عبد اللهيان: تخفيف حدة التوترات في المنطقة مرتبط بمعالجة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم أن تخفيف حدة التوترات في المنطقة مرتبط بمعالجة جذور القضية الفلسطينية.
وقال عبد اللهيان في كلمة اليوم بحضور السفراء الأجانب في طهران، وبمشاركة السفير السوري الدكتور شفيق ديوب بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الإسلامية: “في ظل مرور أكثر من أربعة أشهر على الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعب غزة المظلوم الحرب ليست الحل” لافتاً إلى أن “تخفيف حدة الحرب والتوترات مرتبط بمعالجة جذور القضية الفلسطينية، وقد سجلت إيران وجهة نظرها في الأمم المتحدة”.
وحول مفاوضات الاتفاق النووي قال عبد اللهيان: إن “اعتقاد الحكومة الإيرانية راسخ بمسار الدبلوماسية والمفاوضات النووية ولم تنأ بنفسها أبداً عن طاولة المفاوضات ولن تفعل ذلك أبداً”، داعياً الولايات المتحدة إلى الكف عن التملص، وعدم الوفاء بالوعود والالتزام بنتائج المفاوضات التي كانت تسير بشكل جيد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
نميرة نجم توضح تفاصيل جلسات الاستماع أمام المحكمة بشأن القضية الفلسطينية
تحدثت السفيرة نميرة نجم، عضو الفريق القانوني الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، عن تفاصيل جلسات الاستماع أمام المحكمة بشأن القضية الفلسطينية، حيث تتصدر قضية نفاذ المساعدات الإنسانية المشهد، وسط الجدل الدائر حول القانون الإسرائيلي الذي يفرض قيودًا على وصول وكالة "الأونروا" إلى المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وأكدت ، خلال حديثها ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" أن الجلسات استهلتها الأمم المتحدة ووكالة الأونروا، تلتها مداخلة الجانب الفلسطيني، قبل أن تأتي المداخلة المصرية لتشكل نقطة تحول بارزة في النقاش القانوني.
وأشارت إلى أن المداخلات شددت على التزامات إسرائيل القانونية تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة فيما يتعلق بتسهيل وصول المساعدات.
وأكدت أن المداخلة المصرية أبرزت ضرورة التزام إسرائيل بصفتها دولة احتلال بتأمين المعابر، وعدم استخدام سياسة التجويع كأداة حرب، مشددة في الوقت ذاته على موقف مصر الثابت في دعم القانون الدولي ورفض تهجير الفلسطينيين.
كما سلطت المداخلة المصرية الضوء على استحالة الحياة الطبيعية للفلسطينيين في أراضيهم، وهو أمر يتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية، مؤكدة أن الالتزامات الدولية تفرض على إسرائيل، بصفتها عضوًا في الأمم المتحدة، ضمان حقوق المدنيين، خاصة في ظل الوساطة الثلاثية المصرية القطرية الأمريكية.