شعبة الطاقة المستدامة: هروب الكفاءات خارج مصر من أكبر التحديات المواجهة للبلد
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال مقرر لجنة التصنيع المحلي بشعبة الطاقة المستدامة بغرفة القاهرة التجارية ، روماني حكيم، إن هروب الكفاءات المصرية، من الشباب أو أصحاب الخبرة، للبحث عن عمل خارج مصر، يعد من التحديات الكبيرة التي تواجه الاقتصاد المصري، والتي لا يلتفت إليها الكثير.
وأضاف حكيم في تصريحات صحفية اليوم، أن الشباب المصري، والعقول المصرية، من الأكفأ على مستوى العالم، مشيرا إلى أن العديد من المشروعات الكبرى في الدول المتدقمة، تم تنفيذها بعقول وأيادٍ مصرية.
وأوضح روماني حكيم، أن الدولة، والقطاع الخاص المصري، يعملون بشكل مستمر على توفير برامج تدريب للشباب في مختلف القطاعات لصقل مهاراتهم، وتهيئتهم لسوق العمل، وتدريبهم على أحدث وسائل التكنولوجيا المطلوبة في سوق العمل، إلا أن التحديات الاقتصادية التي تمر بها مصر، تسببت في هجرة العقول المصرية للخارج، للبحث عن وظائف بمقابل أفضل من الذي يقدم لهم في السوق المحلية، مشيرا إلى أن أحد أبرز العوامل التي أدت إلى زيادة العقول المصرية المهاجرة، هو ضعف المرتبات، واستمرار انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار.
وأوضح روماني، أن المصنعين والمستثمرين، لديهم تخوفات كبيرة من هجرة الكفاءات المصرية، والعمالة الفنية الماهرة، التي تبحث دائما عن رواتب أفضل في ظل التضخم الذي يعاني منه الاقتصاد المصري، وانخفاض الجنيه أمام الدولار.
شرح روماني تخوفات المصنعين، التي قال فيها: "العامل الذي كان يحصل على مرتب 5 آلاف جنيه، في عام 2021، من حقه أن يحصل الآن على نحو 25 ألف جنيه، وهذا نظير انخفاض الجنيه أمام الدولار وارتفاع التضخم".
أضاف: "هذا بغض النظر عن سنوات الخبرة التي تضيف رصيدا إلى الموظف في راتبه، لكن المصنعين ليس لديهم المقدرة على تطبيق هذه الزيادات الكبيرة في الأجور، خاصة وأن إيرادات المصانع لم تتغير رغم انخفاض العملة".
لفت روماني إلى أن الكفاءات المصرية حاليا، تبحث عن دخل بالدولار، وهذا لأن العملة الخضراء هي الأكثر استقرارا على مستوى العالم، وإذا لم يحصل العامل على دخل دولاري في مصر، يبدأ في البحث عن فرص في دول الخليج.
وأشار ، إلى أن هجرة الكفاءات المصرية، له انعكاس سلبي مباشر على الاقتصاد الوطني، خاصة أن هذه العقول تعد العمود الفقري الرئيسي لعملية الإنتاج والتصنيع المحلي، متسائلا: "كيف يمكن لنا زيادة الإنتاج وتعميق التصنيع في ظل هجرة هذه الكفاءات؟".
وشدد روماني حكيم، على أن معالجة التحديات الاقتصادية التي تمر بها مصر، وتوفير فرص عمل لائقة للشباب المصري بأجر مجزي، عوامل تسهم في الحفاظ على هذه الكفاءات، ليستفيد منها الاقتصاد الوطني، مطالبا الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص بشكل أكبر، لإيجاد حل جذري وفوري لمشكلة هجرة الكفاءات المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغرفة التجارية بالقاهرة شعبة الطاقة الجديدة والمتجددة اخبار مصر مال واعمال الإقتصاد المصرى الکفاءات المصریة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني تحرير سوق الكهرباء بعد فصل المصرية للنقل عن القابضة؟
كتب- محمد صلاح:
قررت الجمعية العامة العادية وغير العادية للشركتَين "القابضة للكهرباء" و"المصرية لنقل الكهرباء" برئاسة الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، رئيس الجمعية، أول من أمس، رسميًّا، فصلَ الشركة المصرية لنقل الكهرباء عن الشركة القابضة لكهرباء مصر بعد تأخر استمر ١٠ سنوات بموجب قانون الكهرباء الموحد المؤجل إصداره منذ ٢٠١٥.
ويعد القرار بدايةً لتحرير سوق الطاقة والتوسع في الاستثمارات الأجنبية والمحلية، بالإضافة إلى دخول القطاع المنزلي والتجاري؛ لإنتاج وتوريد وبيع الطاقة للدولة.
