حكم الغرامات التعويضية المالية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
حكم الغرامات التعويضية المالية سؤال يسأل فيه الكثير من الناس أجابت دار الإفتاء المصرية وقالت الغرامات المالية الني يقررها القضاء ويحكم بها على من عليه دين وهو يُماطل في سداده على جهة التعويض للدائن ليست من قبيل الربا، وإنما هي من قبيل المحافظة على أموال الناس، حتى لا يأكلها المخادعون بالباطل، ولا يصح لعاقل أن يُقَصِّرَ في سداد ما عليه من ديون أو يُماطل في الوفاء بها، ومن ثبت عجزه لأسباب خارجة عن إرادته فعلى الدائن أن يطبق قول الله تعالى: ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ .
صيغة الأنفال طاعة واحدة لله ورسوله الرسول الكريم هنا معرّف بالإضافة إلى اسم الجلالة. (أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ) لاحظ أن الرسول أضيف إلى الضمير يعني أطيعوا الله ورسوله الذي أرسله الله عز وجل بالكتاب هذا الأمر بالطاعة طاعة الرسول هنا هي طاعة الله بالضبط لماذا؟
لأن الرسول جاءك مبلغاً ينقل لكم هذا الكتاب فأطيعوه ولهذا قال وأنتم تسمعون (أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ) (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (21) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) الأنفال) يعني قضية سماع (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ (67) المائدة)
فلما جاءت هذه الصيغة وهي الصيغة الأولى التي ينبغي أن نفهم بأنها أول الصيغ أنت أول عمل تعمله أن تسمع القرآن الكريم، من الذي جاءك به؟ محمد صلى الله عليه وسلم. فلما محمد صلى الله عليه وسلم يقول لك هذه آية في سورة كذا هذا القرآن من عند الله هذا كلام الله إنما أنا رسول مبلِّغ عليك أن تطيع (أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ) فيما بلغكم به عن ربه ولهذا أضاف الرسول إليه (أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ) لأن طاعة الرسول هنا هي بالضبط طاعة الله. فحيثما رأيت في كتاب الله أطيعوا الله ورسوله إعلم أن الكلام يتحدث عن القرآن الكريم. هذا الأسلوب الأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضاء الناس دار الافتاء المصرية ر س ول ه
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يعلن جاهزية الجامعة لانطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير
ترأس الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، الاجتماع الخاصّ بانطلاق فاعليات مسابقة جامعة الأزهر الدولية للقرآن الكريم، التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
نائب رئيس جامعة الأزهر يتابع امتحانات الفصل الدراسي الأول في أيامها الأخيرة رئيسُ جامعة الأزهر يشاركُ في مؤتمر ومعرض الحجِّ والعمرة بالسعوديَّةجاء ذلك بحضور الدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والسادة أعضاء لجنة المسابقة.
وأعلن رئيس الجامعة أن الالتحاق بالمسابقة يكون من خلال إدارة رعاية الطلاب بكلِّ كلية من كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم، ويستمر التقديم حتى يوم الخميس الموافق 6 من فبراير القادم، مشيرًا إلى أن الاختبارات سوف تبدأ يوم السبت الموافق 15 من فبراير القادم وحتى يوم 20 من الشهر ذاته؛ لافتًا إلى أن الاختبارات سوف تكون شفويَّة.
وحثَّ رئيسُ الجامعة أبناءه الطلاب على الاشتراك في كافة المسابقات التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الطلاب، برئاسة الأستاذ محمد قاسم، مدير عام رعاية الطلاب، ومنها: (مسابقة القرآن الكريم - مسابقة القراءة الحرة - مسابقة الأصوات الحسنة - مسابقة الإنشاد الديني والتواشيح الدينية)، إضافة إلى مسابقات أخرى رياضية.
وأوضح رئيس الجامعة أنه تم تخصيص (10) جوائز قيمة للطلاب للفائزين؛ يحصل الطالب الأول على جائزة مالية قدرها (100) ألف جنيه، أما الطالب الفائز بالمركز الثاني فيحصل علي جائزة مالية قدرها (75) ألف جنيه، والمركز الثالث يحصل على (50) ألف جنيه،
والمركز الرابع (25) ألف جنيه، المركز الخامس (15) ألف جنيه، إضافة إلى ذلك تمَّ رصد خمس جوائز تشجيعية قدرها (5) آلاف جنيه لكلِّ فائز من المركز السادس وحتى العاشر.
وعلى صعيد اخر، تابع الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، "غرفة عمليات امتحانات الفصل الدراسي الأول بمختلف كلياتِ الجامعة بالقاهرة والأقاليم".
وخلال متابعته اطمأن فضيلة رئيس الجامعة ومن خلال التنسيق مع نواب رئيس الجامعة على تطبيقِ الضوابط الامتحانية وضمان تهيئة بيئة أكاديمية مناسبة تمكِّن الطلاب من تقديم أفضل ما لديهم.
وأكد على أهمية الالتزام وتطبيق ضوابط الامتحانات التي وضعتها الجامعة لضمان النزاهة والعدالة بين جميع لطلابِ، مشددًا على ضرورة وأهمية وجود لجان متابعة مختصة تتابع تطبيق تنفيذ الضوابط خلال لجان الامتحانات في مختلف كليات الجامعة، مع التأكيد على عدم التهاون مع أي محاولاتِ غش أو إخلال بنظام الامتحانات.