البرلماني السيمو يلعن رئيس الجزائر داخل لجنة بمجلس النواب بسبب استقبال صوفيين أفارقة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
هاجم البرلماني المثير للجدل الحاج محمد السيمو، بشدة، رئيس دولة الجزائر، عبد المجيد تبون، على خلفية استقبال رئيس الدولة الجارة لممثلين عن الطرق الصوفية في السنيغال ومالي.
وشن السيمو، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الأربعاء، هجوما لاذعا على الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على خلفية استقباله لممثلين عن الطريقة الصوفية في مالي والسينغال.
وقال السيمو، الذي تناول الكلمة باسم فريق التجمع الوطني للأحرار، في لقاء للجنة البنيات التحتية بمجلس النواب، بحضور وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور، “رأيت الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لعنة الله عليه في هذه الساعة، يستقبل إخواننا في الطريقة الصوفية في مالي والسينغال”.
وأضاف أن “تبون يريد أن يخترق الميثاق الذي لدى المغاربة مع الأفارقة في المجال الديني، وأنا متأكد أنه لن يحقق أي شيء، لأن ملوكنا ربونا على ذلك الميثاق ولن يستطيع أحد أن يخترقه”.
ودعا البرلماني المذكور، وزيرة السياحة إلى الاهتمام بالسياحة الدينية، وقال إن هناك في القصر الكبير مناطق يجب الاهتمام بها لتعزيز السياحة الدينية ودعمها.
كلمات دلالية المغرب برلمان سيموالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان سيمو
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يستقبل وفدا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بمقر المجلس وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
في مستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري، كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً على ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.