وتكون الشركة المصرية لنقل الكهرباء، بموجب القانون المرتقب إصداره، جهة مستقلة ومملوكة للدولة وتحت إدارة وزير الكهرباء، وسيكون جهاز تنظيم مرفق الكهرباء جهة مستقلة تتبع وزير الكهرباء والطاقة.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن القانون سيسهم في تفعيل الرقابة والأنشطة داخل القطاع؛ بما يضمن تعظيم دور المستهلكين في المشاركة، وتطوير السوق طبقاً لتوجهات العالم من أجل تحرير اسواق الكهرباء؛ لمحاولة جذب الاستثمارات للقطاع؛ نظراً لأن الطلب على الاستثمارات متنامٍ للغاية، مما يتطلب وجود عدة آليات لذلك.
وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن تلك الآليات تستلزم إعادة هيكلة القطاع وشركاته التابعة، وإحدى تلك الآليات هي أنشطة منظمة مثل شبكات النقل وشبكات التوزيع، والقانون أقر أن تظل شبكة النقل مملوكة بالكامل للدولة؛ باعتبارها عصب قطاع الكهرباء وستكون هي المشغل، وأن القانون يسمح بالتنافس في عمليات التوزيع والنقل؛ لا سيما أن هناك شركات خاصة تقوم بنشاط توزيع الكهرباء، وأن تلك المرحلة ستكون متأخرة إلى حد ما.
وأشار المصدر إلى أن القانون سيسمح للعملاء الكبار؛ مثل الصناعات الثقيلة كالحديد والأسمنت والألومنيوم وغيرها بالتعاقد مباشرة مع منتجي الطاقة على أن تقوم شركة نقل الكهرباء بنقل الطاقة على شبكتها مقابل ذلك.
ما دور وزارة الكهرباء؟يتمثل دور وزارة الكهرباء من خلال القانون الجديد في محورَين؛ أولهما ترجمة وتفعيل خطة الطاقة التي يضعها مجلس الوزراء، إلى سياسات يتم تنفيذها للقطاع، وثانياً أن تكون الوزارة هي المسؤولة عن تأمين التغذية الكهربائية ومعالجة ضعف الاستثمارات، والعمل على زيادة القدرات التوليدية بالشبكة القومية للكهرباء لمواكبة الطلب على الطاقة.
ما دور جهاز تنظيم مرفق الكهرباء؟
يتمثل دور جهاز تنظيم مرفق الكهرباء في إصدار التراخيص الخاصة بإنتاج وتوزيع الكهرباء للشركات الخاصة أو الحكومية، وكذلك سحب التراخيص في حالة المخالفات، وسيقوم الجهاز بالرقابة والتأكد من عدم وجود ممارسات غير سليمة، من أجل تحرير السوق بما يؤدي إلى التأثير على حقوق المنافسين أو المستهلكين، وأعطى القانون المرفق السلطة اللازمة التي تتيح له الرقابة الجيدة على السوق، بالإضافة إلى وضع المعايير للتأكد من حسن الأداء وعدم وجود ممارسات احتكارية من كل الأطراف وإتاحة المعلومات للمستهلكين.
ويتضمن القانون بندًا لكفاءة الطاقة من خلال ضرورة تشجيع التوليد المتناثر والتوليد المشترك، بالإضافة إلى وضع مادة تستلزم وجود مدير مسؤول عن شؤون الطاقة في كل منشأة يزيد القدرة التعاقدية لها عن 500 كيلووات، ووجود سجل خاص باستهلاك الطاقة، بالإضافة إلى تشجيع عملية كفاءة الطاقة وبطاقات الطاقة، والتخلص من الأجهزة العالية في استخدام الطاقة.
وشدد المصدر على أن قطاع الكهرباء سيظل قطاعًا حيويًّا؛ لأنه يمس كل قطاعات الدولة وحياة المواطنين، ولا يمكن للقطاع أن يخطئ أو تحدث به أخطاء وكوارث، وسيسمح للقطاع التجاري والمنزلي بإنتاج الطاقة وضخها على الشبكة القومية للكهرباء، وأن تتم محاسبته على تلك القدرات طبقاً للقطاع المنزلي والتجاري، والقانون لا يسمح بخصخصة شركات الكهرباء الحكومية.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
القابضة للكهرباء تحرير سوق الكهرباء المصرية لنقل الكهرباء الدكتور محمود عصمتتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
ماذا يعني تحرير سوق الكهرباء بعد فصل "المصرية للنقل" عن "القابضة"؟
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك