هذه المرة نسي اسم حماس.. زلة جديدة لبايدن (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية فيديو يظهر هفوة جديدة لبايدن خلال تعليقه على رد حركة حماس على الاتفاق المقترح لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وقال بايدن: "هناك بعض التحرك، ولا أريد، لا أريد، دعني أختار كلماتي – هناك بعض التحرك. كان هناك رد من المعارضة، ولكن..".
ليرد المراسل: "حماس؟"، فيجيب بايدن: "نعم أنا آسف، حماس".
BIDEN: "There is some movement, and I don’t wanna, I don't wanna, let me be choose my words — there's some movement. There's been a response from the, uh, there's been a response from the opposition, but um..."
REPORTER: "Hamas?"
BIDEN: "Yes, I'm sorry, from Hamas..." pic.twitter.com/wzYqFZCCjM
يشار إلى أن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني كان أعلن أمس الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في العاصمة الدوحة "تلقي رد من حركة حماس بشأن اتفاق الإطار يتضمن ملاحظات، وهو في مجمله إيجابي".
وأردف آل ثاني أنه "متفائل" لكنه رفض مناقشة رد حماس بالتفصيل، نظراً إلى "الظروف الحساسة".
من جهته، أكد بلينكن أنه سيناقش الاقتراح في إسرائيل، الأربعاء.
ولاحقاً أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن جهاز الاستخبارات "الموساد" يدرس رد حماس على مقترح التهدئة. وأفاد مكتب نتنياهو في بيان أن "الوسيط القطري أبلغ الموساد برد حماس. يجري المسؤولون المعنيون بالمفاوضات تقييما لتفاصيل (هذا الرد) بتمعن".
يذكر أن صفقة سابقة كانت نفذت في أواخر نوفمبر الماضي أدت إلى إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي مقابل 300 فلسطيني، فيما لا يزال أكثر من 130 أسيراً إسرائيلياً محتجزين في غزة، بعد أن اقتادتهم حماس وفصائل مسلحة أخرى إلى داخل القطاع خلال الهجوم المباغت الذي نفذته على غلاف غزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حماس: شروط إسرائيلية جديدة تعطل التوصل إلى اتفاق وقف الحرب
عواصم - الوكالات
أصدرت حركة المقاومة اللسطينية حماس بيانا بشأن محادثات وقف الحرب في غزة وقالت إن محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة تمضي بشكل جيد بوساطة قطرية ومصرية، وأن الحركة أبدت مرونة مع فرض الإسرائيليين شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والسجناء، وأن الشروط الإسرائيلية الجديدة أدت لتأجيل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.