسرائيل الأقليات تهور بناء على تجارب الماضي
  • السلطة الفلسطينية تحذّر من تقويض مؤسساتها
  • الاحتلال يعلن إحباط محاولة لتهريب أسلحة من مصر بواسطة مسيّرة (شاهد)
  • نتنياهو: رونين بار كان يعلم بهجوم حركة الفصائل الفلسطينية قبل وقوعه بساعات لكنه لم يوقظني