ضبط 640 طن أعلاف دون فواتير في مصانع بالإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وجّه اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بتكثيف حملات الرقابة على الأسواق والتأكيد على الأجهزة الرقابية بمديرية التموين والتجارة الداخلية بتكثيف حملات التفتيش والرقابة على المصانع والمنشآت لمحاربة كافة أشكال الغش التجاري، ما تبعه ضبط 640 طن أعلاف دواجن وماشية وأسماك في مصانع دون فواتير حيازة.
وبناء على توجيهات محافظ الإسكندرية، شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية برئاسة المهندس أحمد إبراهيم وكيل وزارة التموين بالإسكندرية، حملة مكبرة بالاشتراك مع الإدارة العامة لمباحث التموين بنطاق مركز ومدينة برج العرب؛ أسفرت عن ضبط عدة مصانع أعلاف دواجن وأعلاف ماشية وأعلاف أسماك لحيازتها أعلاف وخامات دون بيانات ودون فواتير دالة على مشروعية الحيازة.
وجرى التحفظ على نحو كمية 640 طنا من علف دواجن وماشية وأسماك وفوسفات وأطنان ملح ونخالة ومنتجات أخرى، وجرى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
استمرار الرقابة على أسواق الإسكندريةيأتي ذلك في إطار الرقابة المستمرة على الأنشطة التجارية، وضبط الأسواق ومعاقبة المخالفين وفقا للقانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية حملات تموين تموين الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل:سنفتح مصانع داخل السجون لتشغيل التنزلاء
آخر تحديث: 26 مارس 2025 - 12:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تستعد وزارة العدل لإطلاق مشروع إنشاء مصانع داخل السجون المركزية خلال الفترة المقبلة.وقال مدير قسم الإعلام في وزارة العدل، مراد الساعدي في تصريح للصحيفة الرسمية : إن “الوزارة ماضية في تنفيذ مجموعة من الإجراءات الإصلاحية الهادفة إلى تطوير وتأهيل واقع الدوائر الإصلاحية”، وأوضح أن “من أبرز هذه الخطوات وبعد الحصول على موافقة مجلس الوزراء على تعليمات قانون (تشغيل النزلاء)، الشروع قريبًا في إطلاق مشروع إنشاء مصانع داخل السجون المركزية، بما يسهم في تحسين برامج التأهيل وتعزيز مهارات النزلاء”.وأشار، إلى أن “تشغيل النزلاء لن يقتصر على توفير مورد مالي لهم، مما يخفف العبء عن ذويهم، بل سيمكنهم أيضًا من اكتساب مهارات وخبرات عملية في مجالات مختلفة، كما سيسهم ذلك في تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم، لاسيما أنهم سيحصلون على شهادات معتمدة لممارسة المهنة، مما يعزز فرصهم في بناء مستقبل جديد لهم” .وبين الساعدي، أن “المصانع التي سيتم إنشاؤها داخل السجون المركزية ستشمل مصانع لإنتاج الألبسة والمياه المعدنية، مع تخصيص جزء من الأرباح للنزلاء، مما يعزز مواردهم المالية، أما من الناحية الإصلاحية، فسيكون هذا المشروع وسيلة فعالة لإعادة تأهيلهم وتهذيب سلوكهم، مما يسهم في إعدادهم للاندماج الإيجابي في المجتمع بعد الإفراج عنهم”.ونوّه، بأن “الوزارة اتخذت خطوات عملية في هذا المجال، إذ قامت بفتح العديد من الورش داخل السجون الإصلاحية لتمكين النزلاء من اكتساب مهارات تتناسب مع احتياجات سوق العمل. وتشمل هذه الورش (النجارة الحديثة، الحدادة، تصليح الأجهزة الكهربائية، إضافة إلى ورش الخياطة)، وإلى جانب ذلك، تحرص الوزارة على تطوير البرامج التعليمية داخل السجون، مع توفير الفرصة للنزلاء الراغبين في مواصلة دراستهم، بما يسهم في إعادة تأهيلهم وتمكينهم من بناء مستقبل أفضل بعد الإفراج عنهمً”.وأضاف الساعدي، أن “الوزارة، إلى جانب برامج التأهيل داخل السجون، عملت على تطوير برنامج الرعاية اللاحقة، الذي يُعد من البرامج المهمة والمكملة لعملية إصلاح النزلاء، ويهدف هذا البرنامج إلى توفير فرص عمل لهم بعد الإفراج عنهم، سواء في المؤسسات الحكومية أو في العتبة الحسينية المقدسة، التي أبدت تعاونًا كبيرًا في هذا الجانب خلال الفترة الأخيرة”، وأوضح أنه “تم بالفعل تشغيل عدد من النزلاء السابقين في معامل النجارة التابعة للعتبة، مما يسهم في تسهيل اندماجهم في المجتمع وضمان استقرارهم المهني والمعيشي”.