أعلن الجيش الأردني، الأربعاء، عن إحباط عملية تهريب مخدرات قادمة من سوريا، حيث تم قتل 3 مهربين وإصابة عدد غير محدد، بالإضافة إلى إصابة أحد أفراد حرس الحدود الأردني.

ووفقا للبيان الصادر عن الجيش الأردني ونشر على موقعه الرسمي، جاءت هذه العملية في إطار التعاون والتنسيق بين المنطقة العسكرية الشرقية والأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات.

تمت العملية في منطقة تتولى المنطقة العسكرية الشرقية مسؤوليتها.

وأفاد الجيش بأن الاشتباك مع المهربين أسفر عن مقتل 3 منهم وإصابة آخرين، دون تحديد عددهم، وتم ضبط كميات كبيرة من المخدرات.




 وجرى نقل المصابين والمضبوطات إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وشدد البيان على حدوث إصابة حرجة لأحد أفراد حرس الحدود خلال الاشتباك مع المهربين، حيث تم تقديم الرعاية الطبية اللازمة له.

يأتي هذا في سياق زيادة حالات التسلل والتهريب التي شهدتها الحدود الأردنية خلال السنوات الأخيرة، خاصةً من جهة الحدود مع سوريا والعراق، نتيجة للتدهور الأمني في البلدين الجارين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سوريا حرس الحدود المخدرات سوريا الاردن المخدرات حرس الحدود المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

70 عاما تحتاجها الزراعة في سوريا لإصلاح ما أفسدته الحرب

يؤكد مزارعون في شمال غربي سوريا أن الحرائق وقطع الأشجار وشح المياه أثر عليهم بشكل كبير ودفعهم إلى تغيير أنماط الزراعة والتحول من زراعة القمح إلى محاصيل أخرى.

فقد خسر هذا الجزء من سوريا مساحات واسعة من الغابات الخضراء خلال الحرب التي شنها نظام بشار الأسد على المعارضة خلال السنوات الـ14 الماضية.

ووفقا لتقرير أعدّه أدهم أبو الحسام للجزيرة، فقد أثرت خسارة هذه الغابات على المناخ وحركة الزراعة بالمنطقة بعد فقدان غالبية الغابات الطبيعية والأحراج الصناعية مما أدى إلى خسارة كثير من الثدييات والطيور والحشرات النادرة التي تحافظ على النظام البيئي.

الإصلاح يتطلب 70 سنة

وقد تعرضت غالبية غابات المنطقة لحرائق في السنوات الماضية، وتتطلب إعادتها إلى عهدها السابق من 40 إلى 70 سنة شريطة حمايتها من الحرائق والرعي والقطع، وفق ما أكده المهندس الزراعي بلال حميدي.

وتعتبر الفترة بين 2014 و2020 نقطة تحول صادمة في الغابات السورية فقد اندلعت العديد من الحرائق في مناطق عديدة بسبب قصف نظام الأسد لمواقع تقدمت منها قوات المعارضة باتجاه الساحل السوري حينذاك.

كما اندلعت وحرائق أخرى مفتعلة وزاد القطع الجائر بغية التجارة بالحطب والفحم كبدائل للتدفئة مع فقر الأهالي وندرة المحروقات وغلاء أسعارها.

إعلان

وزادت هذه العوامل من حدة التغير المناخي في المنطقة فارتفع متوسط درجات الحرارة بمعدل 4 درجات مئوية بين عامي 2012 و2023، كما انخفض متوسط هطول الأمطار -حسب مديرية الأرصاد- بمقدار 35% خلال السنوات العشر الماضية.

وأدت هذه العوامل أيضا إلى زيادة الجفاف وانخفاض مستوى المياه في السدود مما ترك أثرا كبيرا على الزراعة في منطقة جسر الشغور وسهل الغاب حيث يشكو المزارعون من انخفاض كبير في الإنتاج وتكلفة باهظة في استجرار مياه الآبار لري المزروعات.

وقال بلال جمعة -وهو أحد المزارعين بالمنطقة- إن الجفاف وشح الأمطار أجبرهم على تغيير أنماط الزراعة التي اعتادوها إذ توقفوا عن زراعة القمح وتحولوا إلى زراعة محاصيل أخرى مثل الكمون وحبة البركة.

وكان هذا التحول إلى محاصيل بديلة بسبب تراجع إنتاج دونم القمح من 600 كيلوغرام إلى 250 كيلوغراما، كما يقول جمعة.

وخسر كل هكتار في المنطقة ما يصل إلى 4 آلاف شجرة مثمرة بسبب الحرائق في الفترة من 2012 حتى 2023، حتى تم قطع أشجار الزيتون وبيعها حطبا.

مقالات مشابهة

  • المنطقة الشرقية.. القبض على مقيم لنقله مخالفًا لنظام أمن الحدود
  • إحباط تهريب 511 كيلوجرامًا من المخدرات في منطقة جازان
  • المنطقة الشرقية.. حرس الحدود ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء السباحة
  • إحباط تهريب 24 كيلوجرامًا من القات بعسير
  • اطلع على الجهود المبذولة في إحباط ترويجها.. محافظ الطائف يستقبل مدير إدارة مكافحة المخدرات بالمحافظة
  • 70 عاما تحتاجها الزراعة في سوريا لإصلاح ما أفسدته الحرب
  • الرياض وجازان.. إحباط 3 محاولات لتهريب وترويج مواد مخدرة
  • إحباط تهريب 298 كيلوجرامًا من المخدرات في منطقة عسير
  • بغداد تعلن إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة كبتاغون من شرق سوريا  
  • جنايات النجف: الإعدام بحق تجار مخدرات