مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يقصف مدنيين ينتظرون دورهم لتعبئة المياه
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة في مدينة غزة بعد قصف مدنيين كانوا ينتظرون تعبئة المياه.
ونقلت جثامين 13 شهيداً إلى المستشفى المعمداني في غزة سقطوا بعد تعرضهم للقصف من قبل جيش الاحتلال خلال انتظارهم تعبئة المياه.
وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب المجازر في قطاع غزة لليوم الـ 124 على التوالي، من خلال شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 123 شهيدا و169 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة، "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم".
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 27708 شهداء و67147 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مربعًا سكنيًا في بلدة عبسان الجديدة شرقي خانيونس.
كما سمعت انفجارات متتابعة في شارع الوحدة بمحيط برج الشوا والحصري في مدينة وقصف على محيط ميناء غزة.
ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإنه يواصل الاحتلال تشديد الحصار على مجمع ناصر الطبي بخانيونس، واستهداف محيطه بالقصف وإطلاق النيران بصورة متواصلة.
ولا يزال 300 من الطواقم الطبية، و450 جريحا و10 آلاف نازح، في دائرة الاستهداف، بفعل هجوم الاحتلال، وإطلاق النار بصورة مباشرة على كل من يتحرك في محيط المستشفى وعلى أبوابه.
ويعاني المجمع من نقص حاد في أدوية التخدير والعناية المركزة والعمليات الجراحية، في حين يهدد نقص الوقود بتوقف المجمع خلال 4 أيام، ما يعني تهديد حياة مئات المرضى الذين يعتمدون على الأجهزة بداخله.
ويمنع الاحتلال حركة سيارات الإسعاف، ويستهدفها بالقصف المباشر، ما يشكل خطرا على حياة المصابين ومنع نقلهم إلى المستشفى. فضلا عن حرمان المتواجدين في المجمع من الطعام والشراب.
وسجلت الجهات الرسمية في غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء من الصحفيين، إلى 123 صحفيا، منذ بدء العدوان، مع الإعلان عن استشهاد الصحفي رزق الغرابلي، بعد استهدافه مع عائلته بالقصف في خانيونس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مجزرة غزة المعمداني شهداء غزة الاحتلال مجزرة شهداء المعمداني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
فيديو متداول لرمي جثث مدنيين علويين خلال أحداث الساحل السوري.. هذه حقيقته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في شبكات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو بزعم إظهاره رمي مقاتلي الإدارة السورية الجديدة جثامين "علوية" بين الأودية والجبال.
وجاء تناقل الفيديو على هامش الأحداث الأخيرة في محافظتي اللاذقية وطرطوس، التي شهدت اشتباكات بين قوات الحكومة الجديدة ومسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد.
وصاحب الفيديو تعليقات تقول: "هكذا تُرمى جثامين الشهداء في الوديان للتخلص منها على يد الجماعات الإرهابية (رجال الجولاني)"، و"جبهة النصرة تقومي بإخفاء جثامين العلوين بالجبال".
وأظهر الفيديو لحظة قيام عدد من الأشخاص في سيارة من نوع بيك اب، وذلك لدى قيامهم برمي شىء ما أبيض اللون من على طريق أعلى مرتفع جبلي.
وعندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو، وجد أنه لا يرتبط بالتطورات الأخيرة في سوريا، وأن نسخًا قديمة لنفس المقطع كانت منشورة منذ يناير/كانون الثاني الماضي على الأقل.
وكان المقطع رائجًا بين العديد من الحسابات والصفحات اليمنية، مثيرًا العديد من التساؤلات بين مستخدمي شبكة فيسبوك، فيما علّق البعض بالقول إن المشاهد تعود إلى إلقاء نفايات في نطاق منطقة الدائر في جيزان جنوبي غرب السعودية، إلا أنه لا توجد رواية مؤكدة حول ذلك.
كان بيان للرئاسة السورية أعلن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، بعد ما أثارته منظمات حقوقية حول وقوع انتهاكات على هامش الأحداث الأخيرة في مناطق الساحل السوري. ومن المقرر أن تسلم اللجنة تقريرها في غضون شهر، بحسب البيان.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الثلاثاء، بإحالة 4 أشخاص إلى المحاكمة العسكرية بتهمة المشاركة في ارتكاب "انتهاكات دموية" ضد المدنيين في قرى الساحل السوري.
وانتشرت مقاطع فيديو وروايات شهود عيان عن أعمال عنف بحق الأقلية العلوية في القرى الواقعة على طول الساحل الغربي لسوريا.