تاكر كارلسون ضمن قائمة أعداء أوكرانيا لهذا السبب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشفت تقارير اخبارية أن الصحفي والمذيع الأمريكي الشهير تاكر كارلسون في قاعدة بيانات المنصة الإلكترونية "صانع السلام" Mirotvorets، التي تنشر البيانات الشخصية لـ "أعداء أوكرانيا"
ويطلق أصحاب موقع "صانع السلام" عليه اسم "مركز دراسة علامات الجرائم ضد الأمن القومي الأوكراني والسلام والأمن الإنساني والقانون والنظام الدوليين"، وقد أنشأ الموقع أنطون غيراشينكو، المستشار المستقل لوزير الداخلية الأوكراني عام 2014، بغرض ما يسميه "تمثيل شبكة الإنترنت لمركز الأبحاث في الجرائم المرتكبة ضد سياسات الأمن القومي الأوكراني والسلام وأمن المواطنين"، ويضم بيانات شخصية مفتوحة للأشخاص، تم جمعها بوسائل غير قانونية من خلال القرصنة والتصيد الاحتيالي ونشرها دون موفقة أصحابها، وهم ما يسميهم الموقع "الانفصاليين" أو "عملاء الكرملين".
واشتهر الموقع بفضائح لعل أبرزها نشره قوائم بأسماء الصحفيين الأجانب الذين حصلوا على اعتماد من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، والكشف عن بياناتهم الشخصية ومعلومات الاتصال بهم، وقد تلقى بعض هؤلاء فيما بعد تهديدات، فيما وصفت ممثلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا آنذاك، والمعنية بحرية الإعلام، تلك الخطوة بأنها "مثيرة للقلق، ويمكن أن تعرض سلامة الصحفيين للخطر".
ويظهر في قاعدة البيانات لموقع "صانع السلام" صورة لبطاقة كارلسون، تتضمن معلوماته الشخصية، ووفقا للموقع، فقد تم إدراجه هناك 8 يونيو 2023، نظرا لما أسماه الموقع "مشاركته في أعمال العدوان الإنساني ضد أوكرانيا" و"التلاعب بمعلومات ذات أهمية اجتماعية".
وقد نشر تاكر كارلسون، يوم أمس الثلاثاء، رسالة فيديو على موقع التواصل الاجتماعي Xعلى خلفية أبراج الكرملين وكاتدرائية المسيح المخلص وسط العاصمة الروسية موسكو، ذكر فيها أنه سيجري مقابلة قريبا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبحسبه، فإنه سيجري مقابلة لأن الشعب الأمريكي لا يعلم على الإطلاق ما يحدث في روسيا وأوكرانيا.
في الوقت نفسه، حاول البيت الأبيض، بحسب كارلسون، مرتين تعطيل المقابلة، فيما نفت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير هذا التصريح.
وبعد ساعة من نشر كارلسون لرسالة الفيديو، بلغ عدد المشاهدات 5.2 مليون، ويبلغ هذا الرقم الآن 69 مليونا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تاكر كارلسون الأمن القومي الأوكراني شبكة الإنترنت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطالب بإقالة رئيس الشاباك .. لهذا السبب
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الحكومة الإسرائيلية تطالب بإصدار قرار فوري من المحكمة العليا بشأن إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار.
وذكرت الصحيفة أن الحكومة كتبت إلى المحكمة العليا، من بين أمور أخرى أن "استمرار الوضع الراهن الذي يواصل فيه رئيس جهاز الأمن، الذي سحبت الحكومة ثقتها منه بالإجماع، أداء مهامه بموجب أمر قضائي مؤقت، يُعد شذوذا حكوميا وخطيرا على أمن الدولة وصورتها الدولية وتعاونها مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. يوما بعد يوم، يتزايد الخطر وتتراكم أضرار الوضع".
ويأتي هذا التطور بعد سلسلة من الأحداث التي بدأت الشهر الماضي عندما أقدم نتنياهو على خطوة غير مسبوقة بإقالة بار من منصبه. وقد تدخلت المحكمة العليا الأسبوع الماضي وأصدرت أمرا مؤقتا يلزم بار بالاستمرار في عمله، ومنحت الحكومة والنائب العام مهلة حتى 20 أبريل لإيجاد حل للأزمة القانونية الناتجة عن القرار.
ومن المتوقع أن يقدم بار مذكرة رسمية إلى المحكمة الأسبوع المقبل يوضح فيها تفاصيل قرار الاستقالة والموعد الذي ينوي فيه مغادرة منصبه.
وكان نتنياهو قد برر قرار إقالة بار في مارس الماضي بأنه "فقد الثقة فيه"، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ إسرائيل حيث لم يسبق أن تمت إقالة رئيس الشاباك من قبل.