تزايد اسراب الجراد على البحر الأحمر وتحرك فوري من منظمة "الفاو"
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تتعرض مناطق جنوب محافظة البحر الأحمر في مصر لتدفقات كبيرة من أسراب الجراد الصحراوي الأصفر، حيث تجاوزت هذه الأسراب الحدود السودانية ودخلت المنطقة وتعمل فرق مكافحة الجراد التابعة لوزارة الزراعة بجدارة على مواجهة هذه الأسراب والتصدي لها.
وفقًا لمصادر موثوقة، فإن الأسراب تزايدت بشكل كبير بعد القضاء على الأسراب الأولى، وهي الآن على مشارف مدينة مرسى علم، تحديدًا في مناطق حماطة ووادي الجمال جنوب المدينة، وذلك بدخولها من الجهة البرية والبحرية.
من جانبه، أكد عابدين سعيد، رئيس مدينة حلايب بالبحر الأحمر، وصول مندوب من منظمة الأغذية والزراعة الأممية "فاو" لتقييم الوضع وتقديم الدعم. يشرح سعيد أن فرق المكافحة تمكنت من الوصول إلى أعماق 50 كيلومترًا داخل الجبال بداية من الطريق الساحلي، وتعمل على محاصرة ومكافحة الأسراب المتنقلة بشكل فعال.
هناك جهود مشتركة بين الجهات المختلفة لمواجهة هذا التحدي، حيث يتم التنسيق بين السلطات المحلية ووزارة الزراعة والمؤسسات الدولية ذات الاهتمام للتصدي لهذه الأسراب والحد من تأثيرها السلبي على المزارعين والمجتمع المحلي.
في الوقت الحالي، تستمر الجهود المبذولة في مواجهة هذه الأسراب بكافة الوسائل المتاحة، وتشكيل لجان لمتابعة التطورات وضمان فعالية الاستجابة لهذا الظاهرة الطبيعية المتغيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر جنوب محافظة البحر الأحمر جنوب البحر الاحمر محافظة البحر الاحمر مدينة مرسى علم مرسى علم
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد أهمية استقرار ووحدة اليمن لأمن البحر الأحمر
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الاثنين، أهمية استقرار اليمن لتحقيق الأمن بالإقليم وبمنطقة البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال استقبال عبد العاطي للزنداني، وفق بيان للخارجية المصرية، قبيل اجتماع وزاري عربي الاثنين تمهيدا للقمة العربية التي تبحث الثلاثاء تطورات القضية الفلسطينية.
وجدد العاطي -خلال لقائه نظيره اليمني شائع الزنداني- دعم مصر الراسخ لوحدة الدولة اليمنية ومؤسساتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأشار إلى "ما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية لتحقيق الأمن الإقليمي و(في) منطقة البحر الأحمر"، معربا عن "تأييد مصر لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق وينهي معاناته الإنسانية".
وتضررت سلامة الملاحة في البحر الأحمر جراء عمليات للحوثيين ضد سفن إسرائيلية مما أدى إلى تراجع إيرادات قناة السويس جراء ذلك التوتر.
وأواخر ديسمبر/ كانون أول الماضي، قالت الرئاسة المصرية إن إيرادات قناة السويس فقدت 7 مليارات دولار خلال 2024، بسبب تطورات البحر الأحمر ومضيق باب المندب التي أثرت سلبا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